اتهمت منظمات حقوق الإنسان في المغرب الحكومة بالقيام بحملة ضد من تشتبه في أنهم متعاطفون مع الشيعة.
وقال نشطاء حقوق الانسان في المغرب ان السلطات تنتهك الحريات الدينية التي يكفلها الدستور.
جاء ذلك بعد إغلاق مدرسة قيل إنها تروج للمذهب الشيعي، فضلا عن احتجاز واستجواب عدد من الأشخاص بشأن أنشطة تردد أنها تهدف إلى نشر المذهب نفسه.
وكان المغرب قد قطع مؤخرا العلاقات الدبلوماسية مع إيران، على خلفية الإستياء الذي أثارته تصريحات إيرانية تشكك في سيادة البحرين.
وعقب هذه الخطوة شرعت وزارة الداخلية المغربية في شن حملة مراقبة على المكتبات العامة ومصادرة الكتب المرتبطة بالفكر الشيعي وبإيران وحزب الله، والهدف حسب الرباط محاربة جميع مصادر التغلغل الشيعي في المغرب وضمان الإستقرار المذهبي الديني.
وقد تم تشكيل لجان محلية بكل الولايات للقيام بحملات مراقبة وتفتيش لمنع الكتاب الشيعي من التداول في الساحة الثقافية.
وقال عبد العزيز كوكاس مدير تحرير مجلة " لِمَ لا " لبي بي سي إن من واجب الدولة حماية أمنها الروحي من خلال منع الكتب التي تحرض على الفتنة الطائفية وتمس وحدة المذهب المالكي السني في المغرب
بسم الله الرحمن الرحيم
الى اخي العزيز لبيك محمود
ان ما قامت بة السطات في المغرب العربي تأتي كحملة منظمة ضد مذهب اهل البيت (عليهم السلام) الذي اخذ مأخذة في افاق المعمورة
فليس في ذلك عجب ان تقوم السلطات المعارضة الى المذهب الجعفري بالقيام بهكذا اجراءات ففي كل زمان هناك اللوبي الصهيوني الذي يعمل جاهدا
في الوقوف ضد مذهب الحق مذهب اهل البيت عليهم السلام00
الحمد لله رب العالمين الذي جعل المذهب الجليل مذهب الحق مذهب اهل بيت النبي(صلى الله عليه واله) ان يصك اسماع الوهابية وجعلهم يتخبطون وتضيق عليهم الارض ..........