|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 33438
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 95
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
سنة رسول الله (ص) أم سنة أبو بكر وعمر ؟!!!
بتاريخ : 12-04-2009 الساعة : 03:38 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال يطرح كثيرا علينا ونحن نطرحه على المخالف
هل المسلمون يتبعون سنة رسول الله أم سنة الشيخين ؟؟!!!!
إن الخلاف الحاصل في الشريعة هو مرده لأساس الخلاف في الإمامة أو الخلافة
فالانقسام في الأمة الإسلامية تعود جذوره إلى سببين
1 – الانقسام قبل رسول الله (ص) في الجاهلية
2- الانقسام بعد رسول الله (ص)
فالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة قد أخبر عن هذا الانقسام
و هناك آيات كثيرة نستدل منها على وقوع الخلاف بعد رسول الله (ص)
وأهمها ما جاء في سورة آل عمران ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل * أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم * ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا * وسيجزي الله الشاكرين ) فالآية كانت صريحة على وقوع الإنقلاب بعد رسول الله (ص) وأن البعض من أتباعه سينقلبون وأن هناك من يثبت ويجزيه الله خيرا على ذلك
فأهل السنة يفسرون ويقيدون ذلك على حروب الردة وأما الشيعة فلا يأخذون بهذا القيد بل يعودون إلى السنة المطهرة لتقوم بترجمة وتوضيح الآية من خلال أحاديث رسول الله (ص) .
فحديث الحوض يؤكد على أن هناك دلائل واضحة بأن أفراد معينين وصفوا بالمرتدين والمنقلبين وانطبقت الصفة على أصحاب رسول الله (ص) لأنه قال أصحابي ، أصحابي ولم يقل الناس أو عدد من الأعراب سكان البوادي والصحاري والبلاد البعيدة
- رواية سهل بن سعد
يؤتى بأصحابي يساقون إلى النار أعرفهم ويعرفوني فيحال بيني وبينهم
- البخاري ينقل في باب الحوض بكتابه عن ، عن رسول الله (ص) : قلت أين قال إلى النار والله قلت وما شأنهم ، قال إنهم ارتدوا على أعقابهم القهقرى فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم .
- وفي رواية ابن عباس :
فيقال ما تدري ما أحدثوا بعدك مرتدين على أعقابهم
- وفي رواية جابر :
وما يدريك ما فعلوا بعدك إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك مرتدين على أعقابهم
- وفي رواية عائشة :
إنك لا تدري ما عملوا بعدك مازالوا يرجعون على أعقابهم .
- في رواية أسماء بنت أبي بكر :
فأقول يا رب مني ومن أمتي ، فيقال هل شعرت ما فعلوا بعدك والله مابرحوا يرجعون على أعقابهم .
- وفي رواية أبو هريرة :
فأقول يا رب أصحابي فيقول لا علم لك بما أحدثوا بعد إنهم ارتدوا على أعقابهم القهقرى .
فكان ابن أبي مليكة الصحابي المعروف يقول :
إنا نعوذ بك أن نرتد على أعقابنا
ومن هذه الروايات وغيرها نفهم أن الذين يرتدون على أعقابهم هم الذين يحدثون بالدين لم تكن في شريعة السماء ولم تكن من سنة رسول الله (ص)
نلاحظ أن كل الكتب الحديثية والتاريخية تثبت أن الشيخين لم يدعيا بأنهما يعرفون جميع الأحكام . لما نراه من تخطئة الصحابة لهم مرة بعد أخرى
فجهل الشيخين بالأحكام هو أصل ثابت لا يمكن أن ينكره أحد .
فالنصوص كثيرة والشواهد أكثر فمثلا هذه أسماء بعض الصحابة الذين خطئوا الشيخين :
- الإمام علي (ع)
- معاذ بن جبل
- عبد الرحمن بن عوف
- حذيفة بن اليمان
- عبد الله بن مسعود
- عمار بن ياسر
- ابن عباس
- وزيد بن ثابت
- و ابي
- زيد بن ثابت
فالخليفة الذي يجب أن يخلف رسول الله (ص) عليه أن يملك العلمية في الأحكام والتشريعات بموازاة الملكة السياسية والشخصية الفذة
فنلاحظ حتى النساء أفقه من عمر كما صرحت الروايات عن عمر ( كل أفقه منك ياعمر حتى المخدرات أو ربات الحجول )
فيلاحظ جهل الشيخين بكثير من الأحكام وظاهرة تخطئة الصحابة لهم واضحة للعيان وهذه كانت تخيف الخليفة وأن لها تأثير سلبي على بقائهم
فيلاحظ أن الخليفة اتخذ سياسة العنف ولزوم إطاعة السلطان وعدم إطاعة الآخرين
فأول سبب للانقسام بعد رسول الله (ص)
هو تسنين وتثبيت سنة الشيخين والتسليم بها فأصبحت أصلا ثالثا في التشريع الإسلامي عند السنة فنرى أن أبو بكر وعمر أصبحا مشرعين بعد أن كانوا يستفسرون ويسألوا الصحابة عن كثير من المسائل
فقام الخليفتين بإحراق الأحاديث التي بين أيديهم حتى يخفوا جهلهم بالسنة المطهرة ولأنهم لمسوا أن تخطئة الصحابة لهم سيزعزع مكانتهم فأحرقوا ما أمكنهم من صحف وجلسوا على سدة الحكم واستخدموا سياسة العنف والبطش
وأصبحوا مشرعين أساسيين .
