|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 32785
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 151
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
نداء الوهابية _ لعاشق وفاء العباس
بتاريخ : 17-06-2009 الساعة : 05:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
( أن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )
اللهم صل ِ على محمد وآل محمد
هنا أريد أن اعلق على شيء سمعته من ما يسمى ( بنداء الاسلام ) وهي أذاعة سعودية تبثُ لنشر فكر آل وهاب وآل سعود الحلفاء
فلقد سمعت من أحد ما يسمى بعلماءها يقول ما مضمونه ( أن زيارة القبور والتوسل بحبّ الأولياء إلى الله شرك لا يغفر )
سبحان الله ؟!!!
وأن ( الناس لجهلهم يزورون القبور وأن اميت لا ينف ع واصبح مجرد تراب )
سبحان الله ؟؟؟ !!!!!
وفي الحقيقة كما يقول علي بن ابي طالب عليهما السلام ( أنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع واحكام تبتدع يخالف فيها كتاب الله ويتولى عليها رجال رجالا على غير دين الله فو إن الباطل خلص من مزاج الحقّ لم يخف على المرتادين ولو أن الحق خلص من لبس الباطل لا أنقطعت عنه ألسن المعاندين ولكن يؤخذ من هذا ضغثٌ ومن هذا ضغثٌ فيمزجان فهنالك يستولي الشيطان على أوليائه وينجو الذين سبقت لهم من الله الحسنى ))
ومن هنا أودّ ُ الأشارة إلى انه لم يوجد أحد خالف استحباب زيارة القبور ألا هذه الفئة !! حتى في سنة الرسول صلى الله عليه وآله ما يدل على ذلك الاستحباب حيث كان يزور قبر عمه سيد الشهداء وصحابته في البقيع , وكان هنالك شعراء يرثون شهداء المسلمين وام يمنع صلوات الله عليه وآله من ذلك , وهنالك آية في سورة الكهف بعد حديثه عزّ وجلّ عن قائل عن أصحاب الكهف قال
( وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وان الساعة لا ريب فيها أذا يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا والله اعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا )
لا حظ ( البنيان ) ( عليهم مسجدا )هنالك اتخاذ البنيان عبارة عن التكريم والاعظام لشأنهم لتضحيتهم رضوان الله عليهم
ولم ينكره الله ولم يشجب هذا العمل فأنه تعالى ذكره اذا ذكر فعل غير مرضي له شجبه بل هنا اسلوب وتعبير عن عظمة المؤمنين عند الله تعالى والناس , ولاحظ وليس أليهم بل عليهم هناك فرق كبير سبحان الله وهذا واضح لمن ألقى السمع وهو شهيد ., ويشبه سجودنا على تربة الحسين عليه السلام وليس لها والله أكبر!! حيث نحن لا نسجد ألا لله سبحانه وتعالى .
يعني اتخاذ مقامهم مكان للصلاة وهو مستفاد من القرينة عليهم ( مسجدا )
أ وليس الله يقول ( اذا تنازعتم في شيء فردوه إلى الله ورسوله ))
؟ فلماذا تكفيرنا ارجعوا لله في قرآنه والى الرسول صلى الله عليه وآله في سنته وسيرته وهو يقول ( زوروها فأنها تذكر بالآخرة )
وهناك ؟ أشارة أن الصلاة للميت وأهداء الثواب له هو تعظيم شأن الميت ومن أجل رفع مكانته لأنه ولي من أولياء الله وأما اذا كان كافر أو منافق أو ملعون فيُحرم القيام على قبورهم لأنهم اعداء الله كما قال تعالى في حديثه عن المنافقين يُخاطب بعدها الرسول صلى الله عليه وآله ( ولا تصل على أحد ٍ مهم أبدا ولا تقم على قبره أنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون )
أذن مسألة القيام عند القبر هو بيان عظيم قدر الميت أو الأستغفار له والدعاء بعد إن أنقطع عمله ألا فيما يصله من عمل صالح من الأخرين ويمكن المراد بالقيام هو الصلاة وأهداء الثواب للميت وطالما عبر عن الصلاة بالقيام ( أن الذين أمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ))
وهناك من رواة ثقاة الشيعة بينت عظيم الأجر لزيارة الائمة سلام الله عليهم وعندنا أخبار بأن الزيارات التي نقرأها أنما هي زيارات الائمة لأبائهم وما يقولون بتا ( أشهد أنك عبد الله وأبن عبده وأبن أمته .... أشهد أنك قد أقمت الصلاة وآتيت الزكاة وآمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر .... وأنك ولي الله وأبن وليه )
فما هو الشرك يا ترى فلو كان ليزيد الكلب قبر لعظموه الوهابية كما يعظمون كتب عمر ابو النصر في معاوية ابن آكلة الاكباد بينما كتاب بأسم علي بن ابي طالب أسد الله الغالب ممنوع ومحاسب بائعه ومشتريه بينما كتب الخلاعة فهي تُباع في مكتبات التي تقابل المسعى وبها ما بها هذه هي حرية الوهابية كأجدادهم فهم يبيحون الفساد ويشجعون عليه ويمنعون حب آل محمد صلوات الله عليهم
الذين هم عدل الكتاب بنص الحديث ( أني قد تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي )
والأمام الرضا عليه السلام يقول ما معناه ( من تمام البيعة للأمام زيارته بعد موته ...)
ومن المعلوم أن جميع المذاهب الأسلامية الاخرى تجوز الزيارة بل تصل إلى الأتستحباب وهذا الرابط يؤكد ذلك بصوت مفتي مصر محمد جمعة
http://www.mediafire.com/?u0aaduu4onm
إن اول من حرم الزيارة بشكل صريح هو محمد عبد الوهاب الذي لم يكن بمستوى علمي يؤهله للفتوى بل كان جاهل يكفر من سبقه كالرازي والغزالي والاشعري والجرجاني بل انه من القائلين بالتشبيه كأبن تيمية النجس واقول ذلك لأنه عندما يذكر المحقق ابن المطهر يقول ( ابن المنجس )
المهم فابن وهاب اول من ردّ عليه أخوه الشيخ سليمان عبد الوهاب في كتابه ( الصواعق الالهية في الرد على الوهابية )
وأودّ ُ الأشارة إلى إن اني سمعت أحد الخطباء في مصر وهو عبد الحميد كوشك يقول في حديث له عند زيارة أحد الرجال لاحد اخوانه المسلمين في قبره يقول الزائر ( بينما سلمت على أخي بسلام المؤمنين وصليت ركعتين وأهديت الثواب له نمتُ بجانب القبر بعد إن غلبتني عيني رأيته يقول لي : أتدري ما أتمنى أن ارجع إلى الدنيا فأصلي هذه الركعتين بنفسي فهو خير من الدنيا وما فيها )
لاحظ الموتى يعلمون ويرون اعمالنا كما إن هناك حديث لا أحفظه بالنص ( أن الموتى يسمعون خرط النعل فوق قبورهم ) واذكر هنا قصة ينقله البعض عن الشيخ الوائلي انه قال ( عندما أرادوا تبليط الشارع المقابل لمرقد علي بن ابي طالب عليهما السلام كان هناك مرقد أو قبر الشيخ الطوسي فعندما حاول العلماء والطلبة نقل القبر والجثمان من طريق التبليط فعندما حاولوا اخراج الجثة الشريفة وجدوها كأنها دفنت قبل ساعة ليس بتا ضرر كما في باقي الجثث مع العلم انه متوفى قبل 900 سنة فهذا يعني تكريم الجسد لكرامة الروح ( وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليه وهم عنها معرضون )... ونحن عندما نزور القبورل نسلم عليها بصيغة السلام عليكم يا أهل لا أتله الا الله ..وأن كان لهم فضل ذكرناه _ فضل أخروي _ ونقرأ القرآن بجنبهم ونهدي ثواب ركعتين لهم
فما وجه عبادة القبور في هذا ولماذا يحرمون علينا ما أحله الله ورسوله فأنا أن أطعناهم فقد أي الوهابية في تحريمهم فقد عبدناهم فقد ورد في تفسير قوله تعالى ( أتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) قال الأمام الصادق عليه السلام ( أنهم لم يأمروهم بعبادة أنفسهم ولو أمروهم ما أطاعوهم ولكن حرموا عليهم حلالا وحللوا لهم حراما فعبدوهم من حيث لا يشعرون )
ورحم الله الشريف الر ضي أذ يقول :
وأن مقام مثلي في الأعادي ............ مقام البدر تنبحه الكلابُ
ولما لم يلاقوا فيّ َ عيبا ............ كسوني من عيوبهم وعابوا
مع العلم إن الوهابية يُخطئون الأمام الحسين عليه السلام بخروجه على طاغية عصره ويصيبون يزيد بقتله الحسين حتى كتبوا كتابهم المشهور والمطبوع ( يزيد أمير المؤمنين المظلوم ) فهل نترك آل محمد ونتبع آل سفيان ؟ مالكم كيف تحكمون .
