بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
لطالما عرف عمر بتجرئه على مقام الرسول الأعظم (ص) وكثيرة هي سننقل قسم منها في حلقات , ومنها ما رواه مسلم في صحيحه :
( 638 ) وحدثنا عمرو بن سواد العامري وحرملة بن يحيى قالا أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس أن ابن شهاب أخبره قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت :
أعتم رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلة من الليالي بصلاة العشاء وهي التي تدعي العتمة فلم يخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى قال عمر بن الخطاب نام النساء والصبيان!! فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لأهل المسجد حين خرج عليهم ما ينتظرها أحد من أهل الأرض غيركم وذلك قبل أن يفشو الإسلام في الناس زاد حرملة في روايته قال ابن شهاب وذكر لي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال وما كان لكم أن تنزروا رسول الله صلى الله عليه و سلم على الصلاة وذاك حين صاح عمر بن الخطاب
[ ش ( أعتم ) أي أخرها حتى اشتدت عتمة الليل وهي ظلمته ( نام النساء والصبيان ) أي من ينتظر الصلاة منهم في المسجد ( أن تنزروا ) أي لا تلحوا عليه ]
واعتقد ان عمر افضل مصداق لهذه الاية ((ِأنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ [الحجرات : 4]))