روى المحب الطبري في ( الذخائر ) ص81 ، والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة باب 14 ، وابن حجر في ( فتح الباري ) ج12/ص101 ، وأبو داوود في سننه ج2/ص227 ، وابن ماجه في سننه ج2/ص227 ، والمناوي في ( فيض القدير ) ج4/ص357 ، والحاكم في المستدرك ج2/ص59 ، والبخاري في صحيحه تباب لا يُرجم المجنون والمجنونة - قالوا :-
أُتي عمر (رض) بإمرأة زنت فأمر برجمها ، فذهبوا ليرجموها ، فرآهم الامام علي (ع) في الطريق ، فقال : ما شأنها ؟
فقالوا : مجنونة زنت ، فأمر الخليفة برجمها ، فأمر علي (ع) فخلـّى سبيلها ، ثم جاء الى عمر فقال له :- لِمَ خلـّيت عنها ؟
فقال (ع) :- لأنها معتوهة آل فلان ، وقد قال رسول الله (ص) : رُفِعَ القلمُ عن ثلاث : عن النائم حتى يستيقظ ، والصبي حتى يحتلم ، والمجنون حتى يفيق .
فقال عمر : لولا علي لهلك عمر .
فهذا هو جهل خليفتكم ، وهذا هو جزء بسيط من علم أمير المؤمنين (ع)
فما لكم لا تحكمون ؟