اعلن ما يعرف بـ"الجيش السوري الحر" اليوم الجمعة عن تسلمه منظومة دفاع جوي من طراز "أوسا" الروسية، دون الاشارة الى مصدر هذا النوع من السلاح، معتبرا بأن هذه المنظومة ستُستخدم في الدفاع عن المدن من غارات الطيران الحربي للجيش النظامي السوري.
واوضح المنسق الإعلامي والسياسي للجيش الحر «لؤي مقداد» "لقد بدأنا بتسليمها (المنظومة) للمقاتلين على الجبهات، وستكون بعهدة ضباط محترفين ومقاتلين من الجيش السوري الحر"، لافتا الى ان هذه الاسلحة "سيتم استعمالها لوجهة واحدة وهي قتال نظام «بشار الاسد»" حسب قوله.
بدوره، أكد اللواء المنشق «سليم ادريس» رئيس هيئة أركان الجيش الحر وصول أسلحة نوعية وذخيرة لقواته "من شأنها تغيير الوضع على الأرض"، حسب قوله.
وجاء هذا التأكيد خلال اجتماع ترأسه ادريس في العاصمة التركية أنقرة ضم قادة الكتائب المقاتلة في سورية.
ولم يتأيد صحة ماذكر من مصادر مستقلة ، لكن مراقبين عسكريين يرون أن هذا التصريح ربما يأتي لرفع معنويات الأرهابيين المنهارة بعد الأنتصارات التي حققتها القوات الحكومية السورية في الميدان خصوصا بعدتحرير مدينة القصير والتقدم بأتجاه حلب وإحكام الطوق على الأرهابيين.
...............
بعد النصر المؤزر الذي حققه الجيش العربي السوري في حلب اعلن الارهابي عبد الجبار العكيدي إستقـالته من ما يسمى " القيـادة العسكرية العليا لـ "الجيش الحر " , وتـأتي هذه الإستقـالة على خلفية الهزيمة التي لحقت في صفوفهم أمس بحي الصاخور
حذر رئيس اللجنة المستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا الجمعة من ان زيادة تدفق الأسلحة الى سوريا سيؤدي إلى زيادة جرائم الحرب.
وقال باولو بينيرو: "الدول التي تقدم السلاح عليها مسؤوليات فيما يتعلق بالاستخدام اللاحق لتلك الأسلحة لارتكاب... جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية".
وقال للصحفيين: "تلك الأسلحة ستساهم في زيادة جرائم الحرب. نشعر بقلق بالغ لأن المزيد من الأسلحة سيعني زيادة في وجود تلك الانتهاكات."
وكان الرئيس الأميركي "باراك أوباما" قد قرر قبل أسبوع تقديم مساعدة عسكرية للمجاميع المتمردة في سوريا.
استطاعت قوات الجيش السوري أن تنفذ تكتيكاً جديداً انطوى على خدعة اعتمدت على إيهام الجماعات المسلحة أن معركة حلب ستشغل الوحدات العسكرية عن مناطق أكثر تحصيناً، لا سيما في ريف دمشق.
المسلحون، وبتوجيه من الجهات الداعمة، حشدوا كل طاقاتهم في مناطق حلب بعد إعلان الجيش السوري عن عملية “عاصفة الشمال”، ليتفاجأوا باستكمال الوحدات العسكرية عملياتها بنفس القوة النارية في عدة محاور، وخاصة في مناطق الغوطة الشرقية وفي حي القدم جنوب العاصمة دمشق، حيث تمكنت هذه الوحدات من تعطيل القدرة النارية للمسلحين في محيط مقام السيدة زينب (ع).
الصدمة التي أصابت المسلحين سجلتها وحدات الرصد اللاسلكية، التي كشفت قيام قيادات المجموعات بطلب الإمداد العسكري الذي بدأ ينفد بفعل الحصار المفروض على مناطق تحصنهم، وسيطرة الوحدات العسكرية على طرق الامداد، ويبدو أن عدم القدرة على تحديد المناطق المستهدفة من قبل الجيش السوري، أدى إلى انهيار ملحوظ في معنويات المسلحين بحسب ما تم رصده لاسلكياً.
