مشكات فاطمه
هلا بيك خيتوو مشكاات
قصه رووعه
هذا من لطفك
بس
بس شواا ؟
ماجابوها في طاش ماطاش
خليكي شاهده :rolleyes: اذا اسرقوهاا تراااه لي خخخخـ
<<هههه
الصراحه فيهاخوف
اماا الخوف اي والله لانه فيه قصص حقيقيه في هاي الطريق ضيااع واا قطاعة طرق يعرفهااا الكثير وانااا اعرفهاا بعد
كلامي هذاا قديمآآآ اماا الااان فا لله الحمد اماان
و مخاطره تشبه قصص أخوي ورحلاته
لايكون اخوك خوي الي سافر معي ههههههههههههههههههه
على العمووم الحمد الله على سلامتكم
الله يسلمك خيتو مشكاات ومشكوره على تعليقك ع هاا القصه
ماتشوفون شر
وعسى الشر ماايجيك ياارب
سلامي الك
الأخت العزيزة والمحترمة نسايم ...
أشكركِ جزيل الشكر على دعوتكِ لي
وهذا شرفُ كبير لي وانا بالخدمة
في الحقيقة تدور في خاطري العديد من الأحداث والقصص
التي مررتُ بها في حياتي
ولكني أذكر لكِ واحدة منها والتي أعتبرها من أعجب القصص
التي مرّت بي
تعرفين أنني أعمل على الحاسوب ومن فضل الله تعالى
وتوفيق أهل البيت (ع) وفّقت أن أملئه لطميات ومواليد ومحاضرات وصور حسينية
وفي يوم من الأيام حدث خلل في حاسبتي إذ دخلت بعض الفايروسات اليه .. ومن حسن الحظ أني نصّبت في الحاسبة برنامج norton ghost وهو لحفظ نسخة احتياطية للنظام واستعادتها في حال حدث خلل خطير في الحاسبة ..
وفي أثناء استعادة الملفات الأساسية ... ماذا حدث
أنقلبت الملفات من ملفات xp الى ملفات وندوز ميلينيوم me
فصرت منذهلاً وأنا لا ادري ما الذي يحدث
الى أن اكتمل النظام وإذا أرى به نظام ميلينيوم وهو ما ادهشني
إذ من المستحيل أن يحتوي نظام الأكس بي نظام ويندوز ميلينيوم
ثم دخلت على الدرايفات c - d - e - f وإذا ارى عشر درايفات بدلاً من أربع وجميع اللطميات والمواليد محذوفة عن الآخر
فازداد تعجبي وانذهالي
وفي الصباح التقيتٌ أحد اصدقائي المقرّبين وهو شاعر من شعراء اهل البيت(ع) ورادود مخلص فقال لي :-
ما حال حاسبتك ؟
في البداية لم أعرف ماذا يقصد . فقلت له :- والله يا أخي لقد انهكتني وكل مرّة وأنا اعيد نظامها .
فقال لي :- نعم سوف تستمر هكذا .
فقلت مستغرباً :- لماذا ؟؟
فقال لي :- رات زوجتي في عالم الرؤيا كأننا في بيتنا ، إذ دخل علينا رجل قبيح المنظر رثّ الملابس نتن الرائحة
فقال لي ( أي لزوجته ) :-
هل يتجرأ هذا الكردي (لأني يا اخت نسايم كردي من عائلة الجاف)
على مليء حاسبته لطميات ومواليد ؟؟ سوف أعطـّل حاسبته
وأوقفها عن العمل .
وأما قصائد زوجكِ فسوف أحرقها ..
تقول زوجته :- وفعلاً جاء ليأخذ القصائد ليحرقها ، إلا انه دخل رجل وقال :- إسمي حسين ، ولن أدعك تصل الى القصائد ..
