|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 22793
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 1
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
يتهمون الشيعة بالطعن في الرسول
بتاريخ : 07-08-2009 الساعة : 10:59 PM
يتهمون الشيعة بالطعن في الرسول:
إن البعض من أعداء المذهب يقولون أن الشيعة يطعنون بالرسول وفي بعض القنوات التلفزيونية الشيطانية التي تبث الفرقة بين المسلمين من خلال جلب أحاديث إما خاطئة وإما حرفوها عن موضعها وأخذوا بقسم منها
وتركوا القسم الآخر فتنطبق عليهم الآية " أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض"
فبالنسبة إلى رواية أن النبي ذهب إلى بيت زيد:
قال الرضا عليه السلام:
"إن رسول الله صلى الله عليه وآله قصد دار زيد بن حارثة بن شراجيل الكلبي في أمر أراده، فرأى امرأته تغتسل، فقال لها: سبحان الذي خلقك، وإنما أراد بذلك تنزيه الله تبارك وتعالى عن قول من زعم أن الملائكة بنات الله. فقال الله عزوجل: " أفأصفكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا " إنكم لتقولون قولا " عظيما " " فقال النبي صلى الله عليه وآله لما رآها تغتسل: سبحان الذي خلقك أن يتخذ ولدا " يحتاج إلى هذا التطهير والأغتسال، فلما عاد زيد إلى منزله أخبرته امرأته بمجئ رسول الله صلى الله عليه وآله وقوله لها: سبحان الذي خلقك، فلم يعلم زيد ما أراد بذلك، وظن أنه قال ذلك لما أعجبه من حسنها، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال له: يا رسول الله إن امرأتي في خلقها سوء وإني اريد طلاقها،..."
أما بالنسبة إلى فرآها تغتسل لا يوجب ذلك أنه رآها وهي غير واضعة ثيابا كما يقول البعض إنما قد تكون كانت تغسل يديها وهذه إحتمالات وأما إذا كان المقصود من الرواية الاحتمال الأول فإن هذا الحديث مردود ولا يقبله أي شخص شيعي مسلم هذا إذا كان المقصود منه الاحتمال الأول فاما بالنسبة لأهل السنة فإن في احاديثهم يوجد الكثير من الطعن في رسول الله وسنذكر روايات الطعن عند السنة.
روايات الطعن في الرسول عند أهل السنة:
حَدَّثَنَاحَجَّاجٌ حَدَّثَنَا لَيْثٌ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ يَحْيَىِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَائِشَةَ
زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعُثْمَانَ حَدَّثَاهُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ اسْتَأْذَنَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ عَلَى فِرَاشِهِ لَابِسٌ مِرْطَ عَائِشَةَ فَأَذِنَ لِأَبِي بَكْرٍ وَهُوَ كَذَلِكَ فَقَضَى إِلَيْهِ حَاجَتَهُ ثُمَّ انْصَرَفَ فَاسْتَأْذَنَ عُمَرُ فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ فَقَضَى إِلَيْهِ حَاجَتَهُ ثُمَّ انْصَرَفَ ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ فَجَلَسَ وَقَالَ لِعَائِشَةَ اجْمَعِي عَلَيْكِ ثِيَابَكِ فَقَضَى إِلَيْهِ حَاجَتَهُ ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لِي لَمْ أَرَكَ فَزِعْتَ لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ كَمَا فَزِعْتَ لِعُثْمَانَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ عُثْمَانَ رَجُلٌ حَيِيٌّ وَإِنِّي خَشِيتُ إِنْ أَذِنْتُ لَهُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ أَنْ لَا يَبْلُغَ إِلَيَّ فِي حَاجَتِهِ قَالَ لَيْثٌ وَقَالَ جَمَاعَةُ النَّاسِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَائِشَةَ
أَلَا أَسْتَحِي مِمَّنْ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ.
مسند أحمد/ ج51/ ص217.
حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا هِشَامٌ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سُحِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ قَدْ
صَنَعَ شَيْئًا وَلَمْ يَصْنَعْهُ
مسند أحمد/ ج49/ ص260.
حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ يُونُسَ يُحَدِّثُ عَنِ الزُّهْرِيِّ
عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ
لَمَّا حَضَرَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَفَاةُ قَالَ هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ
فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ قَالَ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَاخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ يَكْتُبُ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ قَالَ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَالِاخْتِلَافَ وَغُمَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قُومُوا عَنِّي.
(مسند أحمد/ ج6/ ص368).
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ قَالَ سَمِعْتُ بُرَيْدَةَ يَقُولُ
خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى بَعْضِ مَغَازِيهِ فَلَمَّا انْصَرَفَ جَاءَتْ جَارِيَةٌ سَوْدَاءُ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى كُنْتُ نَذَرْتُ إِنْ رَدَّكَ اللَّهُ سَالِمًا أَنْ أَضْرِبَ بَيْنَ يَدَيْكَ بِالدُّفِّ وَأَتَغَنَّى.
فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنْ كُنْتِ نَذَرْتِ فَاضْرِبِى وَإِلاَّ فَلاَ ». فَجَعَلَتْ تَضْرِبُ فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ وَهِىَ تَضْرِبُ ثُمَّ دَخَلَ عَلِىٌّ وَهِىَ تَضْرِبُ ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ وَهِىَ تَضْرِبُ ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ فَأَلْقَتِ الدُّفَّ تَحْتَ اسْتِهَا ثُمَّ قَعَدَتْ عَلَيْهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَخَافُ مِنْكَ يَا عُمَرُ إِنِّى كُنْتُ جَالِسًا وَهِىَ تَضْرِبُ فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ وَهِىَ تَضْرِبُ ثُمَّ دَخَلَ عَلِىٌّ وَهِىَ تَضْرِبُ ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ وَهِىَ تَضْرِبُ فَلَمَّا دَخَلْتَ أَنْتَ يَا عُمَرُ أَلْقَتِ الدُّفَّ ».
