عكس ما قامت به الشيعة في إيران تجاه الحكومة الكويتية
من تسامح وحسن معاملة
كما أن الشيعة في العراق حاليا لهي أرحم من الحكومة العراقية السابقة من حيث حسنن المعاملة مع الكويت
وهذا دليل قوي لحسن نية الشيعة
ورغم هذا كله نجد أن الحكومة الكويتية قياسا بغيرها من الحكومات الأخرى في دول المنطقة
فهي أهون بكثير من حيث حرية الرأي وإحياء المراسيم الدينية
نعم صدقت حبيبي عبد محمد ولكن هذا الدعم لم يكن في عهد الشيخ عبدالله السالم رحمه الله لذلك يحترمه الجميع سنة وشيعة وأيضا في عهد الشيخ صباح السالم رحمه الله ولكن إختلف الوضع بعد وفاتهم ونفوذ آل سعود في الكويت له الدور الأكبر على تغيير مجرى المعاملة ضد إيران بعد إنتصار الثورة الإسلامية المباركة ولكن آل الصباح لم يقتّروا على شيعة الكويت إلا بعد أن تم التفجير بأمير الكويت الشيخ جابر الصباح الذي سلم منه بأعجوبة وإنما قتّروا على من ليس لديه جنسية من الشيعة بالأحرى وتوالى الظلم على هذه الفئة المستضعفة من الشعب ولكن بشكل عام، الشيعة في الكويت لديهم الحريّة الكاملة بالتعبد بعباداتهم إلا ما ندر من بعض المضايقات الطفيفة هنا وهناك وكله يرجع للوهابية لعنهم الله... حفظ الله أهلنا الشيعة في كل مكان في العالم بحق محمد وآله الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين