|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 27512
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 976
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
الرسول لله(ص) يبكي على مقتل الحسين (ع)...
بتاريخ : 18-01-2009 الساعة : 09:35 PM
الرسول يبكي على مقتل الحسين :
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآله الطيبين الطاهرين
الرسول لله(ص) يبكي على مقتل الحسين (ع)...
و قال ابن تيمية في يوم عاشوراء "و من حماقتهم «شيعة أهل البيت» إقامة المأتم و النياحة على من قد قتل من سنين عديدة و من المعلوم أن المقتول و غيره من الموتى إذا فعل مثل ذلك بهم عقب موتهم كان ذلك مما حرمه الله و رسوله " .
و في ردنا على من يقوم بمحاولات إيقاف إحياء يوم عاشوراء و تشويه الثورة الحسينية ، نقول لهم أن الرسول (ص) هو أول من بكى على الحسين (ع) .
نعم كان النبي أول من بكى على مقتل الحسين : ذكر صاحب
كتاب تهذيب الكمال قوله "قال محمد بن عبيد الطنافسي حدثنا
شرحبيل بن مدرك الجعفي عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه سافر مع علي بن أبي طالب و كان صاحب مطهرته فلما حاذوا نينوى و هو منطلق إلى صفين نادى علي صبراً أبا عبد الله صبراً أبا عبد الله بشط الفرات قلت و من ذا أبو عبد الله قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم و عيناه تفيضان فقلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال بلى قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات و قال هل لك أن أشمك من تربته قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا أخبرنا بذلك أبو العباس أحمد بن أبي الخير قال أنبأنا أبو القاسم يحيى بن أسعد بن بوش قال أخبرنا أبو غالب بن البناء قال أخبرنا أبو الغنائم بن المأمون قال أخبرنا أبو القاسم بن حبابة قال أخبرنا أبو القاسم البغوي قال حدثني يوسف بن موسى القطان قال حدثنا محمد بن عبيد فذكره و قال أبو القاسم البغوي بن أبي شيبة الحبطي قال حدثنا عمارة بن زاذان قال حدثنا ثابت عن أنس قال استأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي صلى الله عليه و سلم فأذن له و كان في يوم أم سلمة فقال النبي صلى الله عليه و سلم يا أم سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فطفر و اقتحم فدخل فوثب على رسول الله صلى الله عليه و سلم فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يلثمه و يقبله فقال له الملك أتحبه قال نعم قال أما إن أمتك ستقتله و إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فأراه إياه فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها قال ثابت كنا نقول إنها كربلاء و قال عبادة بن زياد الأسدي حدثنا عمرو بن ثابت عن الأعمش عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن أم سلمة قالت كان الحسن و الحسين يلعبان بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي فنزل جبريل فقال يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك و أومأ بيده إلى الحسين فبكى رسول الله صلى الله عليه و سلم و ضمه إلى صدره ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم وضعت عندك هذه التربة فشمها رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال ريح كرب و بلاء و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني قد قتل فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم و تقول إن يوما تحولين دما ليوم عظيم أخبرنا بذلك أبو إسحاق بن الدرجي قال أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة قالوا أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قالت أخبرنا أبو بكر بن ريذة قال أخبرنا أبو القاسم الطبراني قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني عبادة بن زياد الأسدي فذكره و قال عبد الرحمن بن صالح الأزدي عن أبي بكر بن عياش عن موسى بن عقبة عن داود قالت أم سلمة دخل الحسين على رسول الله صلى الله عليه و سلم ففزع فقالت أم سلمة ما لك يا رسول الله قال إن جبريل أخبرني أن ابني هذا يقتل و أنه اشتد غضب الله على من يقتله و في الباب عن عائشة و زينب بنت جحش و أم الفضل بنت الحارث و أبي أمامة الباهلي وأنس بن الحارث و غيرهم و قال عبد الجبار بن العباس عن عمار الدهني مر علي على كعب فقال يقتل من ولد هذا رجل في عصابة لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد صلى الله عليه و سلم فمر حسن فقالوا هذا يا أبا إسحاق قال لا فمر حسين فقالوا هذا قال نعم ".
|
|
|
|
|