المسداني طرح رائع , سلمت يمناك.
وأأكده ببعض المعلومات ,
روى الترمذي والبخارى حديثه عن عائشة تقول بصوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية وكان الرسول يصومه فلما فرض صوم رمضان ترك صوم ذلك اليوم ) فلو فرضنا صحة الحديث من صوم يوم عاشوراء فقول عائشة صوم متروك بنزول شهر رمضان فالمتروك بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
وروايتهم بأن الرسول صامه لما رأى اليهود تصومه, باطلة فكل تعاليم الرسول من الله ولا يأخذ تعاليمه من اليهود وهو الأعلم والأعلى وحاشا أن يقتدى بقتلة أالأنبياء.
وصيام عاشوراء بدعة بني أمية للتشفى من آل البيت ومحاولة اخفاء جريمتهم وكانوا يعدون عاشوراء يوم عيد وشكرا للظفر والشماتة .
فعن الصادق عليