البلاذري بسنده عن الزهري قال : " وكان في الخزائن سفط فيه حلي ، فأخذ منه عثمان فحلى به بعض أهله ، فأظهروا عند ذلك الطعن عليه ، وبلغه ذلك فخطب فقال : هذا مال الله أعطيه من شئت وامنعه من شئت ، فأرغم الله أنف من رغم ، فقال عمار : أنا والله أول من رغم أنفه من ذلك ، فقال عثمان : لقد اجترأت علي يا بن سمية ، وضربه حتى غشي عليه ، فقال عمار : ما هذا بأول ما أوذيت في الله ، وأطلعت عائشة شعرا من شعر رسول الله (ص) ونعله وثيابه من ثيابه - فيما يحسب وهب - ثم قالت : ما أسرع ما تركتم سنة نبيكم "
أنساب الأشراف ج6 ص209 .
" وكانت عائشة تنكر على عثمان مع من ينكر عليه وكانت تخرج قميص رسول الله وشعره وتقول : هذا قميصه وشعره لم يبل ، وقد بلى دينه "
تاريخ أبي الفداء ( المختصر في أخبار البشر ) ج1 ص 239
" قال كل من صنف في السير والأخبار : إن عائشة كانت من أشد الناس على عثمان حتى أنها أخرجت ثوبا من ثياب رسول الله (ص) فنصبته في منزلها ، وكانت تقول للداخلين إليها : هذا ثوب رسول الله (ص) لم يبل وعثمان قد أبلى سنته "
شرح نهج البلاغة ج6 ص215
" وكانت عائشة تحرض على قتل عثمان جهدها وطاقتها ، وتقول : أيها الناس ! هذا قميص رسول الله (ص) لم يبل وبليت سنته ، اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا "
الفتوح 419 -420 .
أحسنت اخي الفاضل على فضح عدوة الزهراء
وأمير المؤمنين (ع) وهذا الطرج الجميل
وذكروا أن عائشة لما أتاها انه بويع لعلي، وكانت خارجة عن المدينة فقيل لها قتل عثمان وبايع الناس عليا
فقال: ما كنت أبالي أن تقع السماء على الأرض، فقتل والله مظلوما! وأنا طالبة بدمه!!
فقال لها عبيد أول من طمع الناس فيه أنت فقلت اقتلوا نعثلا فقد فجر!!
قالت: قد والله قلت و قاله الناس، وآخر قولي خير من أوله!
فقال عبيد: عذر والله ضعيف يا أم المؤمنين! ثم قال:
منك البداء و منك الغير ... ومنك الرياح ومنك المطر
و أنت أمرت بقتل الإما ... م وقلت لنا إنه قد فجر ((كفر))
و نحن أطعناك في قتله ... وقاتله عندنا من أمر