|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 25285
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 117
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بماذا فضلوهم عن علي ؟ وهل يُقاس الطود بشسع النعل!
بتاريخ : 02-02-2009 الساعة : 09:47 PM
باب فضل بو بكر بعد النبي :
عن ابن عمر قال : كنا نخير بين الناس في زمن النبي فنخير ابا بكر ثم عمر بن الخطاب ثم عثما ن * البخاري
لنعلم اذا كان الحديث موضوع ام صحيح : فأين كانا في معركة أحد؟ ولماذا هربا من المعركة ولم يثبت سوى علي للدفاع عن محمد ص حيث اُصيب بست عشرة ضربة بعد أن قتل اصحاب الوية الشرك ؟ أين كانا في معركة الخندق لماذا برز عمر بن ود وهو أقوى محارب في جيش الاحزاب متبجحاً : من يبارز ؟ فلم يجبه من الصحابة إلا علي وكان ابو بكر وعمر وعثمان في المقدمة وقدد كرر ندائه لثلاث مرات متهكماً بقوله : من يريد منكم الجنة فليبارزني حتى الح علي على النبي بقوله انا له يا محمد فأذن له الرسول بعد ما راى ان المسلمين كادت قلوبهم تتصدع من الخوف ، وكما نعرف النتيجة قتل هذا المشرك وتصدع قوى الشرك امام عظمة وقدرة علي ع .
فأين كان الثلاثة او العشرة المبشرين بالجنة ، انهم سمعوا النداء ولم يجبه احد ابداً
وفي معركة خيبر حينما أعطى الرسول ص الراية الى ابو بكر فخرج ورجع خائباً ولم يفعل شيئاً ثم أعطى الراية لعمر بن الخطاب فخرج ورجع ولم يقدم ولا يأخر * مسند أحمد بن حنبل 6/394، يذكر ان رسول الله بعث ابو بكر فرجع مهزوماً ثم بعث عمر فرجع مثل بو بكر وروا هذا الحديث ابن ماجة وابن جرير والبزار واحمد بن حنبل .
أما الواقدي فقد أشفق ان يقرن اسم ابي بكر وعمر بالهزيمة لهذا روى الخبر على هذه الصورة : دفع الرسو ل ص لواءه الى رجل من أصحابه المهاجرين فرجع ولم يصنع شيئاً ثم دفعه لآخر فرجع ولم يصنع شيئاً * المغازي للواقدي 2/653.
وامام هذا التراجع المذل عرف كل فرد من المسلمين نفسه على حقيقتها وبعد ان اقبل الليل قال النبي (( لأعطين الراية غداً رجلاً يحبه الله ورسوله ويفتح الله على يديه كرار ليس بفرار )) وفي الصباح نادى علي بن ابي طالب واعكاه الراية ، هذه الروايه نقلت عن طريق كل اصحاب الحديث .
يقول الرازي : أخذ علي الرايه واندفع كالاعصار بقوة ربانية فتلقاهم اليهود فانكشف المسلمون وثبت علي وحده ، وتمكن من قتل الحارث قائد اليهود ، فرجع اصحاب الحارث للحصن وتمكن علي من قهر يهود خيبر ودنا الامام من الحصن فضربه يهودي فطرح ترس الامام من يده فتناول الامام باباً وتترس فيه ، وبقي يقاتل بقوة لم تألفها البشر حتى سقطت حصون خيبر حصن حصن * الامام ابن حنبل وابن جرير والطبري في تاريخه وابن سلطان في مرقاته .
ام في معركة حنين عن انس " لما كان يوم حنين انهزم الناس عن محمد ص إلا العباس بن عبد المطلب وابو سفيان بن الحارث ابن عم النبي وعلي ابن اب طالب ، وكان علي يومئذٍ أشد الناس قتلاً بين يديه وهو الذي ناول رسول الله التراب فرمى به وجوه المشركين يوم حنين * رواه البزار
باب سدوا الابواب الا باب ابو بكر :
إن حديث سدوا الابواب الا باب ابو بكر* صحيح البخاري 5/5، ليس مؤكداُ وكل من درس التاريخ يعرف ان هذا الحديث مخصوص بعلي ع فقال ابن عباس : وسد رسول الله ص ابواب المسجد غير باب علي ، فكان يدخل المسجد جنباً وهو طريقه ليس له طريق غيره ، وقال عمر بن الخطاب من حديث صحيح موجود في المستدرك ص125ج3- واخرجه ابو يعلى كما في الفصل 3 باب 9 الصواعق – واخرجه احمد ابن حنبل ص26الجزء الثاني ، ابن حجر في فتح الباري :7\11 . واخرجه احمد والنسائي واسناده قوي . سنن الترمزي :5\641 .المستدرك:3\125 وقال انه حديث صحيح واقره كذلك الذهبي. ومجمع الزوائد:9\114 .والحاوي للفتاوى:2\15. واحقاق الحق:5\540، الا البخاري أدعى ان ابو بكر له هذه الفضيلة عجباً، وذكر سعد بن مالك بعض خصائص علي في حديث صحيح فقال : وأخرج رسول الله عمه العباس : وغيره من المسجد فقال له العباس تخرجنا وتسكن علياً ؟ فقال : ما انا أخرجتكم وأسكنته ، ولكن الله أخرجكم وأسكنه * من المستدرك ص117.
