|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 33894
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 797
|
بمعدل : 0.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بلال-10
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-05-2009 الساعة : 03:11 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الهداية
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الاخ الكريم كريم ال البيت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اولا // انا اقصد بالقاعدة المنهج وعندما قلت اعتماد قاعدة تفسير القران بالسنة فكلامي صحيح فعند اهل السنة يعتمدون هذه القاعدة في تفاسيرهم وعند كبار مفسريهم ويسمونها طريقة التفسير بالمأثور
اما عند الشيعة فهذه الطريقة او المنهج او القاعدة هي ايضا مسلم بها عند كبار مفسري الشيعة واشهرهم وبامكانك مراجعة تفاسير ((مجمع البيان في تفسير القران )) و((تفسير القران للقمي و الميزان في تفسير القران للطبطبائي والصافي في تفسير كلام الله الوافي للفيض الكاشاني)) وغيرها ...تجدهم يفسرون الايات القرانية بما نقل من سنة النبي واهل بيته الاطهار
ثانيا// انا لا اختلف معك في اختلاف اهل السنة والشيعة في السنة شكلا ومضمونا فالسنة عند السنة هي سنة النبي فقط وبعضهم اضاف اليها سنة الصحابي وعند الشيعة السنة لها معنى اوسع فهي سنة النبي وسنة اهل بيته الاطهار
والمناهج الحديثية عند اهل السنة تختلف عن الشيعة كذلك ... لكن رغم اختلافهم لكنهم يلتقون في بعض جزئيات منهج التفسير ومن موارد اتفاقهم هو تفسير القران بالسنة كما اسلفت ...
ثالثا // قولك ((وكيف تُعرض الأحاديث والروايات على القُرآن العظيم .. قَبلَ أن نحكُم أصلاً على صِحتها مِن عدمه ؟! ))
اقول ::
وكيف عرفنا ان اية الولاية نزلت في الامام علي ع ؟؟ رغم انها لاتصرح بأسم الامام عليه السلام ؟؟ اليس من السنة وبسند صحيح في تفسير القمي ؟؟
وكيف عرفنا تفسير اية التطهير ؟؟ اليس من السنة ؟؟
وانت تقول ان القران لايفسره الا قران
- تفضل وفسر لي اية الولاية بالقران ؟؟
- تفضل فسر لي ان اية التطهير لاتشمل الزوجات بالقران ؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
اذن انكارك لدور السنة في تفسير القران لا اساس له من الصحة هذا فضلا عن ان الاخذ به يؤدي الى تعطيل الشرائع والجهل بالقران الكريم
|
السلام عليكم ورحمة الله ،
الأخ المحترم / صوت الهداية .. جعلك الله مِن أهلها ،
بخصوص ( عموم ) قولك في مشاركتك الكريمة تِلك .. نقول :
نعم وبكُل تأكيد أن القُرآن العظيم ( لا ) يُفسِّره ( بحق ) إلا كتاب الله ذاته . ولكن :
هذا العِلم وهذا الأمر ( لا ) يقدِر عليه أحد ( إلا ) مَن يشاء الله ويختار .. فما كان لهم الخيرة .
وهؤلاء أخي العزيز هُم عليهم السلام وآلهم مِمّا آتاهم الله عِلم كتابه وأورثهم ذلِك العِلم .. ولا يكون لأحد أيضاً .. ونتحدى مَن يقول غير ذلِك .. فلا يكون لأحد إلا آل البيت عليهم السلام وآلهم ( ذُريّة بعضها مِن بعض ) .
أمّا فيما يخُص هؤلاء عليهم السلام وفيما يُقسّرونه ويقولونه مِن روايات تفسير لِما هوَ مكنون في كتاب الله .. فهُم عليهم السلام ( لا يخرجون في بيانهم وتفسيرهم عمّا يُعلِّمهُم الله تأويله وتفسيره مِن الكِتاب ذاته ) .
ولِذلِك أخي العزيز تجد أنهم عليهم السلام قالوها واضِحة صريحة لعامة المُسلمين .. فقالوا عليهم السلام :
( إن جئناكُم بشيء .. فسئلونا : أين هوَ مِن كتاب الله ) .
وهذه الملكة وهذا العِلم ( تفسير الكِتاب بالكتاب ذاته ومِنه ) فكما أسلفنا لا يقدِر ولا يقوى عليه إلا مَن يأتيهُم الله الخبير العليم مِن ( لدُنه ) عِلما .. فعِلمهُم ربّاني لدُني لم يُعلِّمهُم أحداً إلا الله .. وأعلم يقيناً أنهم عليهم السلام .. ما طلبوا مِن الله سُبحانه عِلم شيء إلا وأعلمهم الحق به في كتابه ومِنه به .
