السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
|
ههههه مركزه بس ماادري ماتطلع معاي الا الابتداء ؛
|
خلاص خلاص خلاص يبا اذ تردين الابتداء فهي احد معاني حرف الجر من ....
السؤال الي بعده هههههههههه (^^)
اقتباس :
|
انا قريتها بالكتاب بس ما فهمت معناها يعني محتاجه تبسيط ويكون مع الادله...
|
ولايهمك ولكن بدايه أحب ان أعلق سطرين على موضوع البداء هذا الموضوع من مفاصل الاختلافيه ما بين الفرق الاسلامية لكن هذا الموضوع بذات له ادله في كتب من يشنع على الشيعه أكثر مما في كتب الشيعه والفيصل بيننا الا وهو القران الكريم ملئي به ...
ولكن نبدا باسم الله عن البداء
البداء لغة: هو الظهور بعد الخفاء قال تعالى: (( وَبَدَا لَهمْ منَ اللَّه مَا لَمْ يَكونوا يَحْتَسبونَ, وَبَدَا لَهمْ سَيّئَات مَا كَسَبوا )), والبداء بهذا المعنى لا يطلق على الله سبحانه وتعالى بتاتاً لأستلزامه حدوث علمه تعالى بشيء بعد جهله به وهو محال في حقه وسيأتي توضيحه.
والبداء أصطلاحاً: تغيير المصير والمقدّر بالأعمال الصالحة والطالحة، وتأثيرها فيما قدّر الله تعالى من التقدير المشترط، قال تعالى: (( ثمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مسَمّىً عنْدَه )) فبيَّن أن الآجال على ضربين، وضربٌ منهما مشترط يصح فيه الزيادة والنقصان وقال أيضاً: (( وَمَا يعَمَّر منْ معَمَّر وَلا ينْقَص منْ عمره الاّ في كتَاب )).
نقول: ان هذا الأطلاق هو من باب المشاكلة في التسمية، فإن الله سبحانه يعبّر عن فعل نفسه في مجالات كثيرة بما يعبّر به الناس عن فعل أنفسهم لأجل المشاكلة الظاهرية، فترى القرآن ينسب إلى الله تعالى (المكر والكيد) و(الخديعة) و(النسيان) و(الآسف). إذ يقول (( إنَّهمْ يَكيدونَ كَيْداً * وَأَكيد كَيْداً ))(الطارق:16،15) (( وَمَكَروا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً ))(النمل:50) (( إنَّ الْمنَافقينَ يخَادعونَ اللَّهَ وَهوَ خَادعهمْ )) (النساء:142) (( نَسوا اللَّهَ فَنَسيَهمْ )) (( فَلَمَّا آسَفونَا انْتَقَمْنَا منْهمْ فَأَغْرَقْنَاهمْ أَجْمَعينَ )) (الزخرف:55) إلى غير ذلك من الآيات والموارد.
قال السيد الداماد في (نبراس الضياء): ((البداء منزلته في التكوين منزلة النسخ في التشريع، فما في الأمر التشريعي والأحكام التكليفية نسخ فهو في الأمر التكويني والمكونات الزمانية بداء، فالنسخ كأنه بداء تشريعي و البداء كأنه نسخ تكويني)).
وبطبعة الحال فإن هذا المعنى من البداء الذي يجوز أن تتصف به أفعالنا لا يمكن أن ينطبق مع أفعاله سبحانه، لأن الله عز وجل لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء، فليس معنى البداء هنا ظهور أمر كان خفياً عنه، لأن ذلك يلزم عنه الجهل تعالى عن ذلك، ومن هنا فقد أنكر بعض المسلمين البداء وشنعوا على شيعة أهل البيت (ع)، وسبب هذا الأنكار عدم معرفتهم بما يقصده الشيعة بالبداء، فيحسبون أن معنى البداء هو المعنى المتعارف في رتبة المخلوق - اي يبدي الله شي عن جهل وهذا لا نقوله نحن -
قال السيد الخوئي في (البيان): ((ان القضاء الحتمي المعبّر عنه باللوح المحفوظ وبأم الكتاب والعلم المخزون عند الله يستحيل أن يقع فيه البداء، وكيف يتصور فيه البداء وان الله سبحانه عالم بجميع الأشياء منذ الأزل، لا يعزب عن علمه مثقال ذرّة في الأرض ولا في السماء.
روى الصدوق في (إكمال الدين) بإسناده عن أبي بصير وسماعة عن أبي عبد الله(ع) قال: (من زعم أن الله عز وجل يبدو له في شيء اليوم لم يعلمه أمس فأبرؤوا منه).
إلى أن يقول والبداء: إنما يكون في القضاء الموقوف المعبّر عنه بلوح المحو والإثبات والألتزام بجواز البداء فيه لا يستلزم نسبة الجهل إلى الله سبحانه وليس في هذا الإلتزام ما ينافي عظمته وجلاله.
فالقول بالبداء: هو الإعتراف الصريح بأن العالم تحت سلطان الله وقدرته في حدوثه وبقائه، وإن إرادة الله نافذة في الأشياء أزلاً وأبداً... والقول بالبداء يوجب أنقطاع العبد إلى الله وطلبه إجابة دعائه منه وكفاية مهماته، وتوفيقه للطاعة وإبعاده عن المعصية، فإن إنكار البداء والإلتزام بأن ما جرى به قلم التقدير كائن لا محالة ـ دون استثناء ـ يلزمه يأس المعتقد بهذه العقيدة عن إجابة دعائه، فإن ما يطلبه العبد من ربه إن كان قد جرى القلم بخلافه لم يقع أبداً، ولم ينفعه الدعاء ولا التضرع، وإذا يئس العبد من إجابة دعائه ترك التضرع لخالقه، حيث لا فائدة في ذلك، وكذلك الحال في سائر العبادات والصدقات التي ورد عن المعصومين (ع) أنها تزيد في العمر أو في الرزق أو غير ذلك مما يطلبه العبد. وهذا هو سر ما ورد في روايات كثيرة عن أهل البيت (ع) من الأهتمام بشأن البداء، فقد روى الصدوق في كتاب التوحيد باسناده عن زرارة عن أحدهما (عليهما السلام) قال: ( ما عبد الله عز وجل بشيء أفضل من البداء ).. والسر في هذا الأهتمام أن إنكار البداء يشترك بالنتيجة مع القول بأن الله غير قادر على أن يغيّر ما جرى عليه قلم التقدير تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا، فإن كلا القولين يؤيس العبد من إجابة دعائه، وذلك يوجب عدم توجهه في طلباته إلى ربه)).
واما الادله من القران وكتبنا
1 ـ قال الصادق (ع) : (ما عظّم الله بمثل البداء). (الكليني / الكافي ـ باب البداء) .
2 ـ قال الصادق (ع) : (لو علم الناس ما في البداء من الأجر ما فتروا عن الكلام فيه). (المصدر السابق).
3 ـ قال الباقر أو الصادق (عليهما السلام) : (ما عبد الله بشيء مثل البداء). (المصدر السابق).
هذا اجمالاً، وأمّا تفصيلاً:
فقد تعرّض المخالفون الى مسألة البداء من دون مراجعة الى كتب الشيعة فاتهموا الشيعة بانهم يقولون بالبداء على الله تعالى وعليه يلزم من هذا القول الجهل على الله تعالى.
والواقع أن منكري البداء اختلقوا من عند أنفسهم للبداء معنى وجعلوا يردّدون به على الشيعة غافلين عن أن أتباع ائمة أهل البيت (عليهم السلام) براء من ذلك المعنى براءة يوسف (ع) من الذنب.
حيث قلنا في بداية الجواب ان معنى البداء في اللغة هو : الظهور بعد الخفاء، والدليل عليه بعض الآيات المباركة من قبيل:
1 ـ قوله تعالى : (( وبدا لهم سيئات ما كسبوا )) (الزمر / 48) أي ظهر لهم ما كان خافيا عليهم سيئات ما كسبوا .
2 ـ قوله تعالى : (( ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات )) (يوسف/ 35) .
وهذا المعنى من البداء يحصل كثيراً ما للانسان فقط . ولا يحصل في حق الله عز وجل لانه يلزم الجهل عليه، وقد اتفقت الشيعة الإماميّة على انّه سبحانه وتعالى لا يجهل شيئا بل هو عالم بالحوادث كلها غابرها وحاضرها ومستقبلها ، لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء فلا يتصور فيه الظهور بعد الخفاء ولا العلم بعد الجهل بل الاشياء دقيقها وجليلها حاضرة لديه.
ويدل على ذلك الكتاب الكريم ـ كقوله تعالى: (( إنّ الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء )) (آل عمران 5)، والسنة المروية عن طريق أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ـ كقول أمير المؤمنين (ع) : (كل سر عندك علانية وكل غيب عندك شهادة). (نهج البلاغة الخطبة 105)، مضافا الى البراهين العقلية المقررة في محلها.
وأما البداء في الاصطلاح، فيمكن نسبته الى الله تعالى ولا يلزم منه الجهل، فعندما يقال: بدا لله تعالى بمعنى أظهر ما كان خافيا على الناس لا خافيا عليه لأنّ الآيات والاحاديث دلّت على أنّ مصير العباد يتغيّر بحسب أفعالهم وصلاح أعمالهم من الصدقة والاحسان وصلة الارحام وبر الوالدين والاستغفار والتوبة وشكر النعمة وأداء حقّها الى غير ذلك من الامور التي تغيّر المصير وتبدل القضاء وتفرّج الهموم والغموم وتزيد في الارزاق والأمطار والاعمار والآجال، كما أن لمحرّم الاعمال وسيئها تأثيراً في تغيير مصيرهم بعكس ذلك.
ويدل على هذا التغيير من الآيات قوله تعالى: (( إن الله لا يغير ما بقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم )) (الرعد: 11) . والآيات التالية: (الاعراف 96 ، ابراهيم 7 ، نوح 10 ـ 12 ، الصافات 143 ـ 146 ، يونس 98 ، الانبياء 76 ، 83 ، 88 ، الطلاق 2 ـ 3 ، الانفال 33 ، 53).
ومن الاحاديث الشريفة:
1 ـ قول الامام الكاظم (ع): (عليكم بالدعاء فان الدعاء لله والطلب الى الله يرد البلاء وقد قدّر وقضى ولم يبق إلاّ امضاؤه فإذا دعي الله وسئل صرف البلاء صرفه) (الكافي 2 / 470 / ح8 باب ان الدعاء يرد القضاء) .
2 ـ قال أمير المؤمنين (ع) في خطبه: (أعوذ بالله من الذنوب التي تعجّل الفناء ) فقام اليه عبد الله بن الكواء اليشكري فقال : يا أمير المؤمنين أو تكون ذنوب تعجّل الفناء ؟ فقال: (نعم ويلك قطيعة الرحم).
وقال أيضا: (إذا قطعوا الارحام جعلت الأموال في أيدي الأشرار) (الكافي 2 / باب قطيعة الرحم ح7 و 8).
3 ـ قال الامام الصادق (ع): (إن الدعاء يرد القضاء وإن المؤمن ليذنب فيحرم بذنبه الرزق) (قرب الاسناد).
4 ـ قال أمير المؤمنين (ع): ( الاستغفار يزيد في الرزق ) (الخصال / باب الاستغفار ح4 ـ 17).
اذن تغيّر مصير العباد له أثر في مسألة البداء، ولتوضيح ذلك نقول:
المقدرات الالهية على قسمين:
1 ـ مقدّر محتوم لا يتغير وهو موجود في اللوح المحفوظ وعبّرت الآية المباركة عنه بأمّ الكتاب (( يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أمّ الكتاب )) (الرعد 39)، وهذا القسم لا بداء فيه ولا تغيّر.
2 ـ مقدّر معلّق قابل للتغيير غير محتوم موجود في لوح المحو والاثبات وأشارت الآية السابقة إليه (( يمحوا الله ما يشاء ويثبت ))، فراجعوا التفاسير التالية من الفريقين في تفسير هذه الآية المباركة الدالة على وجود هذا القسم من المقدّرات التي يتصوّر فيه البداء. (تفسير الرازي 10 / 64، تفسير ابن كثير 2 / 520، تفسير المراغي 5 / 155، روح المعاني 13 / 111، الدر المنثور 4 / 660، فتح البيان 5 / 171، الكشاف 2 / 169، الجامع لاحكام القران 5 / 329، تفسير جامع البيان 3 / 112، مجمع البيان 6 / 398).
اذن المراد من البداء هو تغيير المقدّر بالأعمال الصالحة أو الطالحة.
ولا يخفى هنا ان الله سبحانه يعلم كلا التقديرين .
وزبدة المخاض :- نمثلها لكم بقصه كلنا نعرفها الا وهي قصة بداء امر الله عن ذبح اسماعيل عليه السلام حيث امر الله ابراهيم بذبح اسماعيل صلوات الله على نبينا واله وعليهما ولهم منا اتم التسليم فالله قد امر اولا بذبح اسماعيل ومن ثم فداءه - ابتدا- بكبش عظيم والقران الكريم يسجل هذه الحادثه فعليكم بسورة الصافات وقرائتها بتمعن ....
وانا دائما اقولها القران الكريم معجزه الرسول الخالده وهي الى قيام يوم الدين تبقى المعجزه الذي يعجز عن الاتيان بمثلها احد وليست عظمة القران الكريم وتحدي الله سبحانه وتعالى لجميع بان ياتوا بسورة مثل القران هو تحدي بان ياتوا بمثل الاسلوب القراني في الخطاب بل انه تحدي بان ياتوا باسلوب مماثل في القران مع ما يدل عليه ذلك الاسلوب بحيث ان القران الكريم حينما خص حياة الانبياء الذين سبقوا الرسول وقصصهم وقصص قومهم ليس عبثا او لمجرد قصه بلى بل انها ادله لما سوف يحصل على اتباع الرسول الى قيام يوم الدين والعالم اليوم يوما بعد يوم يكشف ان القران الكريم سبق جميع العباقرة بانتاجات العلمية وكذلك يثبت لنا بان الثقل الثاني بعد القران اهل البيت كل ما اوصلوه لنا عن طريق رسول الله هو صحيح وثابت
...يتبع