تعليق على مقدمة كتاب الكوراني ( الوهابية والتوحيد ) مع زيادات.
بتاريخ : 22-08-2009 الساعة : 11:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فإليكم هذه المشاركة المرفقة أرجو أن تقرأوها بإنصاف، وتتركوا الكلمات الجارحة لعجزكم عن قبول الحق مثل: ( صغيري ) أو ( بدأت تكذب ) أو ما شابه هذه الكلمات.
وهذه الكلمات وأمثالها ليست من أدب الحوار، ونحن والله! مستعدون للحوار . لكن ليس على ( شفرات ألسنتكم الحادة )، ونحن نقرأ مواضيعكم دون خوف، ونفهم القضية فهما صحيحا، ولكن الذي يستعمل هذه الكلمات النابية الخارجة عن حدود الأدب هو الخائف ويرمي الآخرين بالخوف. ليتخذ من تلك الكلمات قوقعة يختبئ فيها . فأجملوا في الكلام نتعامل معكم.
أما ونحن نتعامل معكم( بالحسنى ) وأنتم تتعاملون معنا ( بالخشنى )، فمن ذا يصبر على مثل هذا.
الملفات المرفقة
تحذير : يتوجب عليك فحص الملفات للتأكد من خلوها من الفيروسات والمنتدى غير مسؤول عن أي ضرر ينتج عن إستخدام هذا المرفق .
اولا اتهمت الصاوي بالصوفية مع انه فقيه مالكي
بيانات المؤلفين - أحمد الصاوي
الصاوي
(1175 - 1241 هـ = 1761 - 1825 م)
أحمد بن محمد الخلوتي، الشهير بالصاوي: فقيه مالكي، نسبته إلى (صاء الحجر) في إقليم الغربية، بمصر.
توفي بالمدينة المنورة.
من كتبه (حاشية على تفسير الجلالين - - ط) وحواش على بعض كتب الشيخ أحمد الدردير في فقه المالكية و (الفرائد السنية - خ) شرح همزية البوصيري، في دار الكتب .
نقلا عن : الأعلام للزركلي
وانت قد خلطت بين شخص اخر وهو شافعي
الكتاب :
هدية العارفين
المؤلف :
الباباني
ج2ص81
الدمردائي: محمد بن أحمد بن محمد الخلوتي كريم الدين الدمردائي الصوفي الشافعي ولد سنة 896 وتوفي سنة 986 ست وثمانين وتسعمائة صنف الأنتباء من النوم في بيان اسم حجر القوم. رد الموقف بلا محالة في الابتداء بالذكر بالجلالة. الطراز الذهبي على أبيات ابن العربي في مجلد.
قلت(اهـ والحال أته صلى الله عليه وآله وسلم قد أمرفي مرض موته أبا بكر الصديق أن يصلي بالناس من بعده!! وهذا أمر بولايته قطعا! دون علي وغيره . بل قدمه عليه وعلي غيره في الخلة!! وهي أعلى من الولاية بالاتفاق! )
وهذا خلاف اجماع اهل السنة والمجاعة
[ شرح النووي على صحيح مسلم ]
الكتاب : المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج
المؤلف :
أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري النووي
الناشر :
دار إحياء التراث العربي - بيروت
الطبعة الطبعة الثانية ، 1392
عدد الأجزاء : 18
ج6ص206
وفي هذا الحديث دليل أن النبي صلى الله عليه و سلم لم ينص على خليفة
وهو اجماع أهل السنة وغيرهم قال القاضي وخالف في ذلك بكر بن أخت عبد الواحد فزعم أنه نص على أبي بكر وقال بن راوندي نص علي العباس وقالت الشيعة والرافضة على علي وهذه دعاوي باطلة وجسارة على الافتراء ووقاحة في مكابرة الحس وذلك لأن الصحابة رضي الله عنهم أجمعوا على اختيار أبي بكر وعلى تنفيذ عهده إلى عمر وعلى تنفيذ عهد عمر بالشورى ولم يخالف في شيء من هذا أحد ولم يدع علي ولا العباس ولا أبو بكر وصية في وقت من الأوقات وقد اتفق علي والعباس على جميع هذا من غير ضرورة مانعة من ذكر وصية لو كانت فمن زعم أنه كان لأحد منهم وصية فقد نسب الأمة إلى اجتماعها على الخطأ )
وازيدك من الشعر بيت
قد امر الرسول صلى الله عليه واله وسلم بالاتفاق ان يلحق اسيادك بجيش اسامة تحت قيادة اسامة
ولم ينفذ الجيش وخالفوا الرسول فهم تبقى ذمتهم مشغولة
التعديل الأخير تم بواسطة حيدر القرشي ; 23-08-2009 الساعة 04:37 PM.