كان الأمام الصادق عليه السلام يدعو لزائري الحسين عليه السلام فهل اترك الإمام الصادق واتبع قول ابن وهاب ؟؟!!!
ونلاحظ إن فكرة الوهابية الاساسية ( تهديم القبور وأطاعة الحاكم الجائر )
يا وهابي افهم معنى زيارة قبر الرسول وعلي والحسين والائمة الاطهار والصحابة الابرار معناه نستلهم من سيرتهم مواقفهم في رفض الظلم هذا نبينا يقول ( أما والله لو جعلوا الشمس في يميني والقمر في يساري على إن اترك هذا الأمر ما تركته الا إن يظهره الله أو اهلك دونه ) وهذا علي يدوي صوته في مسمعي ( والذي نفسي بيده لألف ضربة بالسيف أهون عليَّ من موتة ٍ واحدة على الفراش ) وهذا الحسين عليه السلام مازالت صرخته تدوي وجدان كل شريف ( أني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما وأنما خرجت لطلب الأصلاح في أمة جدي أريد إن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر ) هذا الذي يخوف آل سعود الذين أسسوا دين جديد كبني أمية الذين كانوا يأمرون الفقهاء المأجورين بوضع نظريات وأحاديث تناسب أحوال الحكام والسلاطين وكان يقول الحجاج عندما يرى الناس يطوفون على قبر النبي محمد صلى الله عليه وآله لماذا تطوفون على قبر نبي ميت وهذا قصر الخليفة عبد الملك بن مروان لا تطوفون حوله , فالخلفة الحي خير من النبي الميت ؟؟!!!!
سبحان الله ألا تشعر بحرارة غيرتك على دينك وما أشبه قول علماء الوهابية بقول الحجاج ,,
أ ليس القرآن يقول وينادي ( وأتخذوا من مقام ابراهيم مصلى )
ومع الاشارة إلى اننا كل يوم بعد التشهد نسلم على رسول الله في الصلاة فما هو المانع من طلب شفاعته ودعاءه لنا عند ربه فلقد كان الصحابة يطلبون من النبي الدعاء لهم كما إن هناك أستحباب في دع اء بعضهم لبعض , فأذا كان هو يسمع سلامنا ويرده علينا كما في بعض الروايات فما بالنا لا نطلب منه الدعاء لنا ؟؟
فالله يقول إن الشفاعة موجود وهو يرتضيها لمن يشاء ( من ذا الذي يشفع عنده ألا بأذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم )
ما قولهم في قوله ( أتقوا الله وأبتغوا أليه الوسيلة ) من هم الوسيلة أ وليس آل محمد كما في اغلب التفاسير وكما ورد في نهج البلاغة عن علي امير المؤمنين عليه السلام انه كان يقول ما مضمونه اذا دعا أحدكم فليبدأ بالصلاة على محمد وآل محمد فأن الله أكرم من أن يقبل بعضها ويرد الأخرى .
كما أذكر ما قاله الصادق عليه السلام بالمضمون انه كان يقول ( اذا أراد أحدكم إن يدعو فليقدم الصبية أمامه ليدعوا له لأنهم ذات قلوب صافية لم تتلوث بعد )
فما ظنكم بآل محمد صلوات الله عليهم
واليوم يخرج علينا الكلباني ليكفر الشيعة ويطالب معاملتهم كما يعامل المسيحيين
سبحان الله فانتم تقبلون ايدي المسيحيين بينما تحرمون الشيعة من بناء المساجد
وتكفرون الشيعة لأنهم يقبلون باب الضريح سبحان الله حالة عاطفية ليس الا لا تنفع ولا تضر من باب قول الشاعر :
أمرُ بالديار ديار ليلى .......... فأقبل ُ ذا الجدار وذا الجدارا
وما حبّ ُ الديار شغفن قلبي ..... ولكن حب ّ من سكن الديارا
ورحم الله الكميت أذ يقول :
فطائفة قد كفرتني بحبكم ....... وطائفة ٌ قالت مسيٌ ومذنب ُ
فما ساءني تكفير هاتيك منهم ..... ولا عيب هاتيك التي هي اعيبُ
يعيبونني من غيهم وضلالهم ..... على حبكم بل يسخرون وأعيبُ
بأب كتاب ٍ أم بأي سنة ٍ ...........ترى حبهم عارا عليَّ وتحسبُ
فما لي ألا آل أحمد شيعة ٍ ...... وما لي ألا مذهب الحق مذهب ُ
|
|
|
|
|