الشبهة الأولى :
ارى الوهابية للاسف حتى معنى الشيعة لا يعرفوه و هذا يدل على قلة وعيهم و غزارة جهلهم
فدائما الوهابية يرددون خبر ضعيف متهالك مصدره من شخص مجهول و من شخص يروي المناكير و الغرائب و ناصبي ايضاً
وهو : (( خذلتنا شيعتنا ))
لو صح الخبر فالمقصود هم اشراف الناس وهم السنة لان السنة شايعوا و بايعوا الامام ع لكن خذلوه و تم رشوتهم كما تذكر كتب التاريخ و جميع قتلة الامام ع من السنة النواصب و الخوارج
لكن سوف اذكر سنده المتهالك و مصدر هذا الخبر من كتاب مقتل الحسين ع لابي مخنف الازدي و تم نقلها الى بعض الكتب
مقتل الحسين عليه السلام لابن مخنف
[79]
عبدالملك بن عمير اللخمي فذبحه، فلما عيب ذلك عليه قال، انما اردت ان اريحه قال هشام (هشام بن محمد بن السائب ): حدثنا ابوبكر بن عياش (لم يوثق عند الشيعة و هو عامي ناصبي ) عمن اخبره ( مجهول ) قال: والله ما هو عبدالملك بن عمير الذي قام اليه فذبحه ولكنه قام اليه رجل جعد طوال يشبه عبدالملك بن عمير قال فاتى ذلك الخبر حسينا وهو بزبالة، فاخرج للناس كتابا فقرأ عليهم. بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد فانه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل وهاني بن عروة وعبدالله بن بقطر وقد خذلتنا شيعتنا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف ليس عليه منا ذمام قال: فتفرق الناس عنه تفرقا، فاخذوا يمينا وشمالا حتى بقي في اصحابه الذين جاؤا معه من المدينة، وانما فعل ذلك لانه ظن انما اتبعه الاعراب لانهم ظنوا انه يأتي بلدا قد استقامت له طاعة اهله فكره ان يسيروا معه الا وهم يعلمون علام يقدمون، وقد علم انهم اذا بين لهم لم يصحبه الا من يريد مواساته والموت معه. قال: فلما كان من السحر أمر فتيانه فاستقوا الماء واكثروا ثم سار حتى مر بطن العقبة فنزل بها.
تحليل السند عن السنة و الشيعة (( فكلاهما ضعيف جداً ))
ابي بكر بن عياش مجهول عند الشيعة ولم يوثق و انا اقول هو ناصبي مبغض للشيعة
ابي بكر بن عياش له مناكير و غرائب و ناصبي عند السنة
عن رجل << مجهول من هو هذا الرجل ؟؟؟
الخوئي في معجم الرجال
( 14003 ) - أبوبكر بن عياش :
كوفي ، عامي ، ذكره البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام .
روى عن النبي صلى الله عليه وآله مرسلا ، وروى عنه الهاشم الصيداني .
التهذيب : الجزء 6 ، باب من الزيادات في القضايا والاحكام ، الحديث 857 .
و أما من طرق السنة في ترجمة ابي بكر بن عياش الناصبي : (( لاحظوا نصبه على الشيعة ))
تراجم الأعلام :
عن أحمد بن حنبل ، قال : أبو بكر كثير الغلط جدا
قال محمد بن عبد الله بن نمير : أبو بكر ضعيف في الأعمش وغيره.
وقال عثمان الدارمي : أبو بكر وأخوه حسن ليسا بذاك .
قال عثمان بن أبي شيبة : أحضر هارون الرشيد أبا بكر بن عياش من الكوفة ، فجاء ومعه وكيع ، فدخل ووكيع يقوده ، فأدناه الرشيد ، وقال له : قد أدركت أيام بني أمية وأيامنا ، فأينا خير؟ قال : أنتم أقْوم بالصلاة ، وأولئك كانوا أنفع للناس . قال : فأجازه الرشيد بستة آلاف دينار ، وصرفه ، وأجاز وكيعا بثلاثة آلاف . رواها محمد بن عثمان عن أبيه .
قال أحمد بن يونس : قلت لأبي بكر بن عياش : لي جار رافضي قد مرض . قال : عده مثل ما تعود اليهودي والنصراني ، لا تنوي فيه الأجر .
قال يعقوب بن شيبة الحافظ : كان أبو بكر معروفا بالصلاح البارع ، وكان له فقه ، وعلم الأخبار ، وفي حديثه اضطراب .
وقال أبو نعيم الفضل بن دكين :لم يكن في شيوخنا أحد أكثر غلطا من أبي بكر .
وكان الإمام أبو بكر قد قطع الإقراء قبل موته بنحو من عشرين سنة ، ثم كان يروي الحروف ، فقيدها عنه يحيى بن آدم عالم الكوفة ، واشتهرت قراءة عاصم من هذا الوجه وتلقتها الأمة بالقبول ، وتلقاها أهل العراق . وأما الحديث ، فيأتي أبو بكر فيه بغرائب ، ومناكير . http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11948
و ايضا ذكر هذا الخبر ابن كثير لكنه ايضا مصدره مجهول عندما قال : و قالا غيرهما , من غيرهما لا ندري !!!
البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين - صفة مخرج الحسين الى العراق
(ج/ص: 8/183) وقال غيرهما: لما سمع أصحاب الحسين بمقتل مسلم بن عقيل، وثب عند ذلك بنو عقيل بن أبي طالب وقالوا: لا والله لا ترجع حتى ندرك ثأرنا، أو نذوق ما ذاق أخونا.
فسار الحسين حتى إذا كان بزرود بلغه أيضاً مقتل الذي بعثه بكتابه إلى أهل الكوفة بعد أن خرج من مكة ووصل إلى حاجر، فقال: خذلتنا شيعتنا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف من غير حرج عليه، وليس عليه منا ذمام
و سند هذا الخبر ايضا جاء عن طريق مجهولين و بشخص ضعيف و هو ابن ابي حية : من قال غيرهما ؟؟؟؟
اقول ايضاً انا كتاب بلا عنوان هذا الخبر ضعيف بيحيى بن ابي حية المسمى ابي جناب
و هنا ترجمته من تقريب التهذيب :
7537- يحيى ابن أبي حية بمهملة وتحتانية الكلبي أبو جناب بجيم ونون خفيفتين وآخره موحدة مشهور بها ضعفوه لكثرة تدليسه من السادسة مات سنة خمسين أو قبلها د ت ق
لكن كما سبق فالشيعة مع ضعف الخبر لا يعني انهم الموالين بل المبايعين و كاتبين راجع بحث رقم#7 عن معنى الشيعة
كمثل ما جاءت بها الاخبار (( شيعة يزيد + شيعة ال ابي سفيان + وكما قال ابن تيمية شيعة العثمانية و العلوة ))
هذا هو التفصيل و كلا الفريقين ضعيف و مازال الشخص مجهول الذي يروي هذه الحادثة
الارشاد للمفيد - ج2 - ص 73
وروى عبد الله بن سليمان والمنذر بن المشمعل الاسديان قالا:
لما قضينا حجنا لم تكن لنا همة إلا اللحاق بالحسين عليه السلام في الطريق، لننظر ما يكون من أمره، فأقبلنا ترقل (3) بنا
نياقنا (1) مسرعين حتى لحقنا بزرود (2)، فلما دنونا منه إذا نحن برجل من أهل الكوفة قد عدل عن الطريق حين رأى الحسين عليه السلام، فوقف الحسين كأنه يريده ثم تركه ومضى، ومضينا نحوه، فقال أحدنا لصاحبه: اذهب بنا إلى هذا لنسأله فإن عنده خبر الكوفة، فمضينا حتى انتهينا إليه فقلنا: السلام عليك، فقال: وعليكم السلام، قلنا: ممن الرجل ؟ قال: أسدي، قلت: ونحن أسديان، فمن أنت ؟ قال: أنا بكر بن فلان، وانتسبنا له ثم قلنا له: أخبرنا عن الناس وراءك، قال: نعم، لم أخرج من الكوفة حتى قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة، ورأيتهما يجران بأرجلهما في السوق. فأقبلنا حتى لحقنا الحسين صلوات الله عليه فسايرناه حتى نزل الثعلبية ممسيا، فجئناه حين نزل فسلمنا عليه فرد علينا السلام، فقلنا له: رحمك الله، إن عندنا خبرا إن شئت حدثناك علانية، وان شئت سرا، فنظر إلينا وإلى أصحابه ثم قال: " ما دون هؤلاء ستر " فقلنا له: رأيت الراكب الذي استقبلته عشي أمس ؟ قال: (نعم، وقد أردت مسألته) فقلنا: قد والله استبرأنا لك خبره، وكفيناك مسألته، وهو امرؤ منا ذو رأي وصدق وعقل، وإنه حدثنا أنه لم يخرج من الكوفة حتى قتل مسلم وهانئ، ورأهما يجران في السوق بأرجلهما: فقال: " إنا لله وإنا إليه راجعون، رحمة الله عليهما "
يكرر (1) ذلك مرارا، فقلنا له: ننشدك الله في نفسك وأهل بيتك إلا انصرفت من مكانك هذا، فإنه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعة، بل نتخوف أن يكونوا عليك. فنظر إلى بني عقيل فقال: " ما ترون ؟ فقد قتل مسلم " فقالوا: والله لا نرجع حتى نصيب ثأرنا أو نذوق ما ذاق، فأقبل علينا الحسين عليه السلام وقال: " لا خير في العيش بعد هؤلاء " فعلمنا أنه قد عزم رأيه على المسير، فقلنا له: خار الله لك، فقال: (رحمكما الله). فقال له أصحابه: إنك والله ما أنت مثل مسلم ابن عقيل، ولو قدمت الكوفة لكان الناس إليك أسرع. فسكت ثم انتظر حتى إذا كان السحر قال لفتيانه وغلمانه: " اكثروا من الماء " فاستقوا وأكثروا ثم ارتحلوا، فسار حتى انتهى إلى زبالة " 2) فأتاه خبر عبد الله بن يقطر، فأخرج إلى الناس كتابا فقرأه عليهم (3): " بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد: فإنه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل، وهانئ بن عروة، و عبد الله بن يقطر، وقد خذلنا شيعتنا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف غير حرج، ليس عليه ذمام " فتفرق الناس عنه وأخذوا يمينا وشمالا، حتى بقي في أصحابه
