عندما يشعر الإنسان بالوحدة تتداخل عليه الأفكار وتتشابك علية الأمور فيتعكر مزاجه في الغالب ولذلك في هذا الوقت بالذات تفكيره يزيد من حدة تعقيدها.
ولذلك الوحدة أن اقترن معها السلبية في التفكير فهي قاتلة فأقتلها!
ولكن !في حالة الوحدة والتفرد مع الله سبحانه وتعالى لمحاسبة النفس وتهيئتها لتقبل أمور الحياة المتغيرة والطارئة ... في هذه الحالة فقط انصح بها .
الأحزان والهموم:
*************** **
إن كنت تحمل من الهموم جبال ومن الأحزان مثلها فتذكر انك تؤجر على ذلك أن صبرت واحتسبت الأجر من الله فأقتل الحزن المميت الذي يحثك على البكاء دائماً بسبب ومن غير سبب هذه الأحزان تستحق القتل فأقتلها.
الكبرياء والعلو:
*************** **
إذا وجدت نفسك ذو منصب وذو حسب ونسب عريق ومن عائلة ثرية فتذكر إخوانك الفقراء المحتاجين إليك فأن كنت تراهم مجرد فقراء ويستحقون المعاناة التي هم بها لتبقى أنت الأغنى والأهم في هذا العالم فكبريائك وعلوك هنا قاتلين فأقتلهم!
الأنانية والغرور
*************** **
كلمتان لمعنى واحد!! ....... الغرور هو نهاية الشخص فأحذره والأنانية نهاية النهاية .
فكن حذراً وتذكر إن الإيثار أجمل عطاءً إن كنت تملكه فأن لم يكن فتعلمه واقتل الأنانية و الغرور ...نعم أقتلهم!
الحقد و الحسد
*************** **
نارين كل منهما اشد من الأخرى فالحقد شيئاً دفين بالقلب يتولد بالتصرفات وبالتعامل انه شراً وناراً تهلك صاحبها فحاول التخلص منها بشتى الطرق ,,, الحقد قاتل لصاحبه فأقتله .
أما الحسد فهو مرض عضال يجبر صاحبه على الموت البطيء فهو لا يرتاح برؤية غيره سعيداً ومتنعماً بل يريد كل شيء لنفسه ولنفسه فقط ! تخلص منه بقول ما شاء الله وبارك الله له فيما أعطاه وكرر من قول اللهم لا حسد اللهم لا حسد ,,, الحسد مرض عضال قاتل لصاحبه فأقتله
الأول: الفراغ و الوحدة
عندما يشعر الإنسان بالوحدة تتداخل عليهالأفكار وتتشابك عليه الأمور فيصاب مزاجه في الغالب بالكآبة
الثاني : الأحزان والهموم
أن كنت تحمل من الأحزان جبالا ومن الهموم مثلها فتذكر بأنك تؤجر على ذلك إن صبرت واحتسبت فلك كن الأجر الكثير
الثالث: الكبر والتعالي على الاخرين
إذا وجدت نفسك ذو منصب وذو حسب ونسب عريق وذو ثراء وسعة في الرزق فاعلم ان الله يغير حال المرء منا في لحظة واحده فلا تدوم عافية ولا يدوم رزق وكذلك المناصب وغيرها
الرابع: الأنانية والغرور
كلمتان لمعنى واحد !!! الغرور هو نهاية النهاية إذا أحببت نفسك فصنها عن المحرمات وإذا دعتك الأسباب إلى الغرور فتذكر عظمة الله
الخامس: الحقد والحسد
ناران كل منهما أشد من الأخرى , فالحقد شئ دفين في القلب يتولد بالتصرفات وبالتعامل مع الناس,و الحقد قاتل لصاحبه فاقتله .أما الحسد فهو مرض عضال يجبر صاحبه على الموت البطيئ فهو لا يرتاح برؤية غيره سعيدا ومتنعما!!! تخلص منه بقول ( ما شاء الله لاقوه إلا بالله) وقول ( بارك الله له فيما أعطاه ) الحسد مرض عضال قاتل لصاحبه فاقتله .