فالقرآن لم يذكر صلاة الصبح ركعتين وإنما أخذناها من الرسول ص
كذلك الرسول ص كونه لا ينطق عن الهوى فهوى لا يصرح بالتخصيص لبعض الأشياء
وإنما يشير إليها بعلامات
وهذه فتوى تنسب لمكتب السيستاني فيها تعليل وإستدلال للعن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك سؤال واجاب عليه مركز الابحاث العقائدية
للسيد علي السيستاني دام ظله الشريف
السؤال
نشكركم على جهودكم العظيمة وما مدى صحة لعن الصحابة وهل هي جائزة ولماذا ؟
الجواب
السلام عليكم ورحمة وبركاته
وبعد , نحن لا نعمل شيئا ولا نفعله إلا على طبق ما ورد في القرآن الكريم أو السنّة الشريفة .
فنحن لا نلعن أحداً من الصحابة ألا من لعنه الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز أو لعنه الرسول العظيم (ص) وأهل بيته الميامين (ع) في السنّة الشريفة .
فقد لعن الله سبحانه وتعالى المنافقين والمنافقات في كتابه الكريم بقوله :" ويُعذّب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظآنّين بالله ظنّ السوء عليهم دآئرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعدّ لهم جهنّم وسآءت مصيرا" الفتح:6 .
وعليه حقّ لنا أن نلعن كلّ من ثبت بالأدلّة القطعيّة نفاقه وفسقه . كما لعن سبحانه وتعالى أيضاً الذين في قلوبهم مرض بقوله :" ... رأيت الذين في قلوبهم مرض ... أُولئك الذين لعنهم الله فأصمّهم وأعمى أبصارهم " محمّد:20 - 23 .
ولعن أيضاً الظالمين بقوله :" ... ألا لعنة الله على الظالمين " هود:18 .
فنحن أيضاً نلعن كلّ من ظلم رسول الله (ص) وأهل بيته (ع) وبالأخص أبنته المظلومة المغصوب حقّها فاطمة الزهراء (عليها السلام) .
ولعن أيضاً كلّ من آذى رسول الله (ص) بقوله :" إنّ الذين يُؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهينا " الأحزاب :57 .
ولا شكّ ولا ريب أنّ المتخلّف عن جيش أُسامة متخلّف عن طاعة رسول الله , والتخلّف عن طاعة رسول الله يوجب أذى رسول الله , وأذيّة رسول الله توجب اللعنة بصريح الآية .
ومن المجمع والمسلّم عليه بين الكلّ أنّ بعض الصحابة قد تخلّف عن جيش أُسامة فاستحقّ اللعنة .
كما لا شكّ ولا ريب أنّ أذيّة فاطمة الزهراء (عليها السلام) توجب أذيّة رسول الله لقوله (ص) :[ فاطمة بضعة منّي يؤذيني من آذاها ويغضبني من أغضبها ] صحيح مسلم:2 / 376 .
وقد نقل ابن قُتيبة في الإمامة والسياسة 1 / 14 , والمنّاوي في الجامع الصغير 2 / 122 , أنّ فاطمة ماتت وهي غضبى على قوم فنحن غضاب لغضبها . هذا كلّه بالنسبة إلى من لعنهم المولى عزّ وجل في كتابه الكريم , وهناك أصناف أُخر لعنهم في كتابه فراجعوا .
وأمّا بالنسبة إلى من لعنهم رسول الله (ص) فقد لعن كلّ من تخلّف عن جيش أُسامة , راجعوا الملل والنحل للشهرستاني 1 / 23 , وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 6 / 52 , وكتاب السقيفة للجوهري .
ولعن أيضاً معاوية وأباه وأخاه بقوله (ص) :[اللهم العن القائد والسائق والراكب ] فالراكب هو أبو سفيان ومعاوية وأخوه أحدهما قائد والآخر سائق , راجعوا وقعة صفّين 217 طبع مصر , والنهاية في غريب الحديث والأثر 4 / 87 .
كما لعن أيضاً الحكم بن العاص وابنه مروان , راجعوا تاريخ ابن الأثير 3 / 199 .
ولعن (ص) عمرو بن العاص بقوله :[ اللهم إنّ عمرو بن العاص هجاني وهو يعلم أنّي لست بشاعر , فاهجه والعنه عدد ما هجاني ] كنز العمّال 13/ 548 .
كما أنّه (ص) لعن آخرين , ومن هنا جاز لنا أن نلعن من لعنه النبي الكريم (ص) .
ثمّ على فرض عدم جواز لعن بعض الصحابة , فلماذا بعض الصحابة والتابعين لعنوا بعض أكابر الصحابة ؟ من قبيل معاوية أبن أبي سفيان , فإنّه لعن أمير المؤمنين (ع) مدّة أربعين سنة من على المنابر، مع أنّ النبي (ص) قال في علي(ع) :[ من سبّ علياً فقد سبّني] أخرجه الحاكم وصححه , مستدرك الحاكم:3/130ح 4615 و 4616 .