الذين جاؤوا معه من المدينة، ونفر يسير ممن انضووا إليه. وإنما فعل ذلك لانه عليه السلام علم أن الاعراب الذين اتبعوه إنما اتبعوه وهم يظنون أنه يأتي بلدا قد استقامت له طاعة أهله، فكره أن يسيروا معه إلآ وهم يعلمون على ما (1) يقدمون. فلما كان السحر أمر أصحابه فاستقوا ماء وأكثروا، ثم سار حتى مر
اقول السند هذا هو كما جاء في كتاب البداية و النهاية لابن كثير
قال: قال أبو مخنف: عن أبي جناب ، عن عدي بن حرملة، عن عبد الله بن سليم، والمنذر بن المشمعل الأسديين قالا:
ثم قال و قالا غيرهما (من هما غيرهما يعني مجهول ايضاً )
البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين - صفة مخرج الحسين الى العراق
(ج/ص: 8/183)
قال: قال أبو مخنف: عن أبي جناب ، عن عدي بن حرملة، عن عبد الله بن سليم، والمنذر بن المشمعل الأسديين قالا: لما قضينا حجنا لم يكن لنا همة إلا اللحاق بالحسين، فأدركناه وقد مر برجل من بني أسد فهمّ الحسين أن يكلمه ويسأله ثم ترك، فجئنا ذلك الرجل فسألناه عن أخبار الناس فقال: والله لم أخرج من الكوفة حتى قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة ورأيتهما يجران بأرجلهما في السوق.
قالا: فلحقنا الحسين فأخبرناه، فجعل يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون مراراً.
فقلنا له: الله الله في نفسك.
فقال: لا خير في العيش بعدهما.
قلنا: خار الله لك.
وقال له بعض أصحابه: والله ما أنت مثل مسلم بن عقيل ولو قد قدمت الكوفة لكان الناس إليك أسرع. وقال غيرهما: (( من هو يعني مجهول ))لما سمع أصحاب الحسين بمقتل مسلم بن عقيل، وثب عند ذلك بنو عقيل بن أبي طالب وقالوا: لا والله لا ترجع حتى ندرك ثأرنا، أو نذوق ما ذاق أخونا.
فسار الحسين حتى إذا كان بزرود بلغه أيضاً مقتل الذي بعثه بكتابه إلى أهل الكوفة بعد أن خرج من مكة ووصل إلى حاجر، فقال: خذلتنا شيعتنا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف من غير حرج عليه، وليس عليه منا ذمام.
قال: فتفرق الناس عنه أيادي سباً يميناً وشمالاً حتى بقي في أصحابه الذين جاؤوا معه من مكة، وإنما فعل ذلك لأنه ظن أن من اتبعه من الأعراب إنما اتبعوه لأنه يأتي بلداً قد استقامت له طاعة أهلها، فكره أن يسيروا معه إلا وهم يعلمون على ما يقدمون، وقد علم أنه إذا بينّ لهم الأمر لم يصحبه إلا من يريد مواساته في الموت معه. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1
من قال غيرهما ؟؟؟؟
لكن
على ضعف السند فهذا لا يعني بأنهم الشيعة الموالين بل هم المكاتبين و المبايعين ايضا يسموا بشيعة
و الدليل انظروا ماذا قالوا للامام ععن اهل الكوفة :
يكرر (1) ذلك مرارا، فقلنا له: ننشدك الله في نفسك وأهل بيتك إلا انصرفت من مكانك هذا، فإنه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعة، بل نتخوف أن يكونوا عليك.
اي انهم تم قتلهم و سفك دمائهم
وتفصيل السند ايضاً :
ابي جناب ضعيف عند السنة و لا يلتفت اليه
و هنا ترجمته من تقريب التهذيب :
7537- يحيى ابن أبي حية بمهملة وتحتانية الكلبي أبو جناب بجيم ونون خفيفتين وآخره موحدة مشهور بها ضعفوه لكثرة تدليسه من السادسة مات سنة خمسين أو قبلها د ت ق
عدي بن حرملة مجهول عند الشيعة و لم يذكر عندهم و لم اظفر له ترجمة عند السنة ايضا
و عبد الله بن سليم (سليمان العامري ) لم يوثق عند الشيعة و لم اظفر له ترجمة عند السنة
منذر بن المشمعل لم يذكر في تراجم كتب الشيعة و لم اظفر له اي ترجمة حتى عند السنة يعني مجهول
ثم ذكر (( وقال غيرهما )) اي شخص مجهول ايضاً
سند متهالك
هذه الاضافة لو لف و دار الناصبي مع ان حتى المتن لا يخدمه بسنده الضعيف