وكانت معركة حلب بدأت على أكثر من محور، بالذات المحور الشمالي وصولاً إلى بلدة عندان التي تعتبر الحصن الرئيسي للمجموعات المسلحة في الريف الشمالي لحلب، وفي الشرق والجنوب، في هذا الوقت، استطاع الجيش السوري بسط سيطرته على أكثر من خمس وعشرين بلدة في ريف دمشق وحمص وعلى الحدود مع لبنان، جعلت خطوط الامداد أكثر امناً، وأبعدت الكتل النارية عن مراكز المدن والمحافظات. بالإضافة إلى الاستمرار في فرض حصار محكم حول عدد من المعابر وطرق الإمداد المتصلة بالأراضي اللبنانية والاردنية والعراقية.
وفي حلب أيضاً تقدم الجيش السوري في منطقة بستان القصر بعد اقتحامها ووصول الجيش إلى وسط هذا الحي الهام، الذي يتمركز مقاتلو المعارضة فيه منذ أكثر من عام و3 أشهر، وجرى ذلك بالتزامن مع عمليات في حي الصاخور سجل الجيش فيها تقدماً، بالتزامن مع هجوم على محاور عندان وحريتان وفبتان، لتتوسع رقعة الاشتباكات لتشمل كل المناطق التي يوجد فيها المسلحون، لمنعهم من مساندة بعضهم على عدة محاور، وبذلك يكون الجيش السوري قد حقق تقدماً بارزاً عبر السيطرة على تلال استراتيجية مطلة على بلدات وقرى عدة، ومن أبرزها تل عبد ربه الواقع شمال غرب مدينة حلب، والذي يعتبر نقلة نوعية في ظل ظروف القتال الصعبة نظراً للتضاريس الجغرافية في المنطقة.
وفرض الجيش السوري سيطرته على بلدتي الاحمدية والخامسية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، تمهيداً لدخول بعض المناطق الأخرى كدير سلمان والبلالية، وصولاً للنشابية الواقعة في العمق من الغوطة الشرقية لاستكمال فصلها بشكل كامل عن مطار دمشق الدولي ومناطق الغوطة الغربية، وصولاً إلى عدرا وزارع عالية في دوما وحرستا بريف دمشق، وما ميز عمليات السيطرة على الأحمدية والخامسية، أنها تمت بالسرعة والمباغتة والدخول من جهات عدة، مع إشغال ناري كثيف.
في الوقت نفسه، كانت معركة “أمان السيدة زينب(ع)” تعلن عن أحد انتصاراتها في بلدة البحدلية، التي لم تصمد طويلاً أمام الجيش السوري، ليبدأ حصار خانق للمسلحين في بلدتي الذيابية والحسينية، وامتداداً نحو مناطق البويضة وصهية والسبينة، حيث قام الجيش السوري بتوجيه عدة ضربات لتجمعات المسلحين في تلك المناطق، حيث كانوا يحاولون مساندة القوة المحاصرة في حي غربة، وتم قتل عدد منهم من جنسيات مختلفة، ليوسع الجيش السوري رقعة المنطقة الخالية من المسلحين لعدة كيلومترات مربعة، كما استطاع في عمليات خاصة إقامة حزام آمن شمالي وشرقي وجنوبي منطقة السيدة زينب (ع).
ويبدو أن الخطة العسكرية الجديدة، أثبتت نجاحها في الميدان، عبر اعتماد السيطرة على مجمل التلال والمناطق المرتفعة المحيطة بالقرى والبلدات الريفية، وعدم دخولها بشكل مباشر وإسقاطها عسكرياً، في وقت تم تحقيق قطع طرق الإمداد عن المسلحين، وتنظيف القرى والبلدات بشكل كامل من عناصر الجماعات المسلحة.
نقل مراسل "روسيا اليوم " ان سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات انفجرت في حي الشعار قرب مشفى العيون بحلب
ادى الى مقتل اكثر من 100 ارهابي خلال عملية تجهيزها للانفجار على احد حواجز الجيش في محيط الحي.
الى ذلك، نقل المراسل ان ثلاث حافلات نقل ركاب تعرضت الى نيران قناصة على اتوستراد حرستا عند مدخل دمشق الشمالي، ما اسفر عن استشهاد واصابة عدد من الاشخاص، بينهم نساء واطفال. ولفت المراسل الى ان هذا الاتوستراد يعتبر الطريق الرسمي الذي يربط حمص بدمشق.
