الولاية ( أصل من أصول الدين عندكم ) كما ذكر ذلك صاحب الموضوع . وذكر في العنوان أن منكر الولاية كافر .
حسنا ما الذي يفهمه من ذلك العامي ؟؟؟؟؟
إخواني إمامة لم تذكر في القرآن كيف تريدون من غيركم أن يؤمن بها ؟؟؟؟؟
لماذا لم تذكر الإمامة في القرآن ؟؟؟؟
الاخ وميض هل تستطيع ان تثبت بان اصول الدين محصورة بالقرآن دون السنة ؟ فان قلت نعم فاين دليلك وان قلت لا بل من الكتاب والسنة فاقول لك بهذا انت خالفت عمر بن الخطاب القائل (حسبنا كتاب الله) وبالتالي لا حجة لك علينا لاننا قد نثبت الامامة من السنة ؟
وميض لك هذا ايضا :
1- خلافة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم امر مهم وضروري فلا بد لهذا الامر ان يثبت بالقرآن لا بالسنة كما طلب خليفتكم عمر بقوله (حسبنا كتاب الله ) فاذا انفردنا بالقرآن لم نرى انه صرّح بالخلافة واما دعواكم بدليل الشورى فقد ثبت ان الشورى للحروب وقد بانت خزعبلاتكم ,, فهل هناك آية او نص يقول اتخذوا ابو بكر خليفة ؟ لا اقبل التأويلات لا اقبل بالاحاديث لا اقبل بالمجازات واتفضل اثبت لنا عقيدتكم من الكتاب وحده
بعد ان ثبت بالدليل القاطع ومن مصادر القوم المخالفين لال البيت عليهم السلام .. بان اية الولاية قد نزلت بحق امام المتقين وامير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام .. ولحد الان لم نرى من اهل الخلاف من رد علينا الموضوع ، وعند تتبعنا للامر وجدناهم يدخلون فيقرؤون الموضوع ويخرجون دون رد او تعليق .. وكيف يردون ما هو ثابت في كتبهم ؟؟
اقول بعد ان ثبت ذلك وعلى هذا الرابط :
كان لزاما ان ندعم معتقدنا هذا بادلة من السنة النبوية ومن كتب القوم المخالفين ايضا .. وقد ورد حديث صحيح عندهم ، او بالاحرى في الكتب التي يعتمدونها كمصادر لما يعتقدون به ، واذا ثبت ذلك يكونوا ممن يعتقد بالشيء ويجحده وحينها ستحل عليهم ما يستحقونها من الله تعالى ..
حديث الولاية :
«أنت وليّ كلّ مؤمن بعدي» ( مسند أبي داود الطيالسي: 360 رقم 2752 ـ دار المعرفة ـ بيروت.)
«أنت وليّي في كلّ مؤمن بعدي» ( مسند أحمد 1/545 ذيل حديث 3052)
كما نرجوا ملاحظة كلمة بعدي في الروايات الثلاثة ..
ولن نناقش السند ولا المتن الا اذا دخل احدهم علينا وكذب او ضعف او نفى الحديث ..
وبهذا يكون الدليل القاطع بولاية الامام علي وامامته قد ثبت من القران والسنة ولا عذر بعد هذا لمن ينكر اصلا من اصول الدين ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا وميض .. وضعنا لك رابط موضوع اثبات الولاية من القران في اصل الموضوع كما هو بالاقتباس اعلاه ، ثم تاتي وتقول انها لم ترد في القران .. ومشكلتكم هي هي ، لا تقرؤن ابدا فقط الاستماع لما يمليه عليكم أئمتكم من فتاوى تكفيرية ونصب العداء لال البيت ولاتباعهم .
اما سؤالك عن كونك كافر ام لا .. اقول لك يبدو من خلال كتبكم وتفاسيركم واقوال أئمتكم والتي منها قول عمر بن الخطاب ، انه لا يتم شرف الا بولاية علي بن ابي طالب ، يبدو من كل ذلك انكم تقرون بوجود الاصل هذا وهو من اصول الدين ثم تجحدون بها عمدا مع سبق الاصرار والترصد .. وبذلك تكون انت ومن هم على شاكلتك ، كفااااااار .. لان الجحود كفر ومروق من الدين وخروج عن الملة .
