الى الاخت العزيزه ان كنتي حقاًمن الذين يريدون الاستبيان ولستي من المتعصبين اليكي بعض الدله من كتب علماء السنه ولا تقولي لما تستدلون بكتب لاتعترفون بها لاني اريد ان اثبة لكي صحة الحادثه من كتبكم
قال الصفدي في كتاب(الوافي بالوفيات6/76)في حرف الاف,عند ذكر ابراهيم بن سيار,المعروف بالنظام,ونقله كلماتهوعقائده, ان عمر ضرب بطن فاطمه يوم البيعه حتى القت المحسن من بطنها.
ونقل ابو الفتح الشهرستاني في كتابه الملل والنحل 1/57: وقال النظام : ان عمر ضرب بطن فاطمه يوم البيعه حتى القت المحسن من بطنها. وكان يصيح[عمر] :احرقوا دارها بمن فيها . وان كنتي تررغبين بالمزيد فهناك المزيد
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله واصحابه أجمعين
الى أختي طبعك غريب :
أشكرك على طرح هذا السؤال مرة أخرى لأني أجبت عليه من قبل للزميل عيمي كويتي على ماأعتقد ولكن تم حذفه !!
وانظري في الموضوع كم رد حذف أوردت فيه اعترافات لعلمائكم بأن الحادثة لا صحة لها والسبب أننا لم ننهي بعد الكلام حول كتبنا ( فقط ) .
على كل أرحب بكل نقاش عقلاني وأعلم جيدا ً إن ما أقوله لا يستسيغه معظمكم ومن شك يفضل عدم الرد لأنكم تعودتم على سماع هذه الحادثة منذ الصغر ولكن يا زملاء لقد أكرمنا الله بنعمة القراءة فأقرأوا كتب التاريخ ولن يضركم شيء ما دام لديكم عدة أسئلة لم تجدوا جوابا ً شافيا ًعليها ، أعلم أن ردودي طويلة لكن هذا من كثرة الأختلافات بيننا وبينكم فهي ليست مسألة واحدة بل مسائل كثيرة وعميقة وأنا هنا لست للمبارزة ولكن للنقاش مع من يقول أن لديه الحجة وليس من يفضل العداوة والحقد بين الخلفاء ثم بين المسلمين الى عصرنا هذا ومن الله العون
أسألك أختي من التي نتحدث عنها ؟ أليست فاطمة الزهراء رضي الله عنها ؟ أليست هي الخجولة ذات الخلق الرفيع أبنة الرسول صلى الله عليه وسلم؟ فكري معي إذا ماتت الن يجتمع عندها الرجال ؟ هل ترضى بهذا ؟ من الطبيعي أن لا ترضى بغير الستر الذي تعودت عليه رضي الله عنها .
أسألك سؤال مهم آخر وهو أهمهم ، من يغسل المرأة ؟؟
أليست أمرأة مثلها ؟ ومن يكفنها أليست أمرأة ؟
من غسلتها ؟ إنها أسماء بنت عميس رضي الله عنها ، من هي ؟
إنها زوجة أبي بكر الصديق رضي الله عنه وهذا يدل على إن لا جفاء بينهما إنما خلاف وتم الصلح بينهما .
نقلت لك زميلتي ما يلي على تساؤلاتك ارجو أن تتفكري فيها .
بسم الله الرحمن الرحيم
من كتاب تراجم أعلام آل البيت للشيخ عبد الحفيظ فرغلي:
ص 353
أستسلمت السيدة فاطمة رضي الله عنها للمرض ثم أخذ يثقل عليها وكانت واثقة من دنو أجلها فقد أسرع إليها المرض كما ترع النار الى الهشيم . وشعر علي بوطاة المرض عليها فأكثر من ملازمتها ، ولم يكن يخرج إلا للصلاة ثم يعود ليخفف عنها ، كان بالنسبة لها نعم الزوج تاساهر على راحتها الحاني عليها ، الحزين من أجلها . وكان أبو بكر يزورها في مرضها ، وجعل زوجته أسماء بنت عميس في خدمتها .
