المُســـــا بــقـــ الغديريةُ الكبرى ـــــة ( السنة الاولى / منتدى انا شيعي )
بتاريخ : 13-11-2009 الساعة : 08:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ومن يُعظّّم شعائــر الله فإنها من تقـــوى القلوب
صدق الله العلي العظيم
.... الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين مصابيح الهدى وذوى الحجى وكهف الورى بهم فتح الله وبهم يختم اهل بيت اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .... وبعد
السلام عليكم ورحمة الله الواسعة وبركاته
.... حياكم الله وبياكم وسدد خطاكم سيما خطى الولاية الحيدرية الحقة اهلا باخوتى واخواتى خدمة انا شيعي المحترمين الموالين المؤمنين الناطقين بلسان الحق واحقاقه ... يسعدنا ويشرفنا بان نبدأ جميعا فى الاشتراك والتهيء
للمسابقة الغديرية الكبرى السنة الاولى
منتدى انا شيعي
والتى ستصادف بعد شهر تحديدا ان شاء الله تعالى ... ويوم الغدير هو ذلك اليوم الذي نصّب به الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم الامام علي بن ابي طالب عليه السلام خليفة ووصي وامام للمسلمين جميعا فى مشارق الارض ومغاربها نسال الله تعالى ان يوفقنا فى احياء تلكم المناسبة والتى هى من اعظم المناسبات الاسلامية وقد سميت ب / بعيد الله الاكبر / يوم العهد المعهود / يوم الميثاق
..... اخوانى اخواتى الاكرمين المشاركة تكون كالاتى :
* قصيدة شعرية باللغة العربية الفصحى او اللهجة العامية
* خواطر وولائيات عامة
* كتابات نثرية شعرية ملائمة ذو اطار تعبيري مميز
* دارميات وابو ذيّات متنوعة
* رسالة شعرية موزونة
.......نسأل الله تعالى ان يوفقنا فى خدمة الاسلام والدين والمذهب يا الله يا الله ياالله
والدعوة عامة للجميع
...اخوكم الاصغر
الباحث
عادل الايهم الجعفري
دمتم فى رحاب الله الاقدس
في السنة الأخيرة من حياته المباركة.. رحل الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى الحجّ؛ ليؤدي ـ كما عُرف بعد ذلك ـ حِجّة الوداع. وحينما شاع الخبر توافد الناس إلى المدينة ليلتحقوا بالركب النبويّ الشريف، حتّى بلغ عددهم 120 ألفاً ، عدا الذين انضمّوا إليه في الطريق، والتحقوا به من اليمن وفي مكّة المكرّمة.
وتمّ أداء فريضة الحجّ ومناسكها المقدّسة، بعد ذلك عاد النبيّ المصطفى صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى المدينة. وفي طريق عودته ـ وحشود الحجيج معه في مسيرة مهيبة ـ هبط الأمين جبرئيل عليه السّلام هاتفاً بنداء الحقّ: يا أيُّها الرسولُ بلِّغْ ما اُنزِلَ إليكَ مِن ربِّكَ وإنْ لم تَفعلْ فما بلّغتَ رسالتَه، واللهُ يَعصِمُكَ مِن الناسِ إنّ الله لا يَهدي القومَ الكافرين وكان الأمر الإلهيّ أن يقيم رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عليّاً سلام الله عليه: إماماً للناس مِن بعده، وخليفةً ووصيّاً له، وأن يبلّغ الملأ ما نزل فيه من الولاية وفرضِ الطاعة على كلّ أحد.
وهنا ـ أيّها الإخوة ـ يقف النبيّ الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم ممتثلاً لأمر الله تبارك وتعالى، ليلتحق به مَن تأخّر، ويرجع إليه مَن تقدّم.. فقد حلّت واقعة عُظمى في حياة الرسالة، وكان لابدّ أن يكون لها صداها في واقع الأمّة وفي التاريخ.
* * *
المكان : غدير خمّ، وهي المنطقة التي تتشعّب منها الطرق إلى المدينة والعراق ومصر واليمن.
الزمان : اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجّة الحرام، السنة العاشرة من الهجرة النبويّة المباركة.
الامر: تنصيب الإمام عليّ عليه السّلام أميراً للمؤمنين، وخليفةً لرسول ربّ العالمين.
المُبلّغ: أشرف الأنبياء والرسل الأكرمين صلوات الله عليه وآله وعليهم أجمعين.
المدعو: هو سيّد الأوصياء والصدّيقين سلام الله عليه.
الحضور: حشود بشريّة هائلة من المسلمين، من بلدان شتّى.
الجو: حرّ شديد، بعد عناء الحجّ ومناسكه المتنوعة لا تُنسى وقائعه.
فمُدّت الظلال على الأشجار، ووُضعت أحداج الإبل حتّى صارت كالمنبر، ليرتقي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يرفع صوته الإلهيّ إلى الأسماع، يفاجئها:
أيّها الناس.. إنّي اُوشِك أن اُدعى فاُجيب، وإنّي مسؤول وأنتم مسؤولون، فماذا أنتم قائلون ؟!
فتعالت الأصوات من كلّ جهة ومكان: نشهد أنّك قد بلّغتَ ونصحت وجاهدت، فجزاك الله خيراً.
فقال صلّى الله عليه وآله وسلّم: ألستم تشهدون أن لا إله إلاّ الله، وأنّ محمّداً عبده ورسوله، وأنّ جنّته حقّ، وناره حقّ، وأنّ الموت حقّ، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها وأنّ الله يبعث مَن في القبور؟!
قالوا: بلى، نشهد بذلك . قال: اللهمّ اشهَدْ.
ثمّ نادى: أيّها الناس، ألا تسمعون ؟ فقالوا: بلى.. بلى.
قال: انظروا كيف تخلّفوني في الثقلَين ؟! فنادى مُنادٍ: وما الثقلان يا رسول الله ؟ قال: الثقْل الأكبر: كتاب الله، طَرَف بيد الله عزّوجلّ وطرف بأيديكم، فتمسّكوا به ولا تَضِلّوا. والآخر الأصغر: عِترتي أهل بيتي، وإنّ اللطيف الخبير نبّأني أنّهما لن يفترقا حتّى يَرِدا علَيّ الحوض، فسألتُ ذلك لهما ربّي، فلا تَقَدّموهما فتهلكوا، ولا تُقصّروا عنهما فتهلكوا!
.....المصادر
سير اعلام النبلاء / الذهبي ج8ص335
تذكر الحفاظ / الذهبي ج3ص102
المسند / احمد بن حنبل / ج1ص84
السنن الكبرى/ النسائي / ج5ص134
المستدرك على الصحيحين / الحاكم النيسابوري / ج3ص371
سنن ابن ماجة / ج1ص43
.........
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث عادل الايهم ; 13-11-2009 الساعة 09:05 PM.
الحمدلله على سلامتكم اخي ايهم عافاكم الله من كل مكروه ورزقك سعادة الدارين
جزاك الله خيرا على هذه المسابقه وان شاءالله نحن من المتابعين لكم ولابداعكم وابداع الاخوه الشعراء المبدعين هنا
موفق يارب
الحمدلله على سلامتكم اخي ايهم عافاكم الله من كل مكروه ورزقك سعادة الدارين
جزاك الله خيرا على هذه المسابقه وان شاءالله نحن من المتابعين لكم ولابداعكم وابداع الاخوه الشعراء المبدعين هنا
موفق يارب