هل قاد عمر هذه الفتوحات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام انه جلس في بيته
مما لا اتصوره في عقلي
كيف شخص عجز عن فتح خيبر ان يفتح بلاد المسلمين كما يدعي البعض
طيب ياعزيزي قادة الحرب الذين فتحوا أكثر البلاد العربية مثل سعد بن أبي وقاص وعمرو بن العاص وخالد بن الوليد وعبيدة بن الجراح هل سوف تقوم لهم شكرا أيضا على مجهوداتكم او سوف تقول لهم أنتم كفرة فجرة وتقول بلعنهم ليل نهار ؟؟
بصراحة يا أخي ما بنكر فعلا شكرتو و شكرتو و شكرتو لحتى صار الشخصية نمبر ون عندي بعد الرسول الأكرم ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) ...
يمكن للبطولات اللي كنت أقرأها عنو !!! أو عن الفتوحات ياللي كنت اسمع انو قام بها !!! أو عن شخصيته الخطيرة و الفذّة !!! و و و و ..... الى فضائله التي لا تنتهي ...
لكن يا كريم ولائي أكبر لصاحب الرسالة ( عليه و على آله أفضل الصلاة و السلام )
قال تعالى :
" انما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون "
بغض النظر عن اختلافنا في تحديد المؤمنين الذين قُرنت ولايتهم بولاية الله و رسوله ...
لكن ما نحن متفقين عليه أنّ الولاية بعد الله تكون لرسول الله ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) ... فمن آذاه و غدره و شكك به و ظلم بضعته و قهرها و أماتها بحسرتها و و و >>>> فهو عدوي لاشكّ في هذا ...
اذا ليس من منطلق العاطفة و لا من منطلق الكره لشخص عمر ... انّما من منطلق أعمل عمر بحق رسولي محمد ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) و آله الطيبين عليهم صلوات الله و سلامه ...
على فكرة اسرائيل دخّلت التكنولوجيا لبلادنا قبل البلاد المجاورة ... فهل أشكرها ؟؟؟ و هل لها الفضل علي ؟؟؟
الولاية في الاسلام مش محصورة في كل بلد بحسب فاتحها ... أمريكا لليوم مش مفتوحة لكن المسلمين فيها يوالون الله و رسوله ... و طبعا للفاتحين و المجاهدين أجرهم و احترامهم ان لم يقوموا بأعمال تمحق و تمسح هذا الفضل ...
فما بالك بظلم رسولك و آله ؟؟؟ و الذي هو أوّل من تواليه مع الله عزّ وجلّ !!!!!
لا تقاس الأمور هكذا يا أرطبون ... و أتمنى أن تستفيد من أسمك أكثر ...
و ان اردت الدخول معي في أعمال عمر ... فسأرفع لك بعض مواضيعي عن عمر و سأترك لك التعليق بما تريد ... لا إشكال لدي ...
كان غرض الخلفاء من الفتوحات هوإلهاء الناس عن المخالفات التي يرتكبونها !
الدليل:: ما عليك سوى أن تقرأ ما ذكره ابن كثير في أحداث سنة 34 هـ قال:
وفي هذه السنة تكاتب المنحرفون عن طاعة عثمان !
وكان جمهورهم من أهل الكوفة، وهم في معاملة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بحمص منفيون عن الكوفة.
وثاروا على سعيد بن العاص أمير الكوفة، وتألبوا عليه، ونالوا منه ومن عثمان!
وبعثوا إلى عثمان من يناظره فيما فعل وفيما اعتمد من عزل كثير من الصحابة وتولية جماعة من بني أمية من أقربائه !
وأغلظوا له في القول!
وطلبوا منه أن يعزل عماله ويستبدل أئمة غيرهم من السابقين ومن الصحابة!
حتى شق ذلك عليه جدا!
وبعث إلى أمراء الأجناد فأحضرهم عنده ليستشيرهم، فاجتمع إليه:
* معاوية بن أبي سفيان أمير الشام.
* وعمرو بن العاص أمير مصر.
* وعبد الله بن سعد بن أبي سرح أمير المغرب.
* وسعيد بن العاص أمير الكوفة.
* وعبد الله بن عامر أمير البصرة.
فاستشارهم فيما حدث من الأمر وافتراق الكلمة.
فأشار عبد الله بن عامر: أن يشغلهم بالغزو عما هم فيه من الشر، فلا يكون هم أحدهم إلا نفسه، وما هو فيه من دبر دابته وقمل فروته فإن غوغاء الناس إذا تفرغوا وبطلوا اشتغلوا بما لا يغني وتكلموا بما لا يرضي وإذا تفرقوا نفعوا أنفسهم وغيرهم.
وأشار سعيد بن العاص: بأن يستأصل شأفة المفسدين ويقطع دابرهم.
وأشار معاوية: بأن يرد عماله إلى أقاليمهم وأن لا يلتفت إلى هؤلاء وما تألبوا عليه من الشر، فإنهم أقل وأضعف جندا.
وأشار عبد الله بن سعد بن أبي سرح: بأن يتألفهم بالمال فيعطيهم منه ما يكف به شرهم، ويأمن غائلتهم، ويعطف به قلوبهم إليه.
وأما عمرو بن العاص فقام فقال: أما بعد يا عثمان فإنك قد ركبت الناس ما يكرهون فأما أن تعزل عنهم ما يكرهون، وإما أن تقدم فتنزل عمالك على ما هم عليه، وقال له كلاما فيه غلظة، ثم اعتذر إليه في السر بأنه إنما قال هذا ليبلغ عنه من كان حاضرا من الناس إليهم ليرضوا من عثمان بهذا.
فعند ذلك قرر عثمان عماله على ما كانوا عليه، وتألف قلوب أولئك بالمال، وأمر بأن يبعثوا إلى الغزو إلى الثغور، فجمع بين المصالح كلها.