حدثّ أبن الأثير في ( أسد الغابة الجزء السابع) قال : تحدثت أسماء بنت عميس مع فاطمة عند اقتراب أجلها فقالت لها : يا أبنة رسول الله ألا أريك شيئا ً يصنع بأرض الحبشة ؟ فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبا ًفقالت فاطمة : ما أحسن هذا وأجمله فغذا أنا متّ فاغسليني أنت ولا تدخلي علي ّأحدا ً، فلما توفيت فاطمة جاءت عائشة فمنعتها أسماء فشكتها الى أبي بكر وقالت : إن هذه تحول بيننا وبين بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم . فوقف أبو بكر على الباب فقال : يا أسماء ما حملك على أن منعت أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخلن على بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد صنعت هودجا ًلم نعهده ؟ قالت : هي أمرتني ألا يدخل عليها أحد وأمرتني أن أصنع لها ذلك . قال : فافعلي ما أمرتك به .
وغسّلها علي وأسماء ، وتوفيت رضي الله عنها في اليوم الثالث من رمضان سنة أحدى عشر من الهجرة قبل مرور ستة أشهر من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، وكانت قد أوصت أن تدفن ليلا ً ، وصلى عليها علي وقيل صلى عليها أبو بكر وقيل صلى عليها العياش ودفنت في البقيع وكان سنها يوم وفاتها تسع وعشرون سنة .
إذن المسألة ليست لغزا ً بل إنها مسألة ( وصية ) وليست سر ويجب أن تنفذ فلا ترضى الزهراء أن تكون عرضة للجمهرة بعد مماتها وتعلم حب الناس لها ففضلت الستر وعدم الفتنة بأن تدفن ليلا بعيدا عن أعين الناس فهل هذا مستبعد أو غريب من أبنة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
2 ـ سؤال آخر ، لو كان موتها رضي الله عنها من الحادثة وهي في عز شبابها فهل سيغفر علي لعمر رضي الله عنهما ؟
وهل سيزوجه أبنته بعد ذلك مكافأة ؟
هل سيتزوج علي رضي الله عنه زوجة من أغتصب الخلافة منه كما تدعون ؟
لقد تزوج من أسماء بنت عميس بعد وفاة ابي بكر الصديق رضي الله عنهم أجمعين وسبحان الله عما تصفون .
وسمى علي رضي الله عنه أولاده ب( أبو بكر وعمر وعثمان) هل يسمي أحد أولاده على أسماء أعداءه ؟
سبحان الله ..
3 ـ من مات ابنه قتلا ًأليست له دية ؟
هذا هو حكم القرآن ولا أحد يتجاوز ذلك خاصة أول الناس أسلاما ً، فأين الدية ومتى طلبها من عمر رضي الله عنه ؟
لا يذكر التاريخ شيء من هذا لا كتبا ولا كتبكم فهل تتفكرون ؟
3 ــ هل ترضون بالنبي صلى الله عليه وسلم في الحكم بيننا ؟
أنتظر ردك ... مع التقدير
التعديل الأخير تم بواسطة محبة الصحابة ; 24-02-2009 الساعة 05:54 AM.
هذه الحمقاء دائما تكرر مظلمويتها المزعومة
مع انه نحن نحذف ما يشتت الموضوع ونفوت الفرصة عليها حتى لا تفر
اما الرد على شبهات البلاذري
الشبهة الثالثة
قال الدمشقية:
3 ـ أحمد بن يحيى البغدادي ، المعروف بالبلاذري ، وهو من كبار محدثيكم ، المتوفى سنة 279 ، روى في كتابه أنساب الأشراف 1/586 ، عن سليمان التيمي ، وعن ابن عون: أن أبا بكر أرسل إلى علي عليه السلام ، يريد البيعة ، فلم يبايع . فجاء عمر ومعه فتيلة ـ أي شعلة نار ـ فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب ! أتراك محرقاً علي بابي؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك!
هذا إسناد منقطع من طرفه الأول ومن طرفه الآخر. فإن سلميان التيمي تابعي والبلاذري متأخر عنه، فكيف يروي عنه مباشرة بدون راو وسيط؟ وأما ابن عون فهو تابعي متأخر وبينه وبين أبي بكر انقطاع.
فيه علتان:
أولاً: جهالة مسلمة بن محارب. ذكره ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل8/266) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ولم أجد من وثقه أو ذمه.
ثانياً: الانقطاع الكبير من ابن عون وهو: عبد الله بن عون توفي سنة 152 هجرية . ولم يسمع حتى من أنس والصديق من باب أولى الحادثة مع التذكير بأن الحادثة وقعت في السنة الحادية عشر من الهجرة.