فما أن وصل إليها حتى تطايرت القصائد في السماء ، ولم يستطع ذلك اللعين الوصول اليها - نهاية الرؤيا -
فازداد تعجبي وقلت : هو والله الشيطان ولكن ان شاء الله لن يستطيع فعل أي شيء لأن ( الحسين ) معنا دائماً ان شاء الله
فلما جلست على الحاسبة قررت حذف النظام من الأصل
وتنصيب نسخة جديدة وكانت حينئذٍ النسخة الفرعونية
فلما نصّبتها رجعت الأمور الى نصابها ووجدتٌ أربع درايفات
ودخلت عليها فوجدت اللطميات والمواليد والصور على حالها
لم يُحذف منها ولا ملف
فهذه أحدى الأحداث والقصص التي مرّت بي في حياتي
وأجو أن تستفيدوا منها لأنّ فيها عِبَراً وموعظة ً
وأكرر شكري لكِ يا أختي العزيزة نسايم
وجزاكِ الله خير الجزاء
ألى ألناس طرفة عين ٍ ابدا ألهي ليس لنا غيرك أنهى دعائه صوت أمي معلنة ً أنتهاءها من تحضير الفطور.
مر احد عشر شهراً على تلك الحادثه وطوال هذه الفتره لم اتوقف عن التفكير في تلك الحادثه كنت أضافه الى دراستي
أعمل مع خالي في متجر لبيع المواد الغذائيه وأستلم أجرأ مناسبا يكفي لمعيشة عائلتنا لذلك اليوم وهو اجرٌ باهض
في تلك الايام وقد كنت استحقه لاني صاحب الاحد عشر ربيعاً مسؤول الحسابات ومجداً بعملي ؛
حل علينا رمضان جديد وجاءت معه تباشير الخير للناس الا أنا فبالرغم من اني حصلت على الاعفاء العام في المرحله
المتوسطه ولابد ان يكون مبعث سرور الا ان فرحتي كانت ممزوجه بالحزن الصديق والرفيق وانهالت عليّ التهاني من
جميع الاهل والاصدقاء وكنت انتظر تهنئة والدي لي فهو مثلي الاعلى وكنت اطمح الى الوصول الى بعض ما وصله
احسست انه تأخر عليّ فموعد انتهاء عمله الساعه الثالثه عصرأ من كل يوم وقد مرت خمس دقائق احسستها سنوات
خرجت انتظره على عتبة الباب مرت دقائق اخرى واذا بي الحظه من بعيد يتمايل من التعب ويستظل بدفتر يحمله على راسه
من لهيب اشعة الشمس المحرقه لاأحتمل انتظار وصوله هرولت مسرعا تسابقني خطواتي اليه اخذت يدها اقبلها ساعدك الله
يا أبي لقد حصلت على الاعفاء العام قال لي احسنت بارك الله بك وارتسمت على شفاهه الخشبيه من شدة العطش ابتسامه
صفراء تحمل الكثير من المعاني لي أنتظرت ما يخرج من تلك الشفاه قال لي يا بني اني اعتمد بعد الله عليك في أعالة هذه العائله
وانا مفارقكم للقاء ربي ولاتنسى ان هدفنا في الحياة الوصول الى رضى الله سبحانه وتعالى حاولت ان ارد عليه ولكن اشارة
يده منعتني من الكلام يابني تمسك بحب اهل البيت وسيرتهم العطره وأوصيك خيراً بوالدتك وأخواتك واخوتك الباقين ولا تحمل هماً
للعيش فالله يدبر الامور انتهى من كلامه وانا كأني على رأسي الطير الاندهاش والمفاجأت تتوالى عليّ بحثت عن كلمات ارد بها
عليه فلم اجد فقد خوى عقلي من اي كلمات ولم اجد الا كلمة أن شاء الله تتردد على لساني .
وصلنا الى البيت وجاء اخوتي ليسلمو على ابي ويقبلون يديه مثل كل يوم رمقني بنظره وقال خلي بالك منهم فهم سندك ولا تكسر
بخاطر البنات فهم امانتي عندك هززت راسي لاني لااجد الكلمات وعيوني تجول مابين اخواتي الثلاث واخوتي الخمسه .