الكاتب المصري محمد حسنين هيكل ينتقد قرار الرئيس المصري قطع العلاقات مع سورية مؤكداً أن أمنها قومي لمصر وقرار قطع العلاقات معها لا يملكه مرسي.
وبرزت الجمعة الإنتقادات التي وجّهها الكاتب المصريّ محمد حسنين هيكل إلى الرئيس المصريّ محمد مرسي على خلفية مقاربته للملفات الداخلية والخارجية، ولا سيما بعد قراره قطع العلاقات مع دمشق.
ورأى هيكل أنّ سورية أمن قوميّ لمصر لا يناقش، مشيراً الى أنّ قطع العلاقات معها قرار لا يملكه مرسي محذراً من أن هذه الخطوة تعني خروج مصر من آسيا وانحسارها في أفريقيا.
هيكل استغرب مهاجمة مرسي لحزب الله وأكد أنّ الجميع يعرف الهدف مما يجري في سورية، لافتاً الى أنهم يريدون الحصول على إيران دون تدميرها.
وعن معركة القصير، قال هيكل إن حزب الله يعلم أنه مهدد بوجود أربعين ألف أجنبيٍّ يحاربون في سورية، متسائلاً "ألم يلفت نظرهم هذا المشهد؟ فيما لفت نظرهم حزبُ الله"؟ واصفاً هذا الأمر بالعيب الفعليّ.
وكانت أثار قرار الرئيس محمد مرسي قطع العلاقات مع سورية موجة من الإنتقادات. اما دمشق فاتمهت حكومة مصر بالمشاركة في ما سمته سفك الدم السوري عبر سماحها لرابطة علماء المسلمين، بإصدار فتاوى القاهرة تحت عنوان الجهاد في سورية.
الخارجية وجَّهت رسائل إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة رأت فيها أنّ سماح الحكومة المصرية لمن سمَّتهم شيوخ الفتنة بإطلاق هذه التصريحات هو دليل على أنَّها شريكة في هذه الجرائم الإرهابية.
تستمرّ المعارك في حلب غير معنية بمؤتمرات الحلول المستعصية. أعداد كبيرة من العرب تسقط فيها، والسلطات السورية تكشف عن مقتل تونسي مطلوب لسلطات بلاده بتهم تنفيذ عمليات اغتيال سياسي
هدوء نسبي يخيّم على محاور الاشتباك بين الأحياء الآمنة وتلك التي ينتشر فيها المسلحون،
لم تقطعه سوى قذائف الجيش السوري التي سقطت على مقارّ وآليات للمسلحين على امتداد القوس الذي ينتشرون فيه من جنوبي المدينة حتى شمالها الشرقي.
واستهدفت نيران الجيش مقارّ وتجمعات للمسلحين في دوار بعيدين بحي الحيدرية، وفي محيط المركز الثقافي في الصاخور، وفي دوار المرجة بحي باب النيرب، وشمال البحوث العلمية على طريق الباب، وكرم الميسر، وفق مصدر مطلع. كذلك، أفاد أحد المعارضين أنّ «المحامي أمين عبد اللطيف قتل متأثراً بشظية قذيفة مدفعية خلال استهداف حي الحيدرية».
وفي حيّ العقبة، في المدينة القديمة، قال المصدر إنّه «اندلعت معركة عنيفة عندما حوصر عشرة جنود سوريين من قبل عشرات المسلحين، واستمرت المعركة عدة ساعات قتل خلالها سبعة من المسلحين، وانتهت بفك الحصار عن المجموعة».
وفي شمال حلب يستمر حراس مطار منغ في صمودهم الذي ناهز العام، وقال مصدر مطلع لـ«الأخبار» إنّ «الهجمات على المطار تجري بأعداد كبيرة وبسيارات مفخخة، دمرت بعض الجدران المحيطة به فحاول المسلحون التسلل من خلالها، لكنهم وقعوا في مرمى نيران الحراس الغزيرة ما زاد في فداحة خسائرهم الناجمة عن غارات الطائرات التي استهدفت مقارّهم وسياراتهم، التي اقتربت من المطار ومقارّ أخرى بالقرب من مستشفى أزاز».