قلت(َ وقَالَ: لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنْ أُمَّتِي خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ وَلَكِنْ أَخِي وَصَاحِبِي!! وعلى هذا التفسير الشيعي الرافضي الملعون !!! المتطاول حتى على مقام الرسالة !!! يكون صلى الله عليه وآله وسلم مشركا محبط العمل من الخاسرين!! )
يالك من احمق غبي كيف تحتج على الشيعي بحديث من كتبكم العفنة ثم نسئل ما هو المانع من اتخاذ العجل ابوبكر خليلا؟؟؟؟
قلت(بل قد نفيتم عنه صلى الله عليه وآله وسلم بلاغ الرسالة إن لم يبلغ ولاية علي رضي الله عنه وكأن الرسالة الخاتمة ما جاءت إلا لمصلحة علي رضي الله عنه !! )
اسالك الاسلام لا يقبل من دون الاقرار برسالة الرسول
فهل الرسالة الخاتمة ما جاءت إلا لمصلحة محمد صلى الله عليه واله؟
ام هو امر الهي لكل نبي من وصي؟
اتيت باشعار من دون ذكر مصادر وقد تعودنا منكم الكذب والتدليس
!! وجاءت علاوة العلاوة في قولكم : أبا حـسن أنت عـين الإله !! وعـنوان قـدرته السـامية
وأنت المحيط بعلم الغـيوب!! فهل تعزب عنك من خـافية
وأنت محيط رحى الكـائنات ولـك أبـحارها الـطامـية لك الأمر إن شئت تحيى غداوإن شـئت تسـفع بالناصية
اذكر المصدر يا كذاب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واما هذا الشعر
وقلتم له في قصيدة أخرى : وأنت السميع وأنت البصيروأنت على كل شيء قدير !!
فيؤيده حديث من البخاري
6137
[ صحيح البخاري ]
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف :
محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر :
دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
عدد الأجزاء :
6
مع الكتاب :
تعليق د. مصطفى ديب البغا
ج25ص2384
-
حدثني محمد بن عثمان بن كرامة حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان بن بلال حدثني شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن عطاء عن أبي هريرة قال
: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إن الله قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه
التعديل الأخير تم بواسطة حيدر القرشي ; 22-08-2009 الساعة 03:55 PM.
قلت(. أما الشرك الذي نهى الله عنه نبيه الكريم وسائر الثقلين فقد بينه سبحانه في آيات لا تحصى . وأنه دعاء غيره معه أو من دونه تبارك وتعالى !! وهو ما عليه الشيعة والصوفية , ويكابرون ويماحلون أنه مما شرعه الله لهم! وأنه من أصول الإيمان في دينهم!! وهو عند الله تعالى وعند كافة رسله والمؤمنين بهم أصل أصول الكفر والشرك به تعالى!! ومن تلى عليهم شيئا من تلك الآيات من المسلمين كفروه وكفروا بها وكادوا يسطون به !! وزعموا أنه يكفرهم بلا برهان !! )
اقول ان قصدت من الدعاء النداء لاجل قضاء الحاجة
فانتم جعلتم اليهودي اشرف من رسول الله
حيث استحببتم استغاثة اليهودي على رسول الله فتبا لكم
الكتاب :
مجموع فتاوى العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله
المؤلف :
عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى : 1420هـ)
أشرف على جمعه وطبعه :
محمد بن سعد الشويعر
عدد الأجزاء :
30 جزءا
مصدر الكتاب :
موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء
جزء1صفحة155
فكل من دعا غير الله, أو استغاث به أو نذر له, أو ذبح له أو صرف له شيئا من العبادة سوى ما تقدم, فقد اتخذه ندا, سواء كان نبيا أو وليا, أو ملكا أو جنيا, أو صنما أو غير ذلك من المخلوقات .
