ثم اللعن الدائم على اعدائهمو مخالفيهم ومنكري فضائلهم ومناقبهم الجمعين من الان الى قيام يوم الدين
عن سعيد ابن المسيب قال:لما توفي ابي بكر اقامت عائشة النوح فاقبل عمر بن الخطاب حتى قام ببابها
فنهاهن عن البكاء علي ابي بكر فأبين ان ينتهين فقال عمر لهشام بن الوليد ادخل فاخرج الي ابنة ابي قحافة
اخت ابي بكر فقالت عائشة لهشام حين سمعت ذلك من عمر اني احرج عليك بيتي فقال عمر لهشام
ادخل فقد اذنت لك فدخل هشام فاخرج ام فروة اخت ابي بكر الى عمر فعلاها بالدرة فضربها ضربات
فتفرق النوح حين سمعوا ذلك. تاريخ الطبري الجزء الثاني صفحة 614 والبخاري الجزء الرابع الصفحة 127
يعني قيامه بضرب هؤلاء النسوة بمجرد بكائهن على ابي بكر
لم يوفر غلظته حتى على صديقه ابوبكر
هذا هو اصل عمر بن الخطاب لعنه الله ثم هل عمل عمر هذا شرعيا ام لا؟ هذا نوجهه للمخالفين
واحد من امرين اما ان تقولوا انه شرعي فتكون من ارتكبت المعصية عائشة لانها هي التي اقامت هذا المجلس
مجلس العزاء على ابي بكر كما في الرواية فبتالي يجب ان تسقط عائشة عن الاعتبار ولا تتعبدوا بفتاواها التي
ملأت كتبكم الفقهية
عندهم نص ينسبونه الى رسول الله (ص) زورا وكذبا (ان خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء)
فهذه التي تعرف نصف الدين على الاقل ما تعرف انه ممنوع مجلس النياحة والعزاء على ابي بكر وهو مخالف للشرع
اذا صوبتم موقف عمر تكون عائشة مخطأة و عاصية ومذنبة فيجب ان تسقطوها عن الاعتبار
فتاواها احاديثها وما اشبه ذلك كلها يجب ان تسقطوها من كتبكم
ومن بينها رضاعة الكبير التي سودت وجه المسلمين الى يومنا هذا وهي فتوى من فتاوى عائشة هذا هو الطريق الاول لكم.
الطريق الثاني:انه تقولون لا عمر كان هو المخطأ و تصرفه لم يكن شرعيا وعائشة كانت تصرفها شرعيا
فيجب في المقابل ان تسقطوا عمر وتنسبوا اليه الظلم وتقروا انه ظالم لانه لا يجوز الاعتداء على الافراد
وضربهم بلا سبب شرعي وجيه فاذا هنا يجب ان تتفقوا معنا في ان عمر ظالم ومعنا انه ظالم فيجب التبرأ
منه ومعنى التبرأ منه ان يجب لعنه.
الطريق الثالث:م ان تسقطوا هذه الرواية بالمرة ولكن ايضا لا سبيل لكم في ذلك لانه رواها البخاري في كتابه
وهو عندكم اصح كتاب بعد كتاب الله فيعني وين ما تدورون فلا مفر لكم.
فاختاروا اما عمر ظالم او عائشة ظالمة او البخاري كذاب! ودوروا في هذه الحلقة
ايها المسلمون افيقوا اعرفوا تاريخ هؤلاء الشخصيات التي تتبعونها نحن حينما نتبع عليا ننظر في شخصيته صلوات الله عليه نجدها شخصية مشرفة في نصرة رسول الاسلام في نصرة دين الله منذ البداية فلذلك نتبعه
هل يمكن ان يقاس عليا بعمر هل هذه المقايسة معقولة عمر هذا تاريخه هذا عداءه لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم
هذا عداءه للمسلمين لازم الرجل يفكر باكثر توازنا شوي يشغل عقله حتى يعرف ايهما يتبع علي بن ابي طالب المرتضى
ام عمر بن الخطاب
وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
التعديل الأخير تم بواسطة خادم الحسنين ; 03-02-2009 الساعة 08:25 PM.