|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 29118
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 28
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حسين العصفور
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 18-01-2009 الساعة : 08:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحب مو احساس شكرا للاطراء والمتابعه
خلاصة الحلقات السابقه عرفنا امرين
الامر الاول :
ان ابراهيم (ع) لم يكن شاكاً في قدرة الله تعالى على احياء الموتى, وانما سأل الله عن الكيفيه والسؤال عن الكيفيه لايعني الشك في القدره
الامر الثاني :
عرفنا ان ابراهيم (ع) لماذا طلب من الله ان يريه كيفية احياء الموتى , وان قول الله تعالى
( أَوَلَمْ تُؤْمِن ) لا علاقة لها بالقدره وانما لها علاقه بالخليه. اولم تؤمن بأنك الخليل قال بلى امنت بهذه المفرده ولكن ليطمئن قلبي بها,
وان كان هذا التوجيه يرفضه جمله من المفسرين كصاحب الميزان عليه الرحمه والمصباح اليزدي إلا ان هذا التوجيه هو الانسب وليس هنا محل مناقشة هذا الامر
نعود لما كنا فيه
فالذي دعى ابراهيم (ع) لقول بلى .. بدل قوله نعم ...
هي مسئلة نحوية ولغوية على ما اعتقد
فعندما يكون الاستفهام منفي مثل ما جاء هنا (أَوَلَمْ تُؤْمِن ) ، أداة الاستفهام هنا هي الهمزة والاستفهام منفي بلم (لم أداة نفي بالماضي ) وهناك فرق بينها وبين "لن" وهي (اداة نفي في المضارع)
عموما اذا جاء الاستفهام منفيا يكون الجواب في حالة
الاثبات : بلى ،،،،،،، (بلى آمنت )
النفي : نعم،،،،،،،،، (نعم لم أومن)
نأتي الى مفرده اخرى ..
كثير من مواقف إبراهيم(ع) يساء فهمها مثل عندما يقرأ احدنا عندماقوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
( فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ (76)
فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا )
يعتقد ويظن ان إبراهيم (ع) كان شاكا ً وكان يبحث عن إله يعبده
وانه لما رآى كوكب ظنه انه ربه ثم القمر ثم الشمس .. ثم بعدها توصل إلى ان الله هو ربه
وهذا الفهم ليس صحيحا ً فما كان إبراهيم شاكا ً ولا كان ضالاً وليس إبراهيم (ع)
في صدد البحث عن إله حتى يحتاج إلى الإستدلال بالوحدانيه . إذاً كان في صدد امر أخر فما هو
وقبل الكلام في معنى الايه ومراد إبراهيم (ع) من كل هذا نحتاج إلى مقدمتين
ما هما تلك المقدمتان
.. ياتي عليها الكلام
|
|
|
|
|