اتجه ابي الى مكتبته التي كانت تحوي على كتب بمختلف اللغات وقال هذه اتركها لك فاعتني بها ولا تفرط في اي كتاب منها
يا ألهي أرى كلام ابي جدياً والدنيا تسود في عيني .
فتحت عيناي مستقبلا يوماً جديد واسمع امي تناديني نعم امي ماذا تريدين قالت اليوم ليلة القدر وهذه قائمه بما نحتاجه قلت نعم
يا أمي قرأت ما مكتوب فيها وقلت هل تريدون شيئاً غيرها فاجابت بالنفي . توكلت على ربي وذهبت الى عملي المعتاد وجرى يومي
ككل يوم مابين الحسابات وتصريف امور المتجر واعلنت الساعه بدقاتها موعد انتهاء عملي فأنهيت اعمالي وخرجت احمل مستلزمات ليلة القدر كما كتبت في القائمه .
في طريق عودتي امر على الشارع الذي فيه بيت عمي فتحت بابهم وخرج منها ابنهم الاصغر وكانت الدموع تملاْ عينيه فلما رأني
صاح بي تعال ادخل فرفضت ذلك وقد اعتراني شعور داخلي بحصول خطب عظيم الح عليّ وانا كالذي اريد الهروب منه ارفض وارفض بشده تخلصت منه بمشيي السريع وارتباكه هو وقد اسرع بالدخول لينادي اخوه الاكبر
تسارعت دقات قلبي لتسابق خطواتي وفي نفسي اتوسل الى الله الهي لاتحقق الظنون التي ملآتني ووذكرياتي تعود بي الى عام من الان
الهي وسيدي ومولاي لا استطيع القيام بالمهمه فما زلت غضا طريا صرت انوء بما احمل من المستلزمات وقد تراءت لي من بعيد
باب بيتنا وجمهرة من الناس عليها رميت ما احمل وانطلقت راكضا وقد اخبرني قلبي بما حصل وكان الذي اخشاه قد تحقق .
دنوت من البيت وسمعت الصراخ والعويل انه صوت امي يا الهي لقد اصبحت يتيماً رأيت انظار الناس الي تتوجه بالشفقه
دخلت البيت لارى امي مفترشة الارض ةتلطم على صدرها ورأسها وما أن رأتني صاحت مات ابوك واصبحت يتيما ركضت اليها
وكلمات ابي ترن في اذني انها امانتك احتظنتها واختلطت دموعنا واحتظنت اخوتي لنصير كتلة واحده والدموع تسيل على فقد
بسم الله وصلّ الله على محمد وآل بيت الله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أشكر أخيتي الزينبية العفيفة نسايم لدعوتها لي متفضلة بإختياري لكتابة قصة من حياتي وملئها القصص، ولو ذكرتها جميعا لزاد على حمل بعير...وبما أنّ الكتابة بالعربيّة الفصحى هي الأفضل لتقريب المعنى للجميع لذلك قررت أن أسولف(أتكلم) وياكم(معكم) بالفصيح وبس(فقط)...طبعا قريت(قرأت) كل القصص حقت(تبع) إخواني وخواتي وحسيت(شعرت) بمجموعة من الأحاسيس(المشاعر) فمرّة أضحك ومرّة أبتشي(أبكي) ومرّة بين لابين(بين الحزن والفرح)...فراح(فسوف) أجيب(أُحضر) لكم قصة صجّيّة(حقيقية) ذكرتها في موضوع الضيف الأسبوعي لإستراحة أنا شيعي في المشاركة رقم 303 علشان(لكي) ما أتعب في الكتابة وخاصة إنّ ماعندي(ليس لدي) كيبورد(Keyboard) عربي...وأستميح أختي العزيزة نسايم عذرا إذا بدر منّي أدنى تقصير، وإليكم القصّة الحزينة جدا(لا تبتشون).