أما سؤال الحي الحاضر بما يقدر عليه, والاستعانة به في الأمور الحسية, التي يقدر عليها فليس ذلك من الشرك, بل من الأمور العادية الجائزة بين المسلمين)
اذن الكافر الحي افضل من رسول الله
لانه قادر على استجابة النداء بخلاف رسول الله
واما الدعاء غير الله
اولا انت خلطت خلطا عجيبا في المفاهيم القرانية
وطبقتها في ما يعجب هواك
فسرت الند بالتوسل بالصالحين
مع انه بينهما فرق ما بين السموات والارض
الند عبارة عن نظير يعني جعلوا لله نظير مثله ممثال له
وهذا ما لا تقوله مذهب او طائفة مسلمة على الاطلاق
فلنوضح لك معنى التوسل حتى لا يحصل اختلاط
التوسل كما وضحه البخاري ان تتوجه الى عبد من عباد الله
الذي هو يدالله وعين الله وسمع الله
الذي ما دعا دعوة الا والله استجاب له تلك الدعوة
فتقول له يا عبدالله اسئلك بما اعطاك الله من جاه وقرب وكرامة
بما انك يد الله وانت سمع الله وعين الله
فلا بانتقالك من الدنيا يذهب سمعك او اشرافك علينا
لانك سمع الله وعين الله
ومتى كان سمع الله وعينه خاملتان غائبتان عن البشر
عن تفعل بي كذا وكذا
حقيقة هذه الدعوة لمن تكون؟؟
هل هي لهذا العبد كلا بل لما اكرمه الله به هي لله تعالى
هل جعل العبد مماثل لله هل جعل له نظيرله؟؟؟؟؟
ان كان كذلك فيكون هكذا الدعوة يا عبد بما انك صاحب كل شي
ولك القدرة على كلشي وهذه القدرة هي من عندك لا من الله فاستجب لي
ولكن الدعوة هنا بما اكرمك الله بما اعطاك الله
نسئلك مما اعطاك الله لا من نفسك
اين النظير والند والعبودية لغير الله هنا؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذه فيه احاديث متواتر
فافهم القران ولا تتطبقه على هواك
قلت(! ولكنها تحتاج إلى رجال مخلصين للحق ! لا يسمون الأشياء بغير أسمائها!! ولا يفترون على الله وآياته ورسالاته الكذب، كدعوى أنه تعالى نصب لهذه الأمة أثني عشر إماما معصوما لا يتم لأحد إيمان إلا باعتقاد إمامتهم وعصمتهم جميعا)
يرد عليك كلام الله
قال الله الحكيم في كتابه الكريم:
يَـ ' ´أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُو´ا أَطِيعُوا اللَهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الاْمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَـ'زَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إلی اللَهِ و الرَّسُولِ إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَهِ وَإلیوْمِ الاْخِرِ ذَ ' لِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلاً
خاطب الله تعإلی المؤمنين في هذه الآية المباركة، و أوجب عليهم إطاعة الله و رسوله و اُولي الامر علی نحو مطلق. و لمّا كان اُولوالامر هم أصحاب الامر و الحائزين علی هذا المنصب، فقد فرض طاعتهم بدون أيّ قيد و شرط؛ و جعلها في مستوي طاعة رسوله الكريم
تعني إطاعة الله هي نفسها إطاعة رسوله الكريم؟ و هل أمرَنا الله و نهانا و أوجَب علينا الإستماع إلی أوامره و نواهيه بواسطة اُخري غير رسوله؟ فمن المسلّم أنّ طاعة الله هي نفسها طاعة رسول الله، و أنّ رسول الله صلّي الله عليه و ءَاله هو الطريق إلی تعريف أحكام الله و قوانينه. فلماذا ـ إذن ـ فُرضت طاعتان: إحداهما لِلّه، و الاُخري لرسوله العظيم؟