سنن الترمذي/ ج13/ ص293.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَبَّاحٍ الْبَزَّارُ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ
بْنُ رُومَانَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- جَالِسًا فَسَمِعْنَا لَغَطًا وَصَوْتَ صِبْيَانٍ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَإِذَا حَبَشِيَّةٌ تُزْفِنُ وَالصِّبْيَانُ حَوْلَهَا فَقَالَ « يَا عَائِشَةُ تَعَالَىْ فَانْظُرِى ». فَجِئْتُ فَوَضَعْتُ لَحْيَىَّ عَلَى مَنْكِبِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَجَعَلْتُ أَنْظُرَ إِلَيْهَا مَا بَيْنَ الْمَنْكِبِ إِلَى رَأْسِهِ فَقَالَ لِى « أَمَا شَبِعْتِ أَمَا شَبِعْتِ ». قَالَتْ فَجَعَلْتُ أَقُولُ لاَ لأَنْظُرَ مَنْزِلَتِى عِنْدَهُ إِذْ طَلَعَ عُمَرُ قَالَ فَارْفَضَّ النَّاسُ عَنْهَا قَالَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنِّى لأَنْظُرُ إِلَى شَيَاطِينِ الإِنْسِ وَالْجِنِّ قَدْ فَرُّوا مِنْ عُمَرَ ».
سنن الترمذي/ ج13/ ص293.
إن مسألة الطعن في رسول الله موجودة في أحاديث أهل السنة حيث أن الروايات التي ذُكرت تبين الطعن بالشكل التالي:
1- إن الرسول كان نائما هو وعائشة على الفراش فدخل عمر وأبو بكر البيت فلم يستح منهما ودخل عثمان فاستحى منه لأنه تستحي منه الملائكة وهذا أمر فاضح فإذا كان هذا العمل يخالف الحياء فكيف ينسب ذلك إلى رسول الله ولو كان لا يخالف الحياء فلماذا يجمع نفسه عندما أتى عثمان وهل أن عثمان تستحي منه الملائكة والرسول لا تستحي منه الملائكة أم أنهم يريدون أن يضعوا لعثمان فضيلة حتى ولو كانت فيها منقصة للرسول وأبي بكر وعمر. مما يدلل على أن هذا الحديث وأمثاله موضوعة ولها أبعاد سياسية تريد أن تبين فضل عثمان الذي كان معاوية يرفع قميصة كحجة لمنازعةالإمام علي عليه السلام في الخلافة وولاية الأمر.
2- وإن رسول الله قد سُحر من يهودي فقام يفعل ما لايعلم أي أنه يقول شيئا فلا يعلم ما يقول وهذا أمر مخالف للقرآن:
" وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى "
4- إن امرأة كانت ترقص وتغني وتضرب بالدف أمام الرسول وأمام علي بن أبي طالب وأمام أبي بكر إلى أن أتى عمر فتوقفت عن ذلك فهذا طعن بالرسول أولا وبعلي ثانيا وبأبي بكر ثالثا ولم تخف المرأة لا من الرسول ولا من أحد وخافت من عمر كذلك والرسول معروف أنه شديد في مسألة معصية الله والمسائل التي حرمها الله.
وقيل أنها نذرت ذلك فنستطيع الجواب أن شخصا ينذر أنه إذا فُتح محل تجاري في هذه المنطقة سيقوم بسرقته فهذا نذر باطل وكذلك الأمر في تلك المرأة. وإن كل نذر فيه ما حرم الله فهو نذر باطل لا يجوز العمل به.
5- الحديث الخامس كالحديث السابق في المفهوم فتبين أن شياطين الإنس والجن قد فروا من عمر ولم يفروا من الرسول وأن رسول الله يدعوا عائشة لكي تنظر إلى امرأة تُزفِن أي ترقص وتلعب ولا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر وهذا واجب على المسلمين فإذا لم يقم به رسولهم فكيف سيفعلون ذلك ولهم في رسول الله أسوة حسنة.
النتيجة:
إن البعض من أهل السنة يريدون أن يضعوا فضيلة لشخص ما بأي شكل من الأشكال وحتى ولو كان فيها منقصة لرسول الله.
ولكننا عندما نبين هذه الأمور ليس إثباتا للطعن بالرسول بل نقول لمن يتهم الشيعة بأنهم يطعنون في الرسول من خلال أحاديث موضوعة أنظروا إلى الأحاديث الملفقة الموجودة في كتبكم. ونحن الشيعة نرى الأحاديث الموجودة في كتب أهل السنة ولكننا لا نحمل ذلك على السنة لعدم إشعال الفتنة ولأن المعروف أن الرسول مقدس فبالمقابل يجب على
أهل السنة أن يحسنوا الظن بنا كما نفعل نحن لكننا نرى أن الكثير منهم ممن يحقدون على مذهب أهل البيت- وليس كلهم- يظهرون هذه الأشياء لحقدهم على أهل البيت ابتغاء الفتنة.
وإن علماء الأزهر اعترفوا بالمذهب الجعفري فنرى أنهم قالوا بأن
المذهب الجعفري هو المذهب الخامس من المذاهب الإسلامية فأقروا بهذا المذهب وقالوا
بجواز التعبد به.
فعلينا أن نتمسك بالكتاب وسنة النبي وعترته أهل بيته كما أُمرنا من
رسول الله صلى الله عليه وآله.
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا وإياكم إلى طريق الحق الذي به ننجو من النار وندخل الجنة.
منقول من منتدى شيعة علي
يمنع وضع الروابط مولانا لمنتديات المجانية وغيرها
|
|
|
|
|