أقدم لكم القصيدة التي أبكت الزهراء (ع)
وهي قصيدة ( يباب من الخشب ) للشاعر المبدع
والمخلص عبد الله القرمزي ...
فقد شوهدت الزهراء (ع) في المنام وهي تقول :-
( إني أبكي عندما تقرأ يباب من الخشب )
وفقنا الله وإياكم لكل خير ...
يباب امن الخشب قلــبك او أضلاعك
لو انــه امـن الحــديد او منه أطباعك
يــمــن خـفقة جناح الوحي باسماعك
عجب يا لما حـميت الزهرا باذراعك
فــاطــمــه خلفك تون والـــدمع سـچـــاب
باسألك تدري ابها لو مــا تـدري يـا بـاب
وصــايرك عندي إله مــنــاحـــه واعتاب
شــالــفـتحه او ما أذن له دين او لا اكتاب
ما تدري يا باب إن خــلـفـك وقف جبريل
لا تــفـتح الموت وتفتح النار وتـفـتح الويل
أنـا الـباب الـخـزن دين الله وأسراره
ويصافحني النـبي كل ساعه بانواره
أنــا الــيــدخــلــنــي طـه من قبل داره
او عــتـــبـــك والله سجر بالقلب ناره
مــنـــهو يـفهم وقفتي يوم الدهـر خان
وجاني يا ناس العدو بــيــديــنه نيران
ردت أذكــره بـالنبي وما عندي السان
مــا دريــت إنـه حقد في شــكـل انسان
والله إني صديت وچم منعته يدخل البيت
بــنــاره چــواني وعالبتوله والله خافيت
بـسألـك هانــت على إحـسـاسـك الزهرا
تدري شلّي خلفت في فاطمه العصره
تدري بالمحسن وقع منها بالاعتاب
لــو يـــكسرونه كسر لا تــنــفــتح لـيـهـم
اوقف ابطولك اوصد هــالــحــقـد هالبيهم
صــوبـت قلب السما بالصاير اصواب
والله مــو بـيـديه او في فكري ما دار
إن عصبه تهجم عــلــى هــذي الــدار
والـعــدى جماعه وأنــا وحــدي محتار
هذي أثمن جوهره في الدنيا والكون
أبـد مــا هــانت أبد بـيــه ولا اتـهـون
لــو هـو بيديه أضل مــتـــحـير اشلون
وخلفـي آيات الستر والعفــه والصون
بسـألــك عن أيــاديــها و رد يــا بـاب
صدق ضلت إلك تدفع و نفسها غاب
خــبــرنــي عـــن ذاك الحين شاللي جرى بام احسين وفجر دمعها
سولف لي وش صار اهناك كـســـرت قــلب الأمـلاك كسرة ضلعها
او قــلي عنها لحظه ابلحظه اوعــن قـلـبها واحواله
يـبـاب او يوم القادوا حــيـدر ظناها منهو اللي شاله
آنــا الدهشتني نــازف دمها شنو اللي ضمد شلاله
يباب او فصل واشــرح لينا من الــعـذاب او أهواله
جذب ونه وجرى ابعينه شريط آلام
اوقال إني ورا امــتــوني جــرح ليام
من دافعوني الأشرار وخلفي البتوله ولجدار فـتــني بـچيها
ونت او يــاهـي ونات تسمعها حتى الأموات اسم الله عليها
ويوم اعصروها عصروا روحي وعــليه مدمعها جاري
وأثــاري يـــــوم الشهقت شهقه ابضلعها أثر مسماري
ويــــــنـــه أودي وجــهــــي منها وأنا الحيا ابقلبي واري
والـلـــي فطرني يــوم الصاحت إدركــني آه يـا كراري
أقرأ سطور من نور..وفي داخلي أهتف..جميل ورائع...وأعترف لمن كتبها ان نصوصك تجبرني على قرآتها..لان جمالا ما مخبأ بين سطور.دمت عظيم ياشاعري الأثير وشكرا لاخي وجدي الكيرم على كرم اختيارك لما ادمع عيوننا لاجل الزهراء وانا الان اسمع القصيدة صوت وقراء
رزقك الله شفاعة الزهراء سلام الله عليها
وجدي الجاف
رغم ان الشاعر لهجته بحرينية على ما اعتقد
واختلاف اللهجة له تأثير على معاني الكلمات وتفاعل
الاذن للمستمع مع النغمة الا انها قصيدة تحتوي على
مأساة بين الباب الذي لا حول له ولا قوة وبين زمرة
الشر التي اقترفت اكبر جريمة عرفها التاريخ
البشري
فالويل لهم مما كسبوا
وجزاك الله خير الجزاء على هذه الرائعة
ووفق الله الشاعر لخدمة اهل البيت
تقبل مروري
أقرأ سطور من نور..وفي داخلي أهتف..جميل ورائع...وأعترف لمن كتبها ان نصوصك تجبرني على قرآتها..لان جمالا ما مخبأ بين سطور.دمت عظيم ياشاعري الأثير وشكرا لاخي وجدي الكيرم على كرم اختيارك لما ادمع عيوننا لاجل الزهراء وانا الان اسمع القصيدة صوت وقراء
رزقك الله شفاعة الزهراء سلام الله عليها
الاستاذ العاملي ...
جلستُ أتمعّن وأنا أقرأ دررك الوهّاجة
بنور الولاية والعطاء
واقول في نفسي :-
يا سبحان الله !!!
الذي أبدع خلقه وأخرج لنا مبدعين مثلك
والذي صنع الجمال وقدّم لنا
أيادي تصنع الجمال كأياديك
لا حرمنا الله منها
أشكرك جزيل الشكر وموفق
وجدي الجاف
رغم ان الشاعر لهجته بحرينية على ما اعتقد
واختلاف اللهجة له تأثير على معاني الكلمات وتفاعل
الاذن للمستمع مع النغمة الا انها قصيدة تحتوي على
مأساة بين الباب الذي لا حول له ولا قوة وبين زمرة
الشر التي اقترفت اكبر جريمة عرفها التاريخ
البشري
فالويل لهم مما كسبوا
وجزاك الله خير الجزاء على هذه الرائعة
ووفق الله الشاعر لخدمة اهل البيت
تقبل مروري
مرحباً بالروح التي تنثر عطاياها علينا ...
مرحباً بالقلم الذي يتحفنا بروائعه الجميلة ...
مرحباً باليمين التي تتفضّل علينا بإبداعاتها العظيمة ...
وهل يكفينا شرفاً إلا أن نرى بركة تواجدك عندنا ؟؟؟
لا حرمنا الله من كلماتك الغراء ...
عمي واستاذي البدري ...
نعم الشاعر بحريني ..
والشعراء البحرانيين أمثاله وأمثال الأديب المخلص
نادر التتان رزقهم الله تعالى الصور الرائعة
في القصائد الحسينية
بشكل لا يوصف
وهذه القصيدة أخذت من قلبي كل ماخذ ..
وهنا الشاعر يعاتب الباب
فكيف إذا قرأت القصيدة الثانية التي يعاتب فيها النار
( على ماذا تشبُّ النارُ يا نارُ )
موفقين ان شاء الله