|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 27888
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 1,778
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بتديت مل
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-08-2009 الساعة : 05:50 AM
اخي الكريم ..
الحديث جاء بعده الفاظ ..
بحثت عن حديثين مع سندهما تفضل :
فأما الأول:
«حدثنا الحسين بن حريث, حدثنا الفضل بن موسى, عن محمد بن عمرو, عن أبى سلمة, عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تَفَرَّقَتْ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ أَوْ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِين فِرْقَةً. وَالنَّصَارَى مِثْلَ ذَلِكَ. وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِى عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً».
وهذا اللفظ أخرجه الترمذى (2640), أبوداود (4598), ابن ماجه (3991), وأخرجوه جميعا من طريق واحدة لذات الراوى وهو «محمد بن عمرو بن علقمة».
ترجمة محمد بن عمرو بن علقمة :
حدثنا أبو بكر عبد القدوس بن محمد العطار البصري حدثنا علي بن المديني قال سألت يحيى بن سعيد عن محمد بن عمرو بن علقمة قال تريد العفو أو تشدد ، فقال لا بل أشدد ، قال ليس هو ممن تريد كان يقول أشياخنا أبو سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب
( قال سألت يحيى بن سعيد عن محمد بن عمرو بن علقمة ) أي كيف هو ( ليس هو بمن تريد ) قال في التقريب : محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي المدني . صدوق له أوهام من السادسة ( كان يقول ) أي محمد بن عمرو بن علقمة ( أشياخنا أبو سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب )
وفي تهذيب التهذيب : كان يقول حدثنا أشياخنا أبو سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب
http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=56&ID=2082&idfrom=7688&idto =7799&bookid=56&startno=25
--------------------------
أما الحديث الثانى:
حدثنا عمرو بن عثمان, حدثنا بقية, قال: حدثنى صفوان بن عمرو, حدثنى أزهر بن عبدالله الحرازى, عن أبى عامر الهوزنى, عن معاوية بن أبى سفيان أنه قال: قام فينا رسول الله فقال: «إِنَّ أَهْلَ الْكِتَابَ افْتَرَقُوا فِى دِينِهِمْ عَلَى اثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً وَإِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّة كُلُّهَا فِى النَّارِ إِلا وَاحِدَةً، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ».
وهذا اللفظ أخرجه أبوداود (4599), وأحمد والطبرانى والدارمى والحاكم وغيرهم, وقد أخرجوه جميعا من طريق واحدة لذات الراوى «أزهر بن عبدالله الحرازى».
ترجمة ازهر بن عبدالله :
أزهر بن عبدالله بن جميع الحرازى الحميرى الحمصى»، قال الذهبى إن «أزهر» ناصبى, ويقال: هو أزهر بن سعيد, وقال المزى: عن البخارى أزهر بن يزيد وأزهر بن سعيد و أزهر بن عبدالله الثلاثة واحد, وقال ابن الجارود فى «الضعفاء»: كان يسب عليا, وقال أبو داود: إنى لأبغض أزهر الحرازى, ثم ساق بإسناده إلى أزهر قوله: كنت فى الخيل الذين سبوْا أنس بن مالك فأتينا به الحجاج». طيب ماهي النتيجة ,,
ان الراوي في الحديث الاول ضعيف اذ له اوهام والثاني ناصبي يلعن علي بن ابي طالب ويمدح قاتله !
|
|
|
|
|