افضلية الصحابة :
عن ابن عمر قال : كنا في زمن النبي لا نعدل بابي بكر احد ثم عمر ثم عثمان ، ثم نترك اصحاب النبي لا نفاضل بينهم * صحيح البخاري ج5 ص18.
يا ترى لماذا نسوا علي في كلا الحديثين ، أنسوه ام تناسوه ، ام بأي شي فضلوا عن الغير يا ترى ؟
هل فُضلوا عليه بأسبقيتهم بالاسلام ، والكل يعرف تسلسل دخولهم الاسلام ام فضلوا بأعلميتهم وأحكامهم في القضاء وليس لدينا شي في التاريخ يميزهم بالقضاء لكم رواية رجم المجنونة:روى ابو داوود عن ابن عباس ان قال : أتى عمر بمجنونة قد زنت فأشار فيها اناس فأمر بها ان ترجم فمر بها علي بن ابي طالب فقال : ما شأن هذه ؟ فقالوا : مجنونة بني فلان زنت ، فأمر عمر بها ان ترجم قال : ارجعوا بها ، ثم اتى لعمر فقال له : اما علمت ان القلم رفع عن ثلاثة : عن المجنون حتى يبرأ وعن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يعقل ؟ قال : بلى قال : فما بال هذه ترجم ؟ قال فأرسلها ، قال : ارسلها وجعل يكبر
روى ابو داوود عن ابن عباس ان قال : أتى عمر بمجنونة قد زنت فأشار فيها اناس فأمر بها ان ترجم فمر بها علي بن ابي طالب فقال : ما شأن هذه ؟ فقالوا : مجنونة بني فلان زنت ، فأمر عمر بها ان ترجم قال : ارجعوا بها ، ثم اتى لعمر فقال له : اما علمت ان القلم رفع عن ثلاثة : عن المجنون حتى يبرأ وعن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يعقل ؟ قال : بلى قال : فما بال هذه ترجم ؟ قال فأرسلها ، قال : ارسلها وجعل يكبر
من اهم شروط الخليفة العدل لولا مرور علي من المكان لكان ظلم هذا خليفة الاسلام * سنن ابي داوود ج2 ص402، وسنن ابن ماجة،ج2ص227.
ام انهم فضلوا بالشجاعة لقد ذكرنا مسبقاً شجاعتهم ، إن عبد الله ابن عمر لا يخفى كرهه لعلي وحقده عليه وليست المرة الاولى التي يتناسى فيها ذكر علي ع ، ويكفي انه لا يواسي ولا يفاضل بين الاصحاب بعد الثلاثة وكان الخلفتء الراشدون هم ثلاثة .
اما علي فلم يكن طيلة حياة النبي تابعاً لغير النبي ، الا ترى انه لم يبعثه في جيش اسامة وبالمقابل قد لعن الرسول من يتخلف عن جيش اسامة ما عدا علي طبعا لان النبي امره عدم اتباع اسامة ، ولم يبعثه بجش ابن العاص ، ولا بجيش ابو بكر وعمر حين معركة خيبر ولما رجعا بعث النبي علي وكانا هما تحت لوائه ، ولما بعث خالد بن الوليد الى اليمن بجيش وبعث علي اليها بجيش اخر عهد اليهما بأنه إذا التقيا فعلي على الجيشين وان افترقتما فكل واحد على جيشه * اخرجه الامام احمد في ج3 ص111من مستدركه .
ام ختم الله على قلو بهم فهم لا يفقهون ، عجباً ! كيف وان هذ ه الاحاديث امامهم !.
|
|
|
|
|