فرضوا الهوان على البشر،
سكت الحق وماتت الشهامة
ظلموا واستكبروا،
بالقتل والأرهاب حكموا
وبصوت النار طربوا،
فمن يوقف الزحف الرهيب
هتف صوت أيقظ الأسحار
لا أهاب الموت ولا أرضى المهانة
هبوا لنصرة الحق،
حيا على الجهاد يا احباء الشهادة
بعض النفوس ما صدّقت وانهارت وارتهنت
ورددت على المسامع مغامر مجنون، نهايته اقتربت
تناسوا من يكون ونكروه، بالبطش والارهاب هددوه
بالنار والقتل والدمار حاصروه، رضخ الكبار قبل الصغار
حمل الراية وبلا تلكؤ أو تردد وعد بالانتصار
دمروا المنازل، ارتكبوا المجازر،
فخلت الساح الا من الرجال الرجال
لا تَراهم فمن تُراهم، نصروا الحق وصدقوا الوعد
رموا الكفر بسهام مباركة فما عُرفوا اُناس مثلنا هم ام ملائكة
ومرت الايام وصبروا على الالام
ضربوا اللئام واوقفوا الزحف الرهيب
ليكتبهم التاريخ بحروف المجد ويسجل رجال الله نصر الله
ما تعبت الحناجر وعلا التكبير نصرة للحق ونصرة للضمير
اية هزت الدنيا عرفتها البحار، السهول والجبال ففرحت وهتفت
.. جيش الكفر اندحر .. حفيد المرتضى (عليه السلام) انتصر