باب القَباء وفَرُّوج حرير وهو القباء – له شَقٌّ من خلفه -
684- ... عن عقبة بن عامر (رض) قال أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فروج حرير فلبسه ثم صلى فيه ثم انصرف فنزعه نزعاً شديداً كالكاره له ثم قال لا ينبغي هذا للمتقين .
مع انه في نفس الكتاب ذكر البخاري حديث يناقضه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة .
راجع ج 3 ، ص 38 ، حديث 688 باب لبس الحرير من كتاب اللباس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
نعم مع الاسف هذا ما موجود فهولاء العجماوات يريدون ان يرفعوا من شان الحميراء بمقابل اهانه خير البشر وأفضل ما خلق الله رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم .......
ونسالهم هل لبخاري المنبوذ الجراءه حتى يكتب ايام المتوكل ان المتوكل كان يلبس لبس زوجته ؟!؟!
وهل يستطيع الان بن جبرين ان يقول ان ملكه يلبس لبس حرمته ؟!؟!
ساعد الله قلبك يا رسول الله على امة تطعن بك وتريد ان تنسب نفسها لك
فهم ينسبون الإهانات إلى النبي ص حتى يفعلوا ما يريدون بحجة أن النبي ص كان يفعل
حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد حدثني أبي عن جدي حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن يحيى بن سعيد بن العاص أن سعيد بن العاص أخبره أن عائشة زوج النبي وعثمان حدثاه أن أبا بكر استأذن على رسول الله وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة فأذن لأبي بكر وهو كذلك فقضى إليه حاجته ثم انصرف ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته ثم انصرف قال عثمان ثم استأذنت عليه فجلس وقال لعائشة اجمعي عليك ثيابك فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت فقالت عائشة يا رسول الله مالي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان قال رسول الله إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ إلي في حاجته صحيح مسلم 4415
جاء في صحيح البخاري (ج 3 كتاب الهبة وفضلها) : عن عائشة أن نساء رسول الله كنَّ حزبين، فحزب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة، والحزب الآخر فيه أم سلَمة وسائر نساء رسول الله. وكان المسلمون قد علموا حب رسول الله عائشة، فإذا كانت عند أحدهم هدية يريد أن يهديها إليه أخّرها، حتى إذا كان في بيت عائشة بعث إليه بها. فقال حزب أم سلَمة لها: كلّمي رسول الله أن يكلم الناس فيقول: من أراد أن يُهدي إلى رسول الله هدية، فليُهدها إليه حيث كان من نسائه. فكلَّمته أم سلَمة بما قلن لها، فلم يقل لها شيئاً. فسألنها، فقالت: ما قال لي شيئاً. فقلن لها: فكلميه. فكلَّمته حين دار إليها، فلم يقل لها شيئاً، فسألنها؟ فقالت: ما قال لي شيئاً. فقلن لها: كلميه حتى يكلمك. فدار إليها فكلمته فقال لها: لا تؤذيني في عائشة، فإن الوحي لم يأتني، وأنا في ثوب إمرأة إلا عائشة . قالت: فقلتُ: أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله" (ورد الحديث أيضاً في مشكاة المصابيح تحقيق الألباني حديث رقم 6180
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 02-05-2009 الساعة 11:47 PM.