هل فهمت الان ؟؟
واما اصل الموضوع والتي تحاول ان تهرب منه فهو :
هذا الحديث المقتبس اعلاه في اصل المشاركة ، هل ضعيف ام منكر ام حسن ؟؟
ادلو بدلوك ولا اقبل بلي عنق الموضوع لكي يتيه المعنى .
يا وميض .. وضعنا لك رابط موضوع اثبات الولاية من القران في اصل الموضوع كما هو بالاقتباس اعلاه ، ثم تاتي وتقول انها لم ترد في القران .. ومشكلتكم هي هي ، لا تقرؤن ابدا فقط الاستماع لما يمليه عليكم أئمتكم من فتاوى تكفيرية ونصب العداء لال البيت ولاتباعهم .
اما سؤالك عن كونك كافر ام لا .. اقول لك يبدو من خلال كتبكم وتفاسيركم واقوال أئمتكم والتي منها قول عمر بن الخطاب ، انه لا يتم شرف الا بولاية علي بن ابي طالب ، يبدو من كل ذلك انكم تقرون بوجود الاصل هذا وهو من اصول الدين ثم تجحدون بها عمدا مع سبق الاصرار والترصد .. وبذلك تكون انت ومن هم على شاكلتك ، كفااااااار .. لان الجحود كفر ومروق من الدين وخروج عن الملة .
هل فهمت الان ؟؟
واما اصل الموضوع والتي تحاول ان تهرب منه فهو :
هذا الحديث المقتبس اعلاه في اصل المشاركة ، هل ضعيف ام منكر ام حسن ؟؟
ادلو بدلوك ولا اقبل بلي عنق الموضوع لكي يتيه المعنى .
أولا أنا سعيد لأنني أجد هنا شيعيا صريحا وهذا ما أريده بالضبط محاور شيعي يكون صريحا معي وأنا أحب التحاور مع هذا الصنف من الناس .
وثانيا : انت كفرتني الآن لأنني لم أؤمن بالإمامة أليس كذلك .
حسنا انتبه معي :
إن أصول الدين لا بد وأن تذكر في القرآن وإذا كانت الإمامة أصلا من أصول الدين كما تقول فإنها لا بد وأن يكون لها ذكر في القرآن الكريم .
والكليني جعل الإمامة ركنا من أركان الإسلام فانظر ماذا يقول :
روى الكليني بسنده عن أبي جعفر أنه قال: "بني الإسلام على خمس: على الصّلاة والزّكاة والصّوم والحجّ والولاية، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية، فأخذ النّاس بأربع وتركوا هذه - يعني الولاية -" [أصول الكافي، كتاب الإيمان والكفر، باب دعائم الإسلام: 2/18، رقم 3]
ولاحظ كيف انه حذف الشهادتين ووضع مكانها ( الولاية )
رواية مباني الإسلام عند السنة
نورد الآن الرواية الصحيحة التي وردت عن نبينا صلى الله عليه وسلم عند أهل السنة في بيان الأصول التي بني عليها : ((الإسلام )) والتي اشتملت على أهم ركن في دين الله عز وجل وقد أسقطوه من هذه الرواية والإسلام لا يتم إلا به ولا ندري لماذا أسقطوه من هذه الرواية مع أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فيها وألحقوا بدلاً منها : (( الولاية)) وأوردوه في روايات أخرى !ــــــــــــــــــــــ
هذا الركن هو: (( شهادة ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ) ) ذُكرا أصلاً واحداً لعدم صحة أحدهما إلا بالآخر.
فقد ورد في الصحيحين: عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ:
1. شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ؛
2. وَإِقَامِ الصَّلَاةِ .
3. وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ.
4. وَالْحَجِّ.
5. وَصَوْمِ رَمَضَانَ )
[رواه البخاري:ح: 7 و مسلم: ح:21]
وليس فيه ذكر للولاية !!!