كل ما سمعوا بصحابي يفتي بمسألة حجروا عليه وضيقوا المنافذ عليه مثال :
- ورد في الحديث أن أبو موسى الأشعري أفتى بالمتعة فقال له رجل رويدك ، رويدك ،لعل الخليفة أحدث أمرا وأفتى بشيء ، وفعلا جاء عمر وغير رأيه وقال أنا أحرم المتعة .
- حديث التيمم :
رجل جاء إلى عمر وقال : إني أجنبت وليس لدي ماء أغتسل ، فقال له عمر : لا تصلي وكان عنده عمار بن ياسر (رض) ، فقال له عمار : ألا تذكر يوم كذا أننا كنا في سرية وقد أجنبنا ولم تصلي أنت أما أنا فتمرغت بالتراب ، وجئت إلى رسول الله (ص) وأخبرته ، فقال (ص) : كان يكفيك أن تضرب بكفيك في التراب وتمسح .... فقال له عمر : ثكلتك أمك !!! .
- كان عمر يضرب كل من يخالفه فضرب أبو أيوب الأنصاري على مسألة الصلاة بعد العصر فأصبحت قضية ضرب كل من يخالف السلطان دستور وقانون يعمل به .
وفيما بعد أمر عمر بإحضار الأحاديث وأحرقها ليكون هو المشرع الأول وذلك لأن الصحابة كانوا يخطئوه بالأحاديث النبوية الصحيحة الواردة عن رسول الله (ص) والمتواترة وبما أن مجمل الأحاديث هي هي توعية للأمة أراد عمر طمس هذه الأحاديث وأحرقها .
وكانت الجريمة الكبرى أن الصحابة يحدثون عن رسول الله (ص) فقال لهم عمر : [ إنكم أكثرتم الرواية عن رسول الله ] أو إنكم تحدثون بأحاديث عن رسول الله (ص)
والسؤال الذي يطرح نفسه
لماذا قام عمر بإحراق الأحاديث ولم يقم بدفنها ؟؟؟؟
لأنه خشي من أنه لو دفنها سيأتي يوما ويستخرجها أحدهم ويحتج الصحابة مجددا عليه ويخطئوه فلهذا كان ينظر للمستقبل ولمن سيأتي بعده من حكام ينهجون نهجه
فكان عمر يسعى إلى تطبيق كل ما يخرج من رأيه وقوله
فمثلا أنه سنّ صلاة التراويح والتي لم تكن على عهد رسول الله (ص) وأبرد البريد إلى كل ولاته وعماله في البلاد بالعمل بها .
وأيضا مسألة المسح على الخفين ، وحتى مسألة متعة الحج ومتعة النساء ، وغيرها ، وغيرها
ولهذا نرى أن الإمام أمير المؤمنين علي (ع) لم يقبل بشرط ابن عوف عليه عند وضع الشورى التي سنها عمر في العمل بسيرة الشيخين لأن الإمام (ع) أدرك أنهم يحاولون تثبيت سنتهما وتمرير ذلك عليه وجعل هذه السنة المبتدعة أصلا للتشريع الإسلامي .
وهذا دليل قوي على أن الشيخين ابتدعوا كثيرا وخالفوا سنة المصطفى (ص) لم يرضى به الإمام علي (ع) وقبل بها عثمان فتم تسليم الأمر لعثمان وأصبحت المسألة تشريع سنة أبي بكر وعمر وفيما بعد بعثمان فأماتها الإمام علي (ع) عندما آلت الأمور إليه ، وفيما بعد جاء معاوية (لع ) وأحياها وأصبحت سنة وأصلا ثابتا
ولهذا نرى أن الأمة الإسلامية بالطيف السني تتبع سنة الشيخين وعثمان ومعاوية وليست سنة رسول الله (ص) بدليل أنه روي أن بعض المسلمين في عهد الإمام علي (ع) أقاموا صلاة التراويح جامعة في أحد المساجد وعندما أراد أحد قواد الإمام علي (ع) أن يمنعهم من ذلك صاحوا واااه سنة عمراه
فهل يعقل أن يقولوا سنة رسول الله (ص) يتبعون !!!!!!!!!
والحمدلله أولا وآخرا والعاقبة للمتقين
|
|
|
|
|