إنّ القصد من إطاعة الله هو اتّباع الاحكام التي نزلت علی قلب رسول الله صلّي الله عليه و ءَاله بوصفها و حيًا، و التي يشمل حكمها وخطابها عامّة المؤمنين. و القرءان الكريم كلامُ حضرة الاحدية و وحيهُ إلی الناس كافّة
فإطاعة الله ـ إذن ـ تعني إطاعة كلامه الذي يمثّله القرءان الكريم
و أمّا إطاعة رسول الله فهي تنقسم إلی قسمين:
الاوّل: إطاعته فيما أوحي الله إلیه من تشريع الاحكام و تفصيلها، ممّا لا نجده فيالقرءان. إذ من الواضح أنّ الاحكام التي بيّنها كتاب الله هي اُصول الاحكام و المواضيع الشرعية. فنري أنّ كلام الله لا يخرج عن نطاق ا لإجمال فيما يخصّ الصَلَوة، والصوم، والحج، والجهاد، والزكوة، والنكاح، والمعاملات، و سائر العبادات و الاحكام. و أمّا كيفية الصَلَوة، والصوم، والحج، وسائر الموضوعات، فينبغي أن نتعلمها من رسول الله، كما صرّح هو قائلاً: صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُموُنِي اُصَلّي
فما علينا إلاّ الرجوع إلی رسول الله لاخذ التفاصيل و تعلّمها
الثّاني: إطاعته في الآراء الشخصية، و الاوامر النفسيّة العائدة إلی مجتمع المسلمين؛ تلك الاوامر التي هي من مهمّة الوإلی و الحاكم لإقرار النظم الاجتماعي للاُمّة؛ و هي لا تدخل في دائرة تشريع الاحكام. مثل الحكومة، و بيان الواجبات الشخصيّة للمسلمين، نصب الولاة و الحكّام علی الولايات، و تسيير الجيوش للجهاد، و تعيين القضاة و أئمّة الجماعة للنظر في الشئون الاجتماعيّة، و رفع المرافعات، و الشئون الدينيّة للمؤمنين. قال الله تعإلی: «إِنَّآ أَنزَلْنَا إلیكَ الْكِتَـ'بَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَآ أَريـ'ک اللَهُ»
أمّا اُولو الامر فليس لهم منصب التشريع قطعًا و لا يفصّلون الاحكام ا لإجمإلیة في القرءان؛ و لا يشرّعون شيئاً منها كرسول الله. فهم يبيّنون الاحكام، و يبلّغون الآيات بين المسلمين، وفقاً لتشريع رسول الله؛ و لهم النظر في شئون المسلمين المختلفة. و علی الناس أن يتّبعوهم في القضاء، و المرافعات، و سائر الشئون ا لإجتماعية التي تحتاج إلی رأي الرئيس لتنظيم الامور، و الوقوف بوجه المشاكل، و الاخطار الداهمة، وتحقيق المصالح العامّة. لذلك فإنّ طاعتهم جاءت متقارنه مع طاعة رسول الله في خطّ واحد من خلال كلمة واحدة هي: «أَطِيعُوا» حيث قال عزّ شأنه: «... و أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الاْمْرِ مِنكُمْ». و في ضَوء ذلك، فإنّ طاعتهم فقط في هذا الحقل، علی عكس طاعة رسول الله حيث إنّها تشمل هذا الحقل، و حقل تشريع الاحكام الجزئية، و بيان تفاصيل المسائل. و دليلنا علی هذا الكلام هو مايذكره القرءان بعد تلك الآية مباشرة، إذ يقول: فَإِن تَنَـ'زَعْتُمْ فِي شَيءٍ فَرُدُّوهُ إلی اللهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤمِنُونَ بِاللَهِ وَإلیومِ الاخِرِ.
فينبغي عليهم الرجوع إلی كتاب الله و سنّة رسوله في المنازعات والمشاجرات التي تقع بينهم، و ينهوا مشاجراتهم استلهامًا من ذينك المصدرين. و لو كان لاولي الامر منصب التشريع، لوجب إرجاع المؤمنين إلیهم عند المرافعة بوصفهم مشرّعين، في حين لا نجد من ذلك شيئاً.