وأوضح المصدر أنّ المسلحين الذين يهاجمون المطار يضمون نسبة كبيرة من العرب، وقد قتل في محيط المطار في الأيام الأخيرة عدد من السعوديين، بينهم رجل في الخمسين من عمره سبق أن حارب في أفغانستان، وكان مقرباً من أسامة بن لادن ويدعى الارهابي فايز متعب.
وفجر الأربعاء، حاول نحو ستين مسلحاً التقدم نحو بلدتي نبل والزهراء، انطلاقً من قرية ماير، إلا أن «اللجان الشعبية» التي تدافع عنهما أحبطت المحاولة، وأوقعت خمسة قتلى وجرحى في صفوفهم، وفق مصدر من اللجان.
في هذا الوقت، تجددت المعارك في محيط سجن حلب المركزي، الذي فشلت محاولات الهلال الحمر العربي السوري في إيصال المساعدات إليه، واستهدفت نيران الجيش تجمعاً للمسلحين عند مبنى الزراعة وشاحنة قاطرة ومقطورة محملة بالأسلحة الحربية والذخيرة، ما أوقع نحو 20 مسلحاً بين قتيل وجريح.
وفي السياق نفسه، جرى تسليم المصابين من طاقم الهلال الأحمر السوري ولجنة العفو القضائية المحتجزين لدى المسلحين، الذي تعرض بداية الأسبوع الجاري لإطلاق نار خلال مهمة إنسانية، أثناء توجه قافلة له إلى سجن حلب المركزي.
وفي غربي حلب، استعاد محور القتال في الليرمون _ طريق أعزاز سخونته، حيث دارت اشتباكات عنيفة في محيط الكاراجات امتدت إلى دوار الليرمون، إذ دمرت نيران الجيش السوري ثلاث آليات مزودة بمدافع مضادة للطائرات من عيار 23 ملم.
كذلك استمرت الاشتباكات العنيفة في محور الراشدين، لليوم الرابع على التوالي، حيث قتل ثلاثة من عناصر الجيش واللجان الشعبية، والعشرات من المسلحين، من بينهم عدد من الشبان العرب، كان أهمهم التونسي محمد الحاج صالح (أبو سعيد التونسي) الذي ذكرت وكالة «سانا» الرسمية أنّه مطلوب من قبل السلطات التونسية بتهمة ارتكاب عدد من عمليات الاغتيال على أراضيها.
في موازاة ذلك، قال مصدر معارض إنّ صاروخين سقطا في منطقة الراشدين أوقعا عشرات القتلى والجرحى في صفوف المسلحين.
واستمرت المعارك في مناطق غربي المنصورة، وجسر بابيص، والكليرية، وجبل شويحنة، وتلال كفر حمرة دون تغيير في مواقع القتال.
وتبنّت حركة «أحرار الشام الإسلامية» هجوماً بسيارة مفخخة على حاجز تفتيش العود _ مدخل حلب فجر الاثنين، ما أدى إلى استشهاد أربعة من عناصره.
هدد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال مشاركته في تدريبات عسكرية في الجولان المحتل الرئيس السوري بشار الأسد، بالدخول إلى سوريا وتوجيه ضربات عسكرية اذا اقتضى الأمر، قائلاً: “نحن لا نبحث كيف نتحدى أي طرف خلف الحدود ولكن لن نسمح لأي طرف بالمس بإسرائيل وندعو جميع الاطراف إلى عدم خوض التجربة معنا”.
وأوضح نتنياهو أن “التدريبات التي قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي تعتبر من المستوى الأعلى للتدريبات”، لافتاً إلى أنها “تتلاءم مع الأوضاع التي تشهدها المنطقة والتي قد تؤدي إلى تغيير الواقع الموجود إلى وضع اخطر وخلال لحظات”. وشدد نتانياهو على ضرورة أن “يواصل الجيش تدريباته على أخطر السيناريوهات وعلى احتمال تغييرات خطيرة للأوضاع الحالية”.
وكانت قيادة الجيش الاسرائيلي قد أجرت تعديلات على خططها الحربية، حيث كثف الجيش تدريبات عسكرية في جبال الكرمل في حيفا، بادعاء أن جغرافيتها شبيهة بجغرافية لبنان وسوريا.
وبحسب الخطة الجديدة للجيش، فإنه سيتم تزويد الوحدات بمركبات ومدرعات صغيرة الحجم يمكنها الانسحاب بسرعة من أرض المعركة في حال أحيطت بمخاطر من قبل العناصر المقاتلة. وستجلب كمية من هذه المدرعات من بريطانيا.
