متظاهر في القطيف: كانت لدينا الشجاعة للخروج وتحدي الرصاص
بتاريخ : 28-02-2009 الساعة : 07:34 PM
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام على أهل البيت وأهل النبوه عليهم السلام
اللهم ثبتنا على ولايتهم وننال شفاعتهم في الدنيا والاخره
لـــــبــــيــــــك يابقيع
اللهم عجل فرجه وأجعلنا من انصاره في الدنيا والاخره وننال شفاعته
اللهم انصرهم على القوم الظالمين
متظاهر في القطيف: كانت لدينا الشجاعة للخروج وتحدي الرصاص منتدى ديوانيات - 27 / 2 / 2009م - 7:17 م
قال أحد المشاركين في مظاهرة القطيف اليوم لمنتدى (ديوانيات) التالي: (ذهبنا للقطيف الساعة الثالثة والنصف وكانت قوات الامن تطوق منطقة القلعة ، الساحة ـ ولم يكن هناك ما يوحي بوجود مظاهرة غير التواجد الامني المكثف. وعند الساعة الرابعة وبضع دقائق انطلقت المظاهرة بدءا من باسكن روبنز بجانب حسينية العوامي، وكان العدد لا يتجاوز العشرين شخصاً، ثم اتجهت المظاهرة نحو طريق المطاعم وعندها حدث استنفار امني، وشاهدنا الضباط من أعلى الرتب وتواجدا كثيفا لعناصر الامن الذي كان يفوق عدد المتظاهرين. حينها اخذت التظاهرة تكبر قليلا حتى وصلنا لدوار القطيف بجانب قلعة شهاب، وعندها تدخل رجال الامن والمباحث وهددوا باطلاق النار، فتوجه لهم أحد المتظاهرين الشجعان ورماهم بالحجارة، فيما كان رجال المباحث يحملون المسدسات بايديهم وقامو باطلاق النار في الهواء لاخافته ولكنه لم يهتز وأخذ يلاحقهم وهو أعزل).
ويضيف المشارك في التظاهرة: (عندما رأى المتظاهرون هذا المنظر عرفوا أن عناصر الامن لا يملكون الشجاعة لاطلاق النار مباشرة على المتظاهرين، ومن كان متخوفا من المتظاهرين دبت في نفسه الشجاعة الكافية لمواصلة المظاهرة. بعدها رجعنا لشارع المطاعم مرة أخرى وكبرت المظاهرة، وحسب تقديري أنها في حدود المائة فرد فقط ولا يجب تضخيم العدد. كانوا مائة فرد ولكنهم كانوا يملكون الشجاعة الكافية للخروج في المظاهرة).
وتابع: (بعد ذلك اتجهنا لشارع الامام علي، وعندها شاهدنا المدرعات وتواجداً كثيفاً للدوريات وعناصر الشرطة، وعندما رجعنا لشارع المطاعم مرة اخرى لحقت بنا المدرعات، وعند جمال العيون بالتحديد قام المتظاهرون برمي الحجارة وزجاجات الماء على المدرعة وتفرق المتظاهرون).
من جهة أخرى، أفادت الأنباء عما يشبه الحصار للعديد من مدن وقرى منطقة القطيف، وقالت أن الدوريات الأمنية المكثفة قيّدت حركة المواطنين، فيما أفيد عن تجمع لمجموعة من الرجال في شمال العوامية للقيام بتظاهرة في تحد واضح لقوات الشغب التي أقامت نقاط تفتيش.