هذا على وجه عموم مُشاركتكم الكريمة التي نرُد عليها الآن .
أمّا بالخصوص فيها .. عمّا قُلته عن : آية التطهير و آية الولاية .. فنقول :
ومَن الذي قال لك أن تفسيرهُما وحقّ تأويلهُما ( غير ) موجود في الكتاب ذاته ؟!
لا .. لا .. أخي الحبيب ....
بل نتحدّى العالَم قاطِبة إن كُل الحقّ والحقيقة في تفسير الكِتاب وتأويله هيَ مِن الكِتاب ذاته .. ولكِن كما أسلفنا لك أن هذا العِلم لا يقدِر ولا يقوى عليه إلا نحن بفضل الله .. ومِن باب وأمّا بنعمة ربّك فحدث .. وعُظمائِنا ( أجدادنا وآباءنا ) مِن قبل .
ونرجوا أن تكون قد تابعت أو تتابِع موضوع التحدّي مِنا والذي ما جرُوء إلى الآن أن يدخُله أحدا قابلاً تحدينا لأيّاً مِمَن يدّعون عِلم الكِتاب مِن المُخالفين .. نتحدّاهُم قاطِبة أن يتجرّءوا على مُناظرتنا بالكِتاب ذاته الذين يدّعون عِلمه وإتباعه .. وهُم كاذبون .. فما لهم به مِن عِلم وإن هُم إلا يظنّون .. والظنّ لا يُغني عن الحق شيئاً !!
فهيّا نُعيدها هُنا في موضوعك هذا .. فلهم نقول :
فليجمعوا أولهم وآخرهم وشرقهم وغربهم وإنسهم وجنّهم وليأتونا صفّاً .. فمَن مِنهم يكون لها ؟!
وأمّا فيما قلت أنت لنا بخصوص آية التطهير و الولاية .....
فقد أوضحنا مِن قبل وبيّنا وفسّرنا آية التطهير وقُلنا أن البيت المقصود فيها والذي له أهله .. فإن هذا البيت المقصود مِن الله جل سأنه هوَ بيته الحرام و الذي هوَ رسولنا الأكرم وآل بيته الأبرار هُم ( مِن ) أهله .. وهؤلاء هُم الذين أراد الله سُبحانه أن يُطهِّرهم تطهيرا .
أمّا الزوجات .. فليس لهُن عِلاقة بهذا البيت الذي له أهله وكما أوضحناهُم .. وأبداً لم يكُن المُراد مِن البيت في الآية .. البيت المعيشي لرسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم .
فزوجات الرسول هُن مِن أهل بيته المعيشي ,, ولكنهُم لسنَ مِن أهل البيت الذي أورده الله في الآية .. والذي جاء مُعرّفاً بألف ولام التعريف .. ويُبيّن لنا الكِتاب ذاته ومِنه أن هذا البيت .. هوَ بيت الله الحرام والذي ذُكِرَ في القُرآن في ( إثنا عشر ) مورِدا مُعرّفاً بألف ولام التعريف .
وهذا البيت أخي الحبيب والذي له أهله لهُ مكانٌ أيضاً .. عرّفه الحق سُبحانه لسيدنا إبراهيم في القُرآن ذاته ومكانه الإيماني هوَ : ألا تُشرك بي شيئاً .. وكما قال الحق جل وعلا .. فقال :
( وإذ بوّأنا لإبراهيم ـ مكان ـ البيت : ألا تُشرِك بي شيئاً .... ) .
أمّا فيما يخُصّ آية الولاية .. فنتحدّى المُدّعين والمُستعلمين مِن أكابِر المُخالفين أن يكون أحداً مِن غير ( الأئِمّة ) أن يكونوا مِن الذين يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهُم ( راكِعون ) .
وهذا أيضاً بالكِتاب ومِن الكِتاب ذاته .. وفي هذا التوضيح والبيان ومِن الكِتاب ( فقط ) نُخرس الألسِنة ونختم على الأفواه إن إدعى أحد أن ( غير ) آلنا يكونوا مِن الذين يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهُم ( راااكِعون ) .
وفي ذلِك مبحث آخر يطول الشرح والبيان فيه .
ونحن مِن هُنا ندعوك إن كُنت أنت شخصيّاً تُريد أن نُبيّن ونُفسِّر لك ذلِك وبالكِتاب ومِن الكِتاب ( فقط ) .. فأهلاً ومرحباً بِكَ .. إفتح بخصوصه موضوعاً مُنفصلاً .. وستجدنا بإذن الله نأتيك لنُبِهت القوم المُخالفين ونشفي صدور قوم مؤمنين .
لك مِنا خالص التحيّة والود والتقدير ....
|
|
|
|
|