بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
هذا البحث مستوحى من فكرة لشهيد الطائفة السيد محمد باقر الصدر (نور الله رمسه) في كتابه فدك في التاريخ :
من الملاحظ إن الأدلة التي وردت في مسألة الإمامة تمتاز بميزة اعجازية وهي وضوح الدلالة مع غموضها في نفس الوقت!!!
فالذي يؤمن بإمامة أهل البيت ع يجد أن الدليل الذي يستند إليه (سواء كان من الكتاب أو السنة أو العقل ) غاية في الصراحة والوضوح .
في حين نرى في المقابل ان الذي لا يريد ان يقتنع بإمامتهم يستطيع ان يجد نوع من الغموض الذي يجعله يلقي على عينيه غشاوة الضلال عن هذه العقيدة .
وكذلك نرى لماذا لم يصرح القران بأسم علي بن ابي طالب وخلافته .
ولماذا لم يصر النبي ص على ان يكتب وصيته التي منعه منها عمر في رزية الخميس.
وكذلك نرى مثلا لماذا إن أمير المؤمنين لم يجاهر بالمطالبة صراحة بالأدلة القطعية على خلافته عندما انتحلها أبو بكر . لماذا كل هذا؟؟؟
هذا السؤال الذي يطرح نفسه علينا واجاب عليه السيد الشهيد اعلى الله مقامه وانار قبره (اذكره باقتضاب):
كل ذلك لعلمهم (الرسول والامير) المسبق بما ستمر به الامة من مراحل سوداء من اخفاء للحقائق وقلب للامور وغيره من اساليب الخداع التي تدرجت منذ زمن الخلفاء الراشدين والامويين من بعدهم ومرورا بالعباسيين وانتهاءا باذيالهم (الذين حذفوا الكثير في الطبعات المتاخرة من المصادر) في العصر الحاضر.
ولو صرح الامير ع بالادلة تلك في مناضراته مع ابو بكر وعمر في عهد الزهراء ع لكان من الممكن ان لا تبقى أي ادلة اليوم يستند اليها اتباع اهل البيت ع في كتب اهل السنة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
رحم الله السيد الشهيد الصدر الاول ....
فهذا هو كلام علمائنا وبمقابل سخافه وركاكه الفكر المخالف لنا ....
وفعلا حذف علمائهم كتبهم وتبريهم من علمائهم خير دليل على فساد معتقدهم القائم على التناقضات والماخذوه اساسه من اليهود
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة في فكر السيد الشهيد اعلى الله تعالى مقامه التفاتات يندر ان يأتي بمثلها الزمن .
لكن ماذا نقول غير لعن الله قاتلي هؤلاء المفكرين الى يوم الدين .