(أدلة أصول الدين من القرآن) :
وفيما يلي نماذج من الأدلة القطعية التي ثبتت بها تلك الأصول من كتاب الله عز وجل:
1- الأصل الأول: الألوهية والنبوة:
أ ـ الألوهية:
الشهادة لله عز وجل بالألوهية وردت في مئات الآيات ومنها:
قوله تعالى: ("وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاّ إِلَهَ إِلاّ هُوَ الرّحْمَنُ الرّحِيمُ" ) [سورة البقرة 163]
وقوله تعالى: ("اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاّ هُوَ الْحَيّ الْقَيّومُ..") [سورة البقرة 255]
ب ـ النبوة:
ورد اسم النبي في القرآن صريحاً أربع مرات وأما وصفه بالرسالة والنبوة ونداؤه بها ونحو ذلك فقد ورد في عشرات الآيات نذكر نماذج منها:
قال الله تعالى "مّحَمّدٌ رّسُولُ اللّهِ وَالّذِينَ مَعَهُ أَشِدّآءُ عَلَى الْكُفّارِ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكّعاً سُجّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مّنَ اللّهِ وَرِضْوَاناً..." [سورة الفتح : 29]
وقال الله تعالى: ("وَمَا مُحَمّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرّسُلُ..." [سورة آل عمران :144]
وقال تعالى :"قُلْ يَأَيّهَا النّاسُ إِنّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الّذِي لَهُ مُلْكُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لآ إِلََهَ إِلاّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النّبِيّ الاُمّيّ الّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتّبِعُوهُ لَعَلّكُمْ تَهْتَدُونَ" [سورة الأعراف :158]
وقال تعالى : "لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رّحِيمٌ" [سورة التوبة :128]
5- الحج:
قال تعالى: وَللّهِ عَلَى النّاسِ حِجّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنّ الله غَنِيّ عَنِ الْعَالَمِينَ"[سورة آل عمران 97]
فها هي الأصول الخمسة قد ثبتت في القرآن بدليل قطعي لا خلاف فيه بين جميع طوائف الأمة فأين الدليل القطعي من القرآن على الإمامة على نحو ما ورد في هذه الأصول وحكمها واحد حسب زعمكم؟ !
ها هو القرآن من أوله إلى آخره ليس فيه ذكر للإمامة التي تزعمون مطلقاً!
*فكيف تزعمون أن الإمامة أصل من أصول الدين ثم لا يرد في كتاب الله عز وجل دليل صريح في بيان وجوبها.
*فإن قلتم بل ورد أدلة كثيرة.
قلنا هاتوا دليلاً واحداً فقط ...... دليلا واحدا .
أولا أنا سعيد لأنني أجد هنا شيعيا صريحا وهذا ما أريده بالضبط محاور شيعي يكون صريحا معي وأنا أحب التحاور مع هذا الصنف من الناس .
وثانيا : انت كفرتني الآن لأنني لم أؤمن بالإمامة أليس كذلك .
حسنا انتبه معي :
إن أصول الدين لا بد وأن تذكر في القرآن وإذا كانت الإمامة أصلا من أصول الدين كما تقول فإنها لا بد وأن يكون لها ذكر في القرآن الكريم .
والكليني جعل الإمامة ركنا من أركان الإسلام فانظر ماذا يقول :
روى الكليني بسنده عن أبي جعفر أنه قال: "بني الإسلام على خمس: على الصّلاة والزّكاة والصّوم والحجّ والولاية، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية، فأخذ النّاس بأربع وتركوا هذه - يعني الولاية -" [أصول الكافي، كتاب الإيمان والكفر، باب دعائم الإسلام: 2/18، رقم 3]
ولاحظ كيف انه حذف الشهادتين ووضع مكانها ( الولاية )
رواية مباني الإسلام عند السنة
نورد الآن الرواية الصحيحة التي وردت عن نبينا صلى الله عليه وسلم عند أهل السنة في بيان الأصول التي بني عليها : ((الإسلام )) والتي اشتملت على أهم ركن في دين الله عز وجل وقد أسقطوه من هذه الرواية والإسلام لا يتم إلا به ولا ندري لماذا أسقطوه من هذه الرواية مع أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فيها وألحقوا بدلاً منها : (( الولاية)) وأوردوه في روايات أخرى !ــــــــــــــــــــــ
هذا الركن هو: (( شهادة ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ) ) ذُكرا أصلاً واحداً لعدم صحة أحدهما إلا بالآخر.
فقد ورد في الصحيحين: عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ:
1. شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ؛
2. وَإِقَامِ الصَّلَاةِ .
3. وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ.
4. وَالْحَجِّ.
5. وَصَوْمِ رَمَضَانَ )
[رواه البخاري:ح: 7 و مسلم: ح:21]
وليس فيه ذكر للولاية !!!
(أدلة أصول الدين من القرآن) :
وفيما يلي نماذج من الأدلة القطعية التي ثبتت بها تلك الأصول من كتاب الله عز وجل:
1- الأصل الأول: الألوهية والنبوة:
أ ـ الألوهية:
الشهادة لله عز وجل بالألوهية وردت في مئات الآيات ومنها:
قوله تعالى: ("وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاّ إِلَهَ إِلاّ هُوَ الرّحْمَنُ الرّحِيمُ" ) [سورة البقرة 163]
وقوله تعالى: ("اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاّ هُوَ الْحَيّ الْقَيّومُ..") [سورة البقرة 255]
ب ـ النبوة:
ورد اسم النبي في القرآن صريحاً أربع مرات وأما وصفه بالرسالة والنبوة ونداؤه بها ونحو ذلك فقد ورد في عشرات الآيات نذكر نماذج منها:
قال الله تعالى "مّحَمّدٌ رّسُولُ اللّهِ وَالّذِينَ مَعَهُ أَشِدّآءُ عَلَى الْكُفّارِ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكّعاً سُجّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مّنَ اللّهِ وَرِضْوَاناً..." [سورة الفتح : 29]
وقال الله تعالى: ("وَمَا مُحَمّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرّسُلُ..." [سورة آل عمران :144]
وقال تعالى :"قُلْ يَأَيّهَا النّاسُ إِنّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الّذِي لَهُ مُلْكُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لآ إِلََهَ إِلاّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النّبِيّ الاُمّيّ الّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتّبِعُوهُ لَعَلّكُمْ تَهْتَدُونَ" [سورة الأعراف :158]
وقال تعالى : "لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رّحِيمٌ" [سورة التوبة :128]
5- الحج:
قال تعالى: وَللّهِ عَلَى النّاسِ حِجّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنّ الله غَنِيّ عَنِ الْعَالَمِينَ"[سورة آل عمران 97]
فها هي الأصول الخمسة قد ثبتت في القرآن بدليل قطعي لا خلاف فيه بين جميع طوائف الأمة فأين الدليل القطعي من القرآن على الإمامة على نحو ما ورد في هذه الأصول وحكمها واحد حسب زعمكم؟ !
ها هو القرآن من أوله إلى آخره ليس فيه ذكر للإمامة التي تزعمون مطلقاً!
*فكيف تزعمون أن الإمامة أصل من أصول الدين ثم لا يرد في كتاب الله عز وجل دليل صريح في بيان وجوبها.
*فإن قلتم بل ورد أدلة كثيرة.
قلنا هاتوا دليلاً واحداً فقط ...... دليلا واحدا .
اهلا بك ..
ذكرت يا زميلي رواية واحدة من مجموع ماورد بباب دعائم الاسلام للشيخ الكليني وتركت اربعة عشر اخرى .. ولا ادري اذا كان هذا منك تعمدا ام انك قد نسخت المشاركة دون الرجوع الى مصدر الحديث .. والذي بامكانك الدخول عليه برابط بسيط لو كنت ترغب فعلا بالبحث والتقصي عن معتقدات مخالفيك .. وساضع لك حديث اخر في نفس الباب من نفس الكتاب .. ذكر الشيخ الكليني في رقم 2:
( علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبدالرحمن، عن عجلان أبي صالح قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: أوقفني على حدود الايمان، فقال: شهادة أن لا إلة إلا الله وأن محمدا رسول الله والاقرار بما جاء به من عندالله وصلوة الخمس وأداء الزكاة وصوم شهر رمضان وحج البيت وولاية ولينا وعداوة عدونا والدخول مع الصادقين )
وفي رقم اربعة :
( محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن ابن العرزمي، عن أبيه، عن الصادق عليه السلام قال: قال: أثافي الاسلام ثلاثة: الصلاة والزكاة والولاية، لاتصح واحدة منهن إلا بصاحبتيها ) الاثافي هي الركائز التي يثبت عليها القدر .
وفي رقم 11 :
( علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن علي ابن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: سمعته يسأل أبا عبدالله عليه السلام فقال له: جعلت فداك أخبرني عن الدين الذي افترض الله عزوجل على العباد، مالا يسعهم جهله ولا يقبل منهم غيره، ماهو؟ فقال: أعد علي فأعاد عليه، فقال: شهادة أنلا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت من استطاع إليه سبيلا وصوم شهر رمضان، ثم سكت قليلا، ثم قال: والولاية مرتين، ثم قال: هذا الذي فرض الله على العباد ولا يسأل الرب العباد يوم القيامة فيقول ألا زدتني على ما افترضت عليك؟ ولكن من زاد زاده الله، إن رسول الله صلى الله عليه وآله سن سننا حسنة جميلة ينبغي للناس الاخذ بها.)
وفي رقم 14:
( علي بن إبراهيم، عن أبيه ; وأبوعلي الاشعري، عن محمدبن عبدالجبار جميعا عن صفوان، عن عمرو بن حريث قال: دخلت على أبي عبدالله عليه السلام وهو في منزل أخيه عبدالله بن محمد فقلت له: جعلت فداك ماحولك إلى هذا المنزل؟ قال: طلب النزهة ، فقلت: جعلت فداك ألا أقص عليك ديني؟ فقال: بلى، قلت: أدين الله بشهادة أن لا إله إلاالله وحده لاشريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن الساعة آتية لاريب فيها وأن الله يبعث من في القبور وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم شهر رمضان وحج البيت والولاية لعلي أمير المؤمنين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله والولاية للحسن والحسين والولاية لعلي بن الحسين والولاية لمحمد بن علي ولك من بعده صلوات الله عليهم أجمعين وأنكم أئمتي عليه أحيا وعليه أموت وأدين الله به فقال: يا عمرو هذا والله دين الله ودين آبائي الذي أدين الله به في السر والعلانية، فاتق الله وكف لسانك إلا من خير ولا تقل إني هديت نفسي بل الله هداك فأد شكر ما أنعم الله عزوجل به عليك ولا تكن ممن إذا أقبل طعن في عينه وإذا أدبر طعن في قفاه ، ولا تحمل الناس على كاهلك ، فانك أوشك إن حملت الناس على كاهلك أن يصدعو شعب كاهلك. )
يا زميلي يجب ان تعرف انت وغيرك من اتباع مدرسة الخلفاء والصحابة ان كتب الشيعة كثيرة جدا وهي مصادر بحث ليست في بطونها ما هو قول غير قابل للبحث والتحقيق والتدقيق .. وانك يا زميلي لو ذهبت الى رسائل المراجع العملية لوجدت هناك ما يغنيك عن ضياع الوقت بالبحث لتخطيء غيرك .
ستجد يا زميلي توقيع على كل رسالة عملية وعبارة ( ان العمل بهذه الرسالة مبريء للذمة ان شاء الله ) كما ارجو منك ملاحظة ما تحته خط .
اما ادلتك القرانية يا زميلي فهي صحيحة موجودة في كتاب الله ولكنك اغمضت عينيك عن الاية الكريمة التي تقول :
( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم ) والتي هي موضوع البحث وقد ثبت تفسيرها من كتبكم بانها في الامام علي عليه السلام .
واخيرا اقول لك يا زميلي العزيز ان الله تعالى يقول في كتابه العزيز :
( من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا )
وقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :
( من مات ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية )
فنحن نقول .. قال الله ، قال رسول الله ، قال علي ، قال الحسن ، قال الحسين ...
وغيرنا يقول .. قال الله ، قال رسوله ، قال معاوية ، قال يزيد ....
اخ قناص لو اتيت لك وبما انك استدليت بالسنة بحديث عزم الرسول بكتابة
الامربعده لابي بكر هل تقبله والحديث في مسلم
وحديث تقديم ابا بكر للصلاة
فهل تقبل بالاحاديث عندنا
اخ قناص لو اتيت لك وبما انك استدليت بالسنة بحديث عزم الرسول بكتابة
الامربعده لابي بكر هل تقبله والحديث في مسلم
وحديث تقديم ابا بكر للصلاة
فهل تقبل بالاحاديث عندنا
انت وجهت كلامك إلى الأخ القناص ... وهو سوف يرد عليك سواء بالقبول أو الرفض
مع العلم أن من يريد أن يقيم الحجة على من يحاوره يجب ان يحتج عليه بما هو ملزم به
على العموم إلى أن يأتيك رد الأخ القناص أود أن اسئلك سؤال واتمنا الجواب عليه &
بما أنك واثق أن الرسول صل الله عليه وعلى اله وسلم عزم على كتابة الامر بعده إلى
ابو بكر !!
إذن لماذا قال عمر ... أن بيعة أبي بكر كانت فلتة ؟؟!!!!
الم يكن يعلم كما علمت انت ومسلم أن الرسول كان عازم على أن يئول أمر المسلمين بعده
اخ قناص لو اتيت لك وبما انك استدليت بالسنة بحديث عزم الرسول بكتابة
الامربعده لابي بكر هل تقبله والحديث في مسلم
وحديث تقديم ابا بكر للصلاة
فهل تقبل بالاحاديث عندنا
يجب ان تعرف يا اخ .. ان الشيعة اصحاب الدليل ، اينما مال نميل ..
هات ما عندك لنناقشه فانا لن ولم افرض رأيي على احد بل العكس تماما ، الحوار الهاديء الهادف هو غايتنا ، بشرط التجرد من النزعات والاعتراف بالحق والتسليم له ..
الاخ صفحة حق كلام النبي مقدم على اي كلام مخلوق وقد كان هناك من الصحابة
لم تبلغه احاديث في مواضيع عدة
واما قضية عمر
أن هذا الكلام صدر من عمر في زجر رجل كان يقول : إن مات عمر أبايع فلاناً وحدي أو مع آخر كما كان في مبايعة أبي بكر ثم أستقر الأمر عليها ، فمعنى كلام الفاروق في ردة لهذا القول أن بيعة رجل أو رجلين شخصياً من غير تأمل سابق ومراجعة أهل الحل والعقد ليست بصحيحة ، وبيعة ابي بكر وإن كانت فجأة بسبب مناقشة الأنصار وعدم وجود فرصة للمشورة
فقد حلت محلها وصادفت أهلها للدلائل على ذلك والقرائن على ما هنالك كإمامة الصلاة ونحوها وهذا معنى (( وقي الله المؤمنين شرها )) فلا يقاس غيره به .
وفي آخر هذه الرواية التى رواها الشيعة (( وأيكم مثل أبي بكر )) أي في الأفضلية والخبرية وعدم الاحتياج إلى المشورة .
على أنه قد يثبت عند أهل السنة وصح أن سعد بن عبادة وأمير المؤمنين علياً والزبير
قد بايعوه بعد تلك المناقشة واعتذروا له عن التخلف أول الأمر .
***********
زيادة للتوضيح أضيف ردا آخر على هذه الشبهة
· ومعنى قول عمر (فلته) أيفجأة دون استعداد لها
ومن دون أن يتهيئوا لهـا فوقى الله شـرها، أي فتنتها،
وعلللذلك بقوله مباشرة (وليس فيكم من تُقطعُ الأعناق إليه مثل أبي بكر)
أي ليس فيكم منيصل إلى منزلة أبي بكر وفضله، فالأدلة عليه واضحة، واجتماع الناس إليه لا يحوزهاأحد، يقول الخطابي « يريد أن السابق منكم الذي لايلحق في الفضل لا يصل إلى منزلةأبي بكر، فلا يطمع أحد أن يقع له مثل ما وقع لأبي بكر من المبايعة له أولاً فيالملأ اليسير ثم اجتماع الناس عليه وعدم اختلافهم عليه لما تحققوا من استحقاقه، فلميحتاجوا في أمره إلى نظر ولا إلى مشاورة أخرى، وليس غيره في ذلك مثله» وكان سبب قولعمر هذا أنه علم أنّ أحدهم قال (لو مات عمر لبايعت فلاناً) أي يريد أن يفعل كما حدثلأبي بكر، ويتعذّر بل يستحيل أن يجتمع الناس على رجل كاجتماعهم على أبي بكر.
فمنأراد أن ينفرد بالبيعة دون ملأ من المسلمين فسيعرّض نفسه للقتل, وهذا هو معنى قولعمر (تغرةً أن يقتلا)
أي من فعل ذلك فقد غرر بنفسه وبصاحبه وعرّضهما للقتل.
السبب: قول عمر: وليس فيكم من تُقطعُ الأعناق إليه مثل أبي بكر.