ستة أعوام مضت على طي صفحة مهمة من تاريخ العراق المعاصر والتي انتهت بالتغيير الذي حدث في العراق بعد تدخل عسكري من اجل إزالة اكبر دكتاتور هيمنة على العراق بانقلاب دموي لتفتح صفحة جديدة من تاريخ العراق ويؤسس لمرحلة أطلق عليها اصطلاحاً بالعراق الجديد ويكن القرار فيها بيد الشعب ليقول كلمة الفصل والتي جاءت بجهود عدت إطراف منها المرجعية الدينية والأحزاب السياسية والعشائر العراقية ومن بين تلك الجهات المجلس الأعلى الإسلامي العراقي والذي كان له الدور الكبير منذ أن وطئت قدميه زعيمه الروحي سماحة أية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم ارض العراق ليعلن منذ اللحظات الأولى لدخوله السياسة الإستراتيجية المتضمنة أهم مبادئ عمله والتي تقتصر الطريق أمام العراقيين لضمان استقلالهم وبناء دولة الجديدة ورسم ملامح مواكب العالم ديمقراطياً بعيداً عن ديكتاتورية.
ففي الجانب السياسي فقد أكد شهيد المحراب أن استقلال العراق هو المطلب الحقيقي لأبنائه والذي لا يأتي ألا من خلال كتابة دستور دائم للبلاد بأيادي عراقية تأتي نتيجة اختيار الشعب لها وان يكون الإسلام دين الدولة الضامن رأي الأكثرية وإعطاء الجميع حقوقهم وضمان حرياتهم مؤكداً على انتقال السلطة بالطرق السلمية بعيدة عن مهازل البيان رقم واحد وقد تكللت بهذه الأمور بالنجاح بعد إصرار العراقيين على أنجاحها فكان الدستور هو الحاكم واثبت المجلس الأعلى دوره الحقيقي في تثبيت مبادئه ونال العراق سيادته واستقلاله بجهود لم تأتي من محض الصدفة أو خيار الساعات الأخيرة فتوقيع اتفاقية سحب القوات الأمريكية والمتحالفة معها أنما كان لزيارة السيد عبد العزيز الحكيم إلى واشنطن الدور الكبير في تحقيق السيادة والاستقلال للعراق والتي مهدت لها.
أما في الجانب الاقتصادي فقد رسم المجلس الأعلى سياسات وخطط كفيلة بالنهضة الاقتصادية للبلاد لاسيما الدور الكبير الذي قام به الدكتور عادل عبد المهدي والمهندس باقر جبر من خلال تخفيض ديون العراق وإقامة المؤتمرات الاقتصادية الاستثمارية وإقرار قانون الاستثمار ودعوة الشركات العالمية للاستثمار في العراق.
أما في الجانب الأمني فقد لعب المجلس الأعلى الدور الكبير في توطيد الأمن داخل العراق ومنع اندلاع الفتن التي أحيكت على العراقيين لجرهم إلى ساحة الصراع الأهلي بين طوائف المجتمع وقد تصدى المجلس الأعلى للزمر التكفيرية التي عات فساد في البلاد وفضح عمليات ومخططات الجماعة المسلحة التي أرادة أرباك الوضع الأمني لاصطياد في المياه العكرة من خلال زعزعة الأمن داخل المحافظات العراقية.
أما في العلاقات الخارجية فقد لعب المجلس الأعلى دور كبير من خلال سياسة الانفتاح على الجميع في شرح معطيات المرحلة الجديدة والحكومة المنتخبة لجميع الدور التي زارتها وفود المجلس الأعلى ودعتها إلى توسيع علاقاتها مع العراق من خلال فتح السفارات وتقوية السلك الدبلوماسي.
واثبت المجلس الأعلى دوره الحقيقي في تثبيت مبادئه ونال العراق سيادته واستقلاله بجهود لم تأتي من محض الصدفة أو خيار الساعات الأخيرة فتوقيع اتفاقية سحب القوات الأمريكية والمتحالفة معها أنما كان لزيارة السيد عبد العزيز الحكيم إلى واشنطن الدور الكبير في تحقيق السيادة والاستقلال للعراق والتي مهدت لها.
وهذا الأمر لايعرفه الأخرين
والأتفاقيه الأمنيه هي من ثمار عمل وجهد متواصل من زعامة الأئتلاف لتحقيق الأستقلال
بارك الله بكِ
البغدادي
التعديل الأخير تم بواسطة al-baghdady ; 23-03-2009 الساعة 04:38 PM.
وهل انسحبت القوات المحتلة حتى تقولوا انجاز لكم الاخ البغدادي حتى ابتعد عن الخلافات معك لن ادخل منتدئ السياسة والاخبار وارجوا ان تنصف مع الجميع اجعل مالك و ما تملك لخدمة دينك ، و لا تجعل دينك خادماً لمالك إحذر أن تكون من الذين يأكلون الدنيا بالدين . . . . أي أنْ تفعلَ أو تقول شيئاً عن الدين. . . لتحصل على شيء من الدنيا تتبوؤُهُ ، و العياذ بالله تعالى ..
- لا يكن عزك بالدينار و الدولار ، بل بالله سبحانه و برسوله و المؤمنين .
- عاشِر الناس معاشرةً : إن غِبتَ حنُّوا إليك ، و إِن متَّ بكوا عليك .
- كن بالخير موصوفاً ، و لا تكتفي بأن تكون للخير وصّافا .
- خُذْ العبرة مما يقع حولك من أحداث و وقائع .
- لا تتصنع في الكلام و نطق الحروف على غير عادة قومك .
- صرح لأخيك بحبك إياه . . . و مهما أحبك فيما بعد ، كان حبه متولداً عن حبك إياه .
والسلام عليكم
وهل انسحبت القوات المحتلة حتى تقولوا انجاز لكم الاخ البغدادي حتى ابتعد عن الخلافات معك لن ادخل منتدئ السياسة والاخبار وارجوا ان تنصف مع الجميع اجعل مالك و ما تملك لخدمة دينك ، و لا تجعل دينك خادماً لمالك إحذر أن تكون من الذين يأكلون الدنيا بالدين . . . . أي أنْ تفعلَ أو تقول شيئاً عن الدين. . . لتحصل على شيء من الدنيا تتبوؤُهُ ، و العياذ بالله تعالى ..
- لا يكن عزك بالدينار و الدولار ، بل بالله سبحانه و برسوله و المؤمنين .
- عاشِر الناس معاشرةً : إن غِبتَ حنُّوا إليك ، و إِن متَّ بكوا عليك .
- كن بالخير موصوفاً ، و لا تكتفي بأن تكون للخير وصّافا .
- خُذْ العبرة مما يقع حولك من أحداث و وقائع .
- لا تتصنع في الكلام و نطق الحروف على غير عادة قومك .
- صرح لأخيك بحبك إياه . . . و مهما أحبك فيما بعد ، كان حبه متولداً عن حبك إياه .
والسلام عليكم
نشكرك اخي الكريم على نصائحك القيّمة ... وفي ميزان حسناتك ان شاء الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . هله بيك
التعديل الأخير تم بواسطة بنت الهدى/النجف ; 23-03-2009 الساعة 07:47 PM.
شكري الجزيل للاخ صدري للممات على النصائح القيمة وهي فعلا تصور واقع من عمل او يعمل في الساحة العراقية اليوم ويجب وضعها نصب العين ويقيم عمله وفقها ....
لا لم تكن واقع لمن عمل او يعمل في الساحة العراقية...
وانما شكرنا له كان بتهكم فأفهم هذا ياصرخي
وقد حصلتم في الديوانية على مقعدين فأرونا همتكم ياهذا؟؟!!