و نقول في توضيح هذا المعني: إنّ المخاطَبين في هذه الآية هم المؤمنون، كما جاء في صدرِها قولُه: يَـ'´أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُو´ا. فالمقطوع به أنّ نزاعهم مع غير اُولِي الامر؛ لانّه لامعني لنزاعهم معهم بعد فرض وجوب طاعتهم، و لا معني ل لإرجاع إلی الله و رسوله من أجل رفع النزاع. و هذا النزاع أيضًا ليس في الاُمور التي تتعلّق بالآراء و الاوامر الشخصيّة، بل هو يتعلّق بحكم الله في القضيّة المتنازع حولها، بدليل الآيات التي تليها حيث تذمّ الاشخاص الذين يتّخذون الطاغوت مرجعًا لهم، و يرضون بحكمه، تاركين حكم الله و رسوله وراء ظهورهم. فالمراد هو نزاع المسلمين بعضهم مع البعض الآخر في الشئون الشخصيّة، و ما عليهم في هذه المسائل إلاّ الرجوع إلی كتاب الله و سنّة رسوله لحسم النزاع و تسوية الخلاف؛ علمًا بأنّ الكتاب و السنّة حجّتان قاطعتان لتسوية الخلاف و حسم النزاع عند من له علم بهما؛ و كذلك قول اُولي الامر فإنّه دليل و حجّة في فهم الكتاب والسنّة. و لمّا أوجبت الآية الشريفة طاعة اُولي الامر بلا قيد و شرط، وفسّر هؤلآء الكتاب و السنّة دون أن يحملوا عنوان التشريع، فينبغي اتّباعهم وطاعتهم. و في ضَوء ذلك نكتشف «إنّاً» حيث إنّ قولهم مطابق للواقع وخالٍ من الزلل و الخطاء
لزوم العصمة عند اُولي الامر
انطباق أُولي الامر علی الائمّة
و محصّل الكلام أنّ اُولي الامر رجال من الاُمّة يجب اطاعتهم بشكل مطلق و بلاقيد و شرط؛ و ذلك في جميع الحقول إلاّ حقل التشريع؛ و أنّ إطاعتهم في حكم إطاعة رسول الله. و كما أنّ أمر الرسول و نهيه لا يخالفان أمرالله و نهيه، و إلاّ يستدعي التناقض بين أمر الله و أمر الرسول ونهي الله ونهي الرسول، و هذا معني لا يتمّ إلاّ بالتزام عصمة الرسول، فكذلك أمر اُولي الامر و نهيهم لا يخالفان أمرالله و رسول و نهي الله ورسوله. و إلاّ يفضي إلی التناقض، و الامر بالضدّين أو النهي عن المتناقضين؛ و هذا معني لايتمّ أيضاً إلاّ بالتزام عصمة اُولي الامر، وبالنتيجة، فإنّ ما يُلزِم إطاعتهم المطلقة بلا قيد و شرط هو عصمتهم. و من جهة، لمّا كنّا نعلم بأنّ أيّـًا من المذاهب ا لإسلامية لم يدّع العصمة لائمته إلاّ المذهب الامامي، إذ يري الشيعة عصمة أئمّتهم الاثني عشر، لذلك فانّ مفهوم الآية سوف ينطبق طبعاً علی الائمّة المعصومين سلام الله و صلواته عليهم أجمعين
، وهذا منهم ـ ومن الصوفية معهم ـ قلب لحقيقة دين الله: ( الإسلام ) رأسا على عقب الذي بعث به كافة المرسلين،)
اراك تتهجم على الصوفية كثيرا
مع انهم اخذوا معالم مذهبهم من البخاري العفن وغيره
اركان الصوفية هي ضرب الدف والغناء
ويتقربون بهذه المزامير الشيطانية الى الله
ولكنهم وجدوا الارض الخصبة لمعتقداتهم
من خلال كتب من يسمون انفسهم اهل السنة
في هذه الكتب بما يكفي
من خرافات وخزعبلات لتروي عطش الصوفية
والله تعالى يقول( وما هذه الحياة الدنيا
إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة
لهي الحيوان لو كانوا يعلمون )
قل ما عند الله خير من اللهو
ومن التجارة والله خير الرازقين
الكتاب :
الجامع الصحيح المسند
من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
وسننه وأيامه (صحيح البخاري)
المؤلف :
محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة
البخاري، أبو عبد الله (المتوفى : 256هـ)
تعليق محمد فؤاد عبد الباقي
والأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها
ج1ص612
1899 -
حدثنا هشام بن عمار . حدثنا عيسى بن يونس . حدثنا عوف عن ثمامة بن عبد الله عن أنس بن مالك
: - أن النبي صلى الله عليه و سلم مر ببعض المدينة . فإذا هو بجوار يضربن بدفهن ويتغنين ويقلن
نحن جوار من بني النجار * يا حبذا محمد من جار
فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( الله يعلم إني لأحبكن )
في الزوائد إسناده صحيح ورجاله ثقات .
قال الشيخ الألباني : صحيح
اذن لماذا يلوم الوهابية الصوفية
وهم يؤخذون معالم دينهم وهي الغناء والطرب
والضرب بالدف من كتب اهل السنة!!