كما تعودنا من الوهابية السلفية
فتاوي جديدة واحكام غريبة يوميا زواج جديد
والان زواج الايثار افتى بجوازه علماء السودان
وننتظر ان شاء الله زواج الطماطة والخيار في المستقبل
صدر (مجمع الفقه السوداني) مؤخراً فتوى تبيح ما أصطلح على تسميته (زواج الإيثار ) وفيه تتنازل المرأة عن حقها طوعاً وبإذنها في السكن أو النفقة أو المبيت ، أو (كل حقوقها) - ما عدا حق واحد طبعاً - !!
الله المستعان كل يوم زواج مافيه مشكلة أما زواج المتعة لانه خليفتهم حرمها قايمة الدنيا ولا هيه قاعدة
أثارت فتوى تبيح ما أصطلح علي تسميته (زواج الإيثار ) أصدرها مجمع الفقه السوداني مؤخراً جدلاً ولغطاً كبيرين في أوساط عديدة ، وإستندت فتوى المجمع بتحليل هذا النوع من الزواج علي مبررات وأسباب إعتبرتها شرعية وواقعية . قالت فتوى مجمع الفقه السوداني : ( المقصود من عقد الزواج في الإسلام هو حصول الإعفاف للزوجين كليهما . وأن هنالك أعباء وواجبات تقع عليهما ( الزوجين ) جراء هذا الميثاق الغليظ ( الزواج) ، كالإنفاق من قبل الزوج بالمعروف)، ومضت الفتوى تقول : لكن يحق للزوجة أن تتنازل عن شئ من هذه الحقوق أو كلها إذا أرادت ، لعموم قوله تعالى ( وإن إمراة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحاً والصلح خير ) ، كما دافع الشيخ حسن أحمد حامد ، عضو هيئة علماء السودان ، عن فتوى زواج الإيثار التي أصدرها مجمع الفقه واعتبر زواج الإيثار مشابهاً للمسيار في المعنى ومختلفاً عنه في اللفظ . وقال الشيخ حسن أن مثل هذا الزواج صحيح إذا توفرت فيه شروط الزواج المعروفة ، مضيفاً: ( المشكلة شنو لو تنازلت المرأة عن حقوقها وقالت انا محتاجة لزوج؟) ... وعما يمكن أن يجر اليه مثل هذا الزواج من فساد قال الشيخ حسن أن ( العلماء ليسوا مسؤولين عن نوايا الناس بقدر مسؤوليتهم عن تبيين الأحكام الشرعية ). من ناحيته قال أحد أعضاء المجمع الشيخ عبد الحي يوسف ، لموقع شبكة ( المشكاة ) الإسلامية بالإنترنت ، في معرض رده على أحد السائلين بخصوص صحة زواج ( الإيثار) . يتم عقد الزواج بكل شروطه ، من ولي ومهر وإشهاد وإشهار وقبول وإيجاب وسكن ونفقة ، على أن تتنازل المرأة عن حقها في السكن طوعاً وبإذنها في السكن أو النفقة أو المبيت ، أو كل حقوقها ، ويؤثر الزوج بها لظروفها ( وقد تكون تقدمت بها السن نوعاً ما ، أو مراعاة لظروف زوجها .. وهذا النوع من الزواج . الايثار ، فيه مصالح ، من حفظ الأعراض وقطع أسباب الفساد ، خاصة من جهة النساء اللائي لا تتيسر لهن أسباب الزواج ، وهن كثيرات ، كما يعلم من الواقد المشاهد .. وبحسب صحيفة حكايات فإن هذا الزواج . بالشروط السابق تفصيلها . صحيح إن شاء الله ، والله الموفق والمستعان .