رسمت لنفسها طريقاً وردي ..
ورسم هو لنفسه نفس الطريق ..
ولكن بلون أكثر قتامة ..
فالمصلحة كان تضفي على لون الودّ بطريقة خفية ..
هي لاتعلمْ بما يعتمرُ في صدره .. من أماني ..
وهو لايعلمْ بأنها قدّ فضلتهُ على أهلها ونفسها ..
من أجل أن تعيش مثلما أوهمها ..
أغلق الباب عليهم .. ومرت السنين ..
وأكتشفت بأن اللون الوردي كان أحد أحلامها ..
فواقعها معه كان اشدُ سَواداً من بؤبؤ عينيه .. !
رسمت أحلامها بلون الماءْ ..
وجعلت لتحقيقها ..
مساراً واحد ..
لاغير ..
هو مسار ( البحث عن النقاءْ )
أينما كان ..
وكيفما كان ..
ومع من كان ..
وكان لها ما أرادت ..
وجدت ظالتها ..
ولكن .. منذُ متى تتحققُ الأحلام .. !