افاد مراسلنا في سوريا ان الجيش السوري يواصل العمليات العسكرية في حيِ برزة شمالي دمشق الملاصق لحي تشرين وحي القابون اللذين يشكلان عمقا استراتيجيا للارهابيين في ريف دمشق الشمالي، حيث استهدف الجيش السوري تجمعات للارهابيين في البساتين المحيطة ببرزة البلد، فيما جددت اوساط سياسية تأكيدها ضرورة اعتماد الحل السياسي وتغليب لغة الحوار لحل الازمة السورية.
وفي وقت تنشغل فيه القوى الدولية لبلورة صيغة محددة تفضي الى توافق سياسي عبر جنيف-2 رغم الخلافات ، لا زالت لغة السلاح تتصدر المشهد على الساحة السورية.
ففي ريف دمشق الشمالي استطاع الجيش السوري فرض طوق عسكري على مداخل حي برزة والقابون وحي تشرين ، لتتركز الاشتباكات في بساتين وعشوائيات برزة البلد .
وفي هجوم مفاجئ نفذه عناصر حماية مطار منغ العسكري ضد الارهابيين المتمركزين داخل مبنى البحوث الزراعية جنوبي المطار بريف حلب، اسفر عن مقتل عشرات الارهابيين من بينهم الارهابيين ابو الليث المغربي وابو جندل السعودي.
"المخرج الوحيد لانهاء الصراع على الاراضي السورية يتمثل في حل سياسي" عبارة اشتهرت على السنة الكبار خلال مؤتمرات هدفها كما قيل حل ازمة السوريين ، لكن في الجوهر هناك من يعمل على استمرار دوامة العنف عبر زيادة التسليح.
وقال معاون وزير الاعلام السوري خلف المفتاح لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: الحديث عن مسار سياسي في ظل تصعيد وتزويد للمعارضة بالسلاح يعكس حقيقة وجوهر الموقف الاميركي الذي لا يريد حلا سياسيا وانما يريد المزيد من الدم والقتل، وادخال المنطقة وليس سوريا فقط في اتون صراع دموي.
وتعتبر ايران نقطة ارتكاز اساسية لا خلاف حولها في مؤتمر جنيف اثنان وان كان البعض يعمل على شطب دورها الاقليمي .
وقال مفتي البلاد السورية الشيخ بدر الدين حسون لقناة العالم الاخبارية: نحن الان نصر على حضور الجمهورية الاسلامية الايرانية كما يصرون على حضور بعض البلدان العربية التي تسلح هؤلاء الارهابيين، معتبرا ان ايران تمثل مركز سلام عالميا.
وثمة قناعة تشكلت لدى عموم السوريين بان الحديث عن حل سياسي للازمة السورية لم يتعد التصريحات الاعلامية في ظل اصرار البعض على ارسال المزيد من الاسلحة الى الداخل السوري.
حديث مازال يثار مفاده بان الحرب مستمرة حتى تتغير المعادلة على الارض ، على الاقل هذا ما يفهم من تصريحات المعارضين لنظام الحكم في سوريا.
في سياق المجازر الارهابية التي ترتكبها جبهة "النصرة" في سوريا، نُشر مؤخراً جريمة جديدة بحق كاهن مسيحي وشخصين آخرين في حمص.
وتناقلت المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي شريطا مصورا يظهر ثلاثة أشخاص مكبلي الايدي، وقد تجمع حولهم عدد من المسلحين الملثمين وأشخاص مدنيون قبل ان يتم ذبحهم وقطع رؤوسهم.
وفيما رجحت المواقع الالكترونية أن يكون الكاهن المسيحي هو الأب فرانسوا مراد، كانت قد ذكرت مصادر كنسية محلية، لوكالة "فرانس برس"، أن عصابات "كتائب الفاروق" التابعة لميليشيا "الجيش الحر" أقدمت الأحد 23 حزيران/يونيو على قتل الراهب الفرنسيسكاني فرانسوا مراد (70 عاماً)، قبل أن تنهب وتخرب دير الغسانية قرب جسر الشغور في ريف ادلب، الذي كان يقيم ويتعبد فيه.