السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يا بنتي الصغيره تادبي وتعلمي الاحترام اي مبايعه لم تحصل مبايعه الذي حصل معاهده واذ كنتي مصره على رايك لماذا تناقشين ؟النقاش لاصحاب العقول وليس لذين اكل الداجن عقولهم
لهذا سوف اعيد ردي على كلامك مره اخرى عسى ان تفهمي ولو نصفه
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 265 / 266 ) - الهامش
إبن قتيبه الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 184 / 185 ) - الهامش
وذكر أنه اتفق بينهما على معاهدة صلح وقعها الفريقان : وصرتها كما أخذناها من مصدارها حرفيا
المادة الاولى : تسليم الامر إلى معاوية على أن يعمل بكتاب الله وسنة رسوله [ المدائني فيما رواه عنه إبن أبي الحديد في شرح النهج 4 / 8 ] وبسيرة الخلفاء الصالحين [ فتح الباري فيما رواه إبن عقيل في النصائح الكافية ص 156 ] .
المادة الثانية : أن يكون الامر للحسن من بعده [ تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 194 والاصابة 2 / 12 - 13 ودائرة معارف وجدي 3 / 443 ] وليس لمعاوية أن يعهد به إلى أحد [ المدائني فيما رواه عنه إبن أبي الحديد 4 / 8 والفصول المهمة لابن الصباغ وغيرهما ] .
المادة الثالثة : أن يترك سب أمير المؤمنين والقنوت عليه بالصلاة وان لا يذكر عليا إلا بخير [ الاصفهاني : مقاتل الطالبيين ص 26 شرح النهج 4 / 15 وقال آخرون أنه أجابه على أن لا يشتم عليا وهو يسمع . وقال إبن الاثير : ثم لم يف به أيضا ] .
المادة الرابعة : يسلم ما في بيت مال الكوفة خمسة آلاف ألف للحسن وله خراج دار أبجرد الطبري 6 / 92 وفي الاخبار الطوال ص 218 أن يحمل لاخيه الحسين في كل عام ألفي الف ، ويفضل بني هاشم في العطاء والصلاة على نبي عبد شمس ] .
المادة الخامسة : أن لا يأخذ أحدا من أهل العراق بإحنة ، وأن يؤمن الاسود والاحمر ويحتمل ما يكون من هفواتهم [ الاخبار الطوال ص 218 ] وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وتهامهم وحجازهم [ فتوح إبن الاعثم 4 / 160 ] .
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 342 )
- وأخرج إبن سعد وإبن أبى شيبة والبيهقي في الدلائل عن الشعبى قال لما سلم الحسن بن علي ( ر ) الامر إلى معاوية قال له معاوية فتكلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ان هذا الامر تركته لمعاوية ارادة اصلاح المسلمين وحقن دمائهم وان أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم استغفر ونزل .
- وأخرج البيهقى عن الزهري قال خطب الحسن ( ر ) فقال أما بعد أيها الناس ان الله هداكم باولنا وحقن دمائكم بآخرنا وان لهذا الامر مدة والدنيا دول وان الله تعالى قال لنبيه وان أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون إلى قوله ومتاع إلى حين .
والان هذه شروط المعاهده من كتبتكم
تدل على ما يلي اولا:- ان جيش الامام الحسن عليه السلام قد تخلى عنه والمعروف ان جيش الامام لم يكن كله من الشيعه ولم يبقى مع الامام سوى النخبه الشيعه بينما تخلى عنه المسلمين من اجل المعلون معاويه الذي اغراهم في النقود
ثانيا :- ان ابن اكله الاكباد كان قد سن سب الامام علي في قنوته وهنا وبالدليل كتبكم ان معاويه شرع سب الامام علي
وانتم تقولون من سبب صحابي فقد كفر
تفضلي كفري المعلون ابن المعلون معاويه
ثالثا :- ان المعلون معاويه كان يطارد شيعتة الامام الحسن لهذا حقن الامام دم شيعته
رابعا :- ان المعلون معاويه كان لا يعمل في سنه الرسول
وكل هذه النقاط تدينك
والان بعدما اوضحنا كذبكم وضحنا شبهتكم كفري معاويه لانه كان يسب الامام علي
وله اسوه في رسول الله حينما هادن اليهود في المدينه
والان سؤالنا هل التزام المعلون معاويه بمعاهده ؟!!
ولا اعرف اي فضيله تريدوها لهذا المسخ المعلون معاويه من صلح الامام له ؟!ّ!
وننتظر اجابه الاسئله
والسلام عليكم
|