وكذلك سليمان التيمي لم يدرك الصديق توفي سنة 143 هجرية .
--------
جواب الشبهة الثالثة
قولكم ان أحمد بن يحيى البغدادي ، المعروف بالبلاذري ، وهو من كبار محدثيكم.
نقول : ليس كل من نقل فضائلاً لأمير المؤمنين يكون شيعياً ، أو نقل مثالبا لأعدائهم يكون شيعياً، لذلك جعلوا ابن أبي الحديد شيعياً ، مع إن الرجل معتزلي، وكم فرق بين الأمامي والمعتزلي، فلو التزمنا بهذا القول، يكون جل علمائكم هم من الشيعة؛ لأن النسائي ينقل لنا في كتابه خصائص أمير المؤمنين وابن عساكر في تأريخه ينقل فضائل لأمير المؤمنين وأحمد ينقل في كتابه فضائل لأهل البيت ، وابن حبان كذلك وهلم جرا وهذا لا تلتزمون به .
ثم إن البلاذري لو كان شيعياً لنقلت لنا التراجم والسيّر هذه المقولة، فقد ترجم له ابن النديم وابن عساكر والذهبي وابن حجر وغيرهم، ولم نجد أحداً يصفه بالتشيع، لاسيما الذهبي، المعروف عنه بذكر كل من يشم منه رائحة التشيع، وهذا واضح لمن عنده خبرة في هذا الفن .
وعلى فرض كونه شيعياً، فهو يعد من العلماء الكبار الذين يَعتمدُ عليهم الذهبي وابن حجر وغيرهم في كثير من الأحداث التاريخية والروائية وكذلك في طبقات الرجال. فهو عَلمٌ في الأنساب والرواية والحديث والأدب؛ لذا وصفه الذهبي وغيره بالعلامة، وواضح أن كلمة العلامة صيغة مبالغة لكثرة وغزارة علمه.
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء:
>البلاذري العلامة ، الأديب ، المصنف ، أبو بكر ، أحمد بن يحيى بن جابر البغدادي البلاذري ، الكاتب ، صاحب ، التاريخ الكبير<( 42)
وقال أيضا في تذكرة الحفاظ: عن الحاكم بقوله: كان واحد عصره في الحفظ وكان أبو علي الحافظ ومشايخنا يحضرون مجلس وعظه يفرحون بما يذكره على رؤوس الملأ من الأسانيد، ولم أرهم قط غمزوه ( 43).
وقال ابن كثير في كتاب «البداية والنهاية» نقلاً عن ابن عساكر: كان أديباً، ظهرت له كتب جياد. ( 44).
ثانياً: قولكم: >هذا إسناد منقطع من طرفه الأول ومن طرفه الآخر، فإن سلميان التيمي تابعي والبلاذري متأخر عنه، فكيف يروي عنه مباشرة بدون راو وسيط؟ وأما ابن عون فهو تابعي متأخر وبينه وبين أبي بكر انقطاع.<
نقول : هذا الإسناد ليس منقطع- من طرفه الأول ومن الآخر ...الخ- وذلك لجهلكم أو للتدليس الذي نقلتموه؛ وذلك لأن البلاذري قال في أول حديثه: >المدائني عن مسلمة بن محارب عن سليمان التيمي وعن ابن عون.....الحديث<.( 45)
والمدائني شيخ البلاذري، فأين الانقطاع؟ فلو نقلت لنا الواسطة التي(حذفتها) لزال اللبس والغموض .
والمدائني هو: علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف ، أبو الحسن المعروف بالمدائني : وثقه الخطيب البغدادي (توفي/ 463 هـ) قال: عن يحيى بن معين قوله : ثقة ، ثقة ، ثقة . قال فسألت أبي فقلت من هذا الرجل ؟ قال : المدائني .
ثم قال : >أخبرنا الصيمري ، حدثنا علي بن الحسن الرازي ، حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني ، حدثنا أحمد بن زهير قال : قال لي يحيى بن معين - غير مرة - اكتب عن المدائني كتبه .<
وقال عن أبي العباس أحمد بن يحيى النحوي : >من أراد أخبار الجاهلية فعليه بكتب أبي عبيدة ، ومن أراد أخبار الإسلام فعليه بكتب المدائني .