في أواخر ستينيّات القرن الماضي كانت عائلتي تواكب التطوّر...فقد كان والدي مثقفا حيث دخل الإبتدائيّة وشاربه الكريم مخطوطا أي كان في الرابعة عشر من عمره أو أقل بقليل والآن لديه شهادة هندسة مكانيكا محركات البواخر...على كلٍّ زبدة الحديث مواكبة التطور حيث كانت عائلتي من السبّاقين لإمتلاك الراديو والتلفزيون والمكيف...أمّا الراديو فقصته غابرة ولا حاجة لذكرها...فنأتي للتلفزيون، فقد إمتلكنا تلفزيون يعمل على البطاريّه ولا أعرف كيفيّة الديناميكية والإبداع في تشغيل هذا الجهاز العملاق والذي حجمه تقريبا ١٢ بوصة، ولكن حسبما نقل لي أنهم كانوا يستعينون بوسيلة متطورة وهي تنكة مصدية ويضعون فيها ماء ويغمسون فيه سلك أو سلكين يخرجون من التلفزيون وهو على ما أعتقد كان الأرضي أو الحار أو ماشابه والذي عاش في تلك الحقبة أي قبل أكثر من أربعين سنة تقريبا لا يبخل علينا بتصحيح المعلومة لكي لا نزّور التاريخ...الزبدة بما أننا الوحيدون من جيراننا وأقاربنا تقريبا نمتلك هذا الجهاز العجيب، فلقد كان بيتنا لا يخلو من زوّار على مدار الساعة من الصباح حيث النساء وفي فترة المساء للرجال...(للأسف لو كانت عائلتي تأخذ نقود على المشاهدة لكنّا الآن مليونيريّة ههههههه)...بل على العكس كان الأكل والشرب جاهزا للضيوف وبالمجّان(يا ليتها كانت حسينيّة) وذلك لطيبة النفوس في ذلك الوقت...يُنقل أنه في وقت النهار عندما يحضرن النساء فقد كنّ يتسترن بكامل الستر أمام التلفزيون لكي لا يروهم الرجال من داخل التلفزيون...فعندما يظهر برنامج ليس فيه رجال، كانت النساء تأخذ راحتهن بعض الشئ فيلقين بعبائتهن فقط وذلك نسيانا، فعندما يخرج مقدم الأخبار والبرامج فكنّ أي النساء يصرخن بأنهن تهتكت ستورهن لأن الرجل في التلفاز قد رآهن بغير عبائة هههههههه, طبعا هذا يدل على قمّة العفّة والتربية والأخلاق لجدّاتنا رحم الله الماضين منهن وأطال الله أعمار الباقين...فشتّان بين زمانهم وزماننا.
والآن أتى دور المكيف وما أدراك ما المكيف، فلقد كنّا أيضا من السباقين في إمتلاكه، فترى أقاربنا وأصدقائنا الخاصين يأتون في وقت الظهيرة في الحر القاتل في الكويت وينامون لدينا في الديوانيّة حيث وجود المكيف وتراهم من كثرتهم ممددين كسمك الساردين يطمعون في نفحة برد وذلك أثر على النساء المحرومات من المكيف مما أضطر لجدّي ووالدي وعمّي لشراء مكيف ثاني للنساء المحرومات فأدّى ذلك لحضور نساء أقاربنا وقت الظهيرة ليناموا في غرفة جدتي كالساردين أيضا وعاش الجميع سعداء.
فقط ملاحظة: لقد كانت مخابرات الأمريكان لديهم كمبيوترات ويرسلون لبعضهم إيميلات وذلك في عام ١٩٤٥ تقريبا، ومواكبة أهلي للتطوّر أي بإقتناء التلفزيون الأبيض والأسود في أواخر الستينيات، أي بعد لا يقل عن ٤٠ عاما لإمتلاك الشعب الأمريكي للتلفزيون هههههه مساكين أهالينا ولكن كانت أحلى أيّام العمر بالنسبة لعائلتي ومن عاصروا تلك الفترة.
أعتذر للإطالة وصلّ الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
والسلام(فمان الله/خدا حافز)