زواج الخميس، نوع جديد من الزواج عند أهل سنة الجماعة!
بتاريخ : 30-03-2009 الساعة : 07:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
\\
بعد زواج المسيار و الزواج السياحي و زواج المسفار و زواج فريند و زواج الوناسة و زواج المصياف و الزواج بنية الطلاق و غيرهم انتشر في اليمن زواج جديد اسمه زواج الخميس!!!
يشوّهون زواج المتعة و يفترون عليه و يرمونه بالقبح العقلي و يفترون على الشيعة بسببه مع وجود الدليل القرآني عليه ووجود دليل على تشريعه في صحاح أهل السنة و ممارسته في عهد النبي (ص) و عهد أبو بكر و جزء من خلافة عمر حتى حرّمه الأخير...... و لكن يبتدعون أنواع زواج مشابهة لزواج المتعة مما يدل على حاجة المجتمع في بعض حالاته إلى هذا الزواج و التشريع الإلهي و الله جل و علا لا يشرّع شيئاً لا يحتاجه المجتمع.
نفى وزير السياحة اليمني نبيل الفقيه وجود ما يسمي بظاهرة "زواج الخميس" في بلاده وسط أنباء عن إقبال الخليجيين على ذلك النوع من الزواج في اليمن خلال نهاية عطلة الأسبوع، حسب تقرير لصحيفة "الرياض" السعودية الخميس 9-10-2008.
وقال الفقيه في تصريحات نسبت إليه الأربعاء إن "الشعب اليمني معروف بأخلاقه وتقاليده المحافظة، ولا يمكن أن نجد في أي قبيلة يمنية زواجاً اسمه زواج الخميس أو أي زواج يندرج تحت زواج المتعة".
وأضاف "أن القوانين والأعراف والتقاليد اليمنية لا تعترف بأي نوع من أنواع الزواج غير الشرعي التي لا تمت بصلة إلى القانون والشرع، ولا وجود لأي نوع من أنواع الزواج كالمسيار أو العرفي أو الوناسة أو المصياف".
ويعرِف "زواج الخميس" على أنه زواج مؤقت يعقد في إجازة نهاية الأسبوع يومي الخميس والجمعة، على ان تطلِق العروس السبت، ويظن المقبلون على مثل ذلك الزواج انهم لا يقربون المحرمات.
وقال المسؤول اليمني إن وزارته رفضت رفضاً قاطعاً طلبات تقدِمت بها شركات استثمارية كثيرة لبناء ملاهٍ ومنتجعات سياحية مفتوحة على الشواطئ اليمنية، وذلك "مراعاة للعائلات المحافظة التي تسكن بالقرب من تلك الشواطئ".
وأكد عدم وجود أي من أنواع السياحة "المفتوحة" في الأنشطة السياحية اليمنية لما يتميز به المجتمع اليمني من عادات وتقاليد تحرِمها القوانين والشريعة الإسلامية.
واعتبر الوزير اليمني أن ما روِجته بعض التقارير الصحفية عن ما يسمى الزواج السياحي، "كان فرقعة إعلامية هدفها تشويه صورة اليمن في الخارج، فحالات الزواج النادرة التي حدثت في بعض المحافظات خارج نطاق التسجيل الرسمي كانت شرعية ولا تحمل أي صفة سياحية".