توفي في ذي القعدة سنة أربع وعشرين ومائتين وكان عالما بأيام الناس، وأخبار العرب
وأنسابهم ، عالما بالفتوح والمغازي ورواية الشعر ، صدوقا في ذلك.( 46)
ووثقه الذهبي قائلا: العلامة الحافظ الصادق أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف المدائني الاخباري . نزل بغداد ، وصنف التصانيف ، وكان عجبا في معرفة السير والمغازي والأنساب وأيام العرب ، مصدقا فيما ينقله، عالي الإسناد... قال يحيى بن معين ابن معين ثقة ثقة ثقة . ( 47)
أما ما نقله ابن عدي انه ليس بالقوي ( 48). فليس له وجه، ولا يصمد أمام توثيق ابن معين، لذلك نجد ان الخطيب البغدادي والذهبي لم ينقلوا تضعيف ابن عدي، بل زادوا في الثناء عليه ومدحه ووصفه بكونه العلامة الصادق المصدق فيما ينقله، وهذه شهادة قل نظيرها وهي شهادة لصدق هذه الرواية .
أما قولكم إن مسلمة بن محارب مجهول، فهذا مدفوع؛ لأن ابن حبان ذكره في الثقات ( 49)،
أما سليمان التيمي الذي سكت عنه( ابن دمشقية) فهو : سليمان بن طرخان التيمي روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، قال الذهبي : أحد السادة سمع أنسا وأبا عثمان النهدي. ( 50) وقال ابن حجر : ثقة( 51).
وقال أيضا : روى عن أنس بن مالك وطاووس وغيرهم، قال الربيع بن يحيى عن سعيد: ما رأيت أحداً أصدق من سليمان التيمي. وقال عبد اللّه بن أحمد عن أبيه: ثقة. وقال ابن معين والنسائي: ثقة. وقال العجلي: تابعي، ثقة فكان من خيار أهل البصرة.( 52)
وأما قولكم عبد الله بن عون توفي سنة 152 هجرية . ولم يسمع حتى من أنس والصديق.
نقول: الرواية قالت (عن سليمان التيمي وعن ابن عون) وسليمان كما تقدم روى عن انس. إذن فلا يضر عدم سماع ابن عون من انس؛ ثم ان هذا أثر ينتهي إلى ابن عون وهو من الأعلام الكبار والثقات الاثبات فنقله قطعا يوجب الصدق، واليك ترجمته :
هو: ابن أرطبان المزني البصري، قال عنه الذهبي في الكاشف: أحد الأعلام، قال هشام بن حسان : لم تر عيناي مثله . وقال الأوزاعى : إذا مات ابن عون و سفيان استوى الناس . ( 53)
وقال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب: ثقة، ثبت، فاضل، من أقران أيوب في العلم و العمل و السن . ( 54)
فإذا كان الرجل بهذا القدر من التثبت والفضل، فنقله يورث الاطمئنان بصحة أحاديثه . وعليه فالرواية بهذا اللحاظ صحيحة ويعتمد عليها
( 42) الذهبي: سير أعلام النبلاء، ج13 ص162، تحقيق شعيب الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة – بيروت، ط9، 1413هـ .
( 43)تذكرة الحفاظ:3/892 رقم الترجمة 860. .
( 44)البداية والنهاية:11/69، حوادث سنة 279.
( 45) البلاذري: انساب الأشراف ج2ص770دار الفكر الطبعة الأولى 1417هـ .
( 46)انظر: الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد, ج12ص12ص55 ,تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا, الناشر : دار الكتب العلمية, بيروت – لبنان, ط1/ 1417 هـ / وكذلك ابن حجر لسان الميزان ج4ص253 رقم الترجمة689 . موئسة الأعلمي, بيروت- لبنان, ط2, 1390هـ .
( 47)سير أعلام النبلاء, ج10ص401
( 48)الكامل في الضعفاء, ج5ص213.
( 49) ابن حبان : الثقات, ج7ص490.
( 50)الكاشف ج1ص461.
( 51)تقريب التهذيب ج1 ص252.
( 52)تهذيب التهذيب:4/201ـ202، رقم الترجمة341.
( 53) الذهبي: الكاشف، ج1 ص582.
( 54) ابن حجر العسقلاني: تقريب التهذيب، ج1 ص520.