وقال (ص) أيضاً :[ من سبّ علياً فقد سبّني , ومن سبّني فقد سبّ الله , ومن سبّ الله أكبّه الله على منخريه في النار ] فرائد السمطين , للجويني الشافعي:1/ 301 .
وقال (ص) أيضاً :[ من أحبّ علياً فقد أحبّني , ومن أبغض علياً فقد أبغضني , ومن آذى علياً فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ] الاستيعاب:3/37 بهامش الإصابة / دار أحياء التراث .
كما بالغ مروان بن الحكم في سبّ الإمام علي (ع) ولعنه , وإنتقاصه حتّى إمتنع الإمام الحسن (ع) عن الحضور في الجامع النبوي .(تطهير الجنان واللسان لأبي حجر الهيثمي:142 ).
ويقول ابن حجر الهيثمي في كتابه الصواعق المحرقة ص 85:" أمّا الرافضة والشيعة ونحوهما إخوان الشياطين وأعداء الدين " الى أن يقول :" فعليهم لعنة الله وملائكته والناس أجمعين " .
ويفسّر الرافضي في ص 9 من الصواعق المحرقة:" إنّ الرافضي من يقدم علياً على أبي بكر وعمر "
فإذاً يكون سلمان الفارسي وأبو ذر والمقداد وبنو هاشم حتّى النبي (ص) كلّهم من الرافضة , فهؤلاء يسبّونهم ويلعنونهم الى يومنا هذ , فحينئذ طعنهم على الشيعة بأنّها تسبّ بعض الصحابة ليس إلا تضليلا إعلاميّاً ضدّهم , وللشيعة على لعن بعض الصحابة برهان قاطع كما ذكرنا .
هذه عقيدتنا فنحن لا نسب عائشة ولا نقذفها بالفاحشة والعياد بالله
بل نلعنها لأنها خرجت على الإمام علي ع
والخارج على الإمام علي ع ملعون
اخ عبد محمد الامام علي ع اعلم منا بمن ظلم واعلم منا بالقران الكريم فهو لم يلعن السيدة عائشة
كما انه ايضا لا يخالف اوامر الله
فالشيعين يلعنون السيدة عائشة لانها خرجت عن الامام علي حبا له
ولا يقلدونه حبا له
كما انه ايضا شبكة الشيعة العاليمة اجاب على الشبهه كما يلي وهي اجابتها بالكامل
الجواب : هذا بهتان عظيم ، ومتى نسب الشيعة عائشة وحفصة إلى الفحشاء ؟ ! كلا وحاشا ، بل إنما أنكروا عليهما معصيتهما الله ورسوله ، وحكموا بمعصيتهما ومخالفتهما أمر الله تعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وآله ،
وتدل على ذلك الآية النازلة في حقهما في سورة التحريم - 4 ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ، وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير ) .
وأنكروا على عائشة أنها شجعت طلحة والزبير على نكث بيعتهما لعلي عليه السلام ، وجمعت أنصارا من المنافقين ، وركبت على جمل وخرجت مع طلحة والزبير على أمير المؤمنين عليه السلام ، وحاربوه في حرب الجمل المعروفة ، وكانوا له ظالمين .
ومن ثم انت اخي تاتي وتعطيني جواب على الشبه كما يلي
هذه عقيدتنا فنحن لا نسب عائشة ولا نقذفها بالفاحشة والعياد بالله
اخ عبد محمد الامام علي ع اعلم منا بمن ظلم واعلم منا بالقران الكريم فهو لم يلعن السيدة عائشة
كما انه ايضا لا يخالف اوامر الله
فالشيعين يلعنون السيدة عائشة لانها خرجت عن الامام علي حبا له
ولا يقلدونه حبا له
كما انه ايضا شبكة الشيعة العاليمة اجاب على الشبهه كما يلي وهي اجابتها بالكامل
الجواب : هذا بهتان عظيم ، ومتى نسب الشيعة عائشة وحفصة إلى الفحشاء ؟ ! كلا وحاشا ، بل إنما أنكروا عليهما معصيتهما الله ورسوله ، وحكموا بمعصيتهما ومخالفتهما أمر الله تعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وآله ،
وتدل على ذلك الآية النازلة في حقهما في سورة التحريم - 4 ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ، وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير ) .
وأنكروا على عائشة أنها شجعت طلحة والزبير على نكث بيعتهما لعلي عليه السلام ، وجمعت أنصارا من المنافقين ، وركبت على جمل وخرجت مع طلحة والزبير على أمير المؤمنين عليه السلام ، وحاربوه في حرب الجمل المعروفة ، وكانوا له ظالمين .
ومن ثم انت اخي تاتي وتعطيني جواب على الشبه كما يلي
هذه عقيدتنا فنحن لا نسب عائشة ولا نقذفها بالفاحشة والعياد بالله
بل نلعنها لأنها خرجت على الإمام علي ع
والخارج على الإمام علي ع ملعون
اوليس في هذا تناقض
مع ان كلاكما شيعي
يا أختي روح هددانا الله وإياك
لا يوجد أحدا من مراجعنا يصرح بلعن عائشة
وإن وجد فليس لعنها ملازم لنا ليل نهار
قلنا لك مسبقا مرارا
نحن نلعن الظالمين
فإذا جاءت المناسبة التي تستلزم اللعن لعناهم
فعند ذكر مصيبة الإمام الحسين ع مثلا نقول لعن الله يزيد
عند ذكر مصيبة الزهراء ع وذكر إسم من عصرها بين الباب والجدار
نقول لعنه الله فقط ولا نقول عمر وهكذا
أما قول العامة من الشيعة فلا يؤخذ به
وأحب أن أقول لك كلمة وسوف تذكريها لي يوما من الأيام وهي
عندما تستبصرين إن شاء الله
ستقولين كما قالت أختك أم محمد
( كنت لا ارضى بلعن عمر وغيره والآن أرى أن لعنهم قليل بالنسبة لما قاموا به من ظلم بضعة الرسول ص فاطمة الزهراء ع) والسلام
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 29-04-2009 الساعة 12:27 AM.
فعند ذكر مصيبة الإمام الحسين ع مثلا نقول لعن الله يزيد
عند ذكر مصيبة الزهراء ع وذكر إسم من عصرها بين الباب والجدار
نقول لعنه الله فقط ولا نقول عمر وهكذا
أما قول العامة من الشيعة فلا يؤخذ به
نعم وذلك لان العامة على جهل من مذهبهم
كما وانهم لا يقلدون الامام علي
وهذا ما يبدو واضح لي
ولم اقتنع ابدا بكل ما يقدم من روايات فهي لا تدل على لعن الامام علي لهم وهو ادرى بالقرا ن منا
ثم سبق ان سالتك اخي يا ترى الامام علي لما لم يلعنهم ويذكر اسماءهم ؟ طبعا فهو لا يخشى سوى الله
وأحب أن أقول لك كلمة وسوف تذكريها لي يوما من الأيام وهي
عندما تستبصرين إن شاء الله
ستقولين كما قالت أختك أم محمد
( كنت لا ارضى بلعن عمر وغيره والآن أرى أن لعنهم قليل بالنسبة لما قاموا به من ظلم بضعة الرسول ص فاطمة الزهراء ع) والسلام
ربما استبصر اخي
لكن ان كانو ملعونين فان الله لعنهم
وما لي انا ان استمر بقول اللعن
ثم اني بزمن لا يعلم فيه الحقيقة منالتزوير فلن العن احد
كما فعل الامام علي عليه السلام فهو لم يلعن ابو بكر وعمر وعائشة وعندما اشار الهم دون ذكر اسمائهم لم يقرنه باللعن
ربما اللعن يزيد فهو لعنه الامام ع لكن ابو بكر وعمر وعائشة يبقى علم ما مر بتلك الفترة عند الله تعالى
ربما هم ظالمون وعاصيين لكن العلم عند الله
ومن وراء عدم لعن الامام علي ع لهم حكمة فانا لن اخالف الامام علي
نعم اخ عبد محمد
مشكور لما قدمته لي
لكن انا افكر يا ترى
الامام علي عليه السلام عالم ومنزل باية التطهير
فلماذا لم يلعن ابو بكر وعمر والسيدة عائشة ؟
مع العلم ان الامام عليه السلام لا يخشى سوى الله
و مع انه يوجد ايات بالقران تبيح ذلك وتبين لعن االظالمين كما انت اوردت لي
فهذا سؤال يدور في ذهني الان
التعديل الأخير تم بواسطة روح فلسطين ; 28-04-2009 الساعة 11:45 PM.
لقد أشبعت الموضوع بما فيه الكفاية من الأمثلة ولا داعي للمجاملة معك واستعمال التقية
حسنا اخي انا لم اطلب المجامله من احد
ولم اجبر احد على مناقشتي
فمن احب مناقشتي له ذلك
ومن لم يحب فله ذلك ايضا
وان كنت لا تريد ذلك فلك الحق به
وليس لي سوى ان اشكرك على ما قدمته لدي
فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
إن الله غني عن العالمين
نعم ان الله غني عن العالمين
إختصارا لما ذكرته في الردود السابقة بخصوص اللعن
أقول لك ولكل المخالفين
أن اللعن واجب شرعي على الظالمين الذين ظلموا فاطمة الزهراء ع
وظلموا أبنائها وبعلها ع
فلما لم يقم به الامام عليه السلام
بخصوص ابو بكر وعمر وعائشة
ويجب موالاة آل البيت ع
والتبري من اعدائهم جميعا
ومن أعدائهم أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وعمر بن العاص
ومعاوية وأبو هريرة وكل من تخلف عنهم وسلك غير طريقهم