سفكوا دماء الشيعة في المدينة والبقيع لأنها وسيلة للقضاء على الإسلام
بتاريخ : 02-03-2009 الساعة : 11:54 AM
إمام جمعة مشهد : سفكوا دماء الشيعة في المدينة والبقيع لأنها وسيلة للقضاء على الإسلام
امام جمعة مشهد المعين من السيد القائد الخامنئي : الوهابيون يحاولون القضاء على الاسلام من خلال قتل الشيعة
دان امام جمعة مشهد المقدسة آية الله علم الهدى قتل الشيعة في المدينة المنورة وباكستان من قبل الجماعات الوهابية , موضحا ان هذه الجماعات المثيرة للفرقة والعميلة للاستكبار تحاول القضاء على الاسلام ومحبة الرسول (ص) وآل بيته (ع).
وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان آية الله سيد احمد علم الهدى اشار في خطبتي صلاة الجمعة بمدينة مشهد المقدسة اليوم الى قتل الشيعة في المدينة المنورة ومنطقة باراجنار الباكستانية , مضيفا : ان الاعداء ادركوا ان الوسيلة الوحيدة للقضاء على الاسلام والمسلمين هو القضاء على محبة الرسول الاكرم (ص) واهل بيته (ع) وهذا الامر لايتحقق الا بالقضاء على الشيعة.
واضاف : ولهذا السبب فقد سفكوا دماء الشيعة في المدينة والبقيع امام مشهد رسول الاسلام الاكرم (ص) , وارتكبوا المجازر ضد النساء والاطفال الابرياء في باراجنار بباكستان.
وتطرق الى تاريخ نشوء الوهابية في شبه الجزيرة العربية , مضيفا : قبل 250 عاما اسست بريطانيا الخبيثة هذا الشيطان الرجس في الجزيرة العربية بهدف مواجهة الامة الاسلامية وقطع شرايين محبة اهل البيت (ع) من خلال تكفير الزيارات , واعتبار التوسل باهل بيت النبي الاكرم (ص) ومحبتهم شركا , وشاهدنا لحد الآن فظائع عديدة على مدى التاريخ من قبل هذا التيار.
واشار الى ان قتل الشيعة في باراجنار بباكستان من قبل الوهابيين النواصب جاء بسبب دعمهم لاخوتهم اهل السنة في غزة , مضيفا : ان هدف هؤلاء القضاء على وحدة المسلمين التي تجلت في احداث غزة.
وتابع قائلا : ان التيارات الوهابية بثوا شائعات بعد انتصار حزب الله في لبنان , مفادها ان ايران تسعى الى تحقيق الهلال الشيعي , ولكنهم فشلوا في احداث غزة المأساوية لان شعوب العالم ادركت ان هدف ايران هو اعطاء الهوية والدفاع عن جميع المظلومين والمسلمين , لذا فانهم اوجدوا غزة اخرى في باراجنار بباكستان.
وتابع امام جمعة مشهد المقدسة قائلا : ان القاعدة وطالبان وكل تيار وهابي هم جواسيس وعملاء لامريكا ومن صنع مؤامراتها.
واضاف : ان عملاء امريكا الذين ظهروا بشكل طالبان والقاعدة والنظام العميل والحكومة غير المشروعة التي اسسها الانجليز , تقمع الشيعة فقط بجريرة محبة الرسول الاكرم (ص) , وهؤلاء الافراد هم في الاساس ذراري اولئك الذين وصفوا الرسول (ص) بانه مجنون وتسببوا في استشهاد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (س).
وتابع علم الهدى قائلا : ان تبلور محبة الرسول الاكرم (ص) واهل بيته (ع) , قد اعمى النواصب , ويحاولون من خلال القضاء على الشيعة , القضاء على القرآن والرسول (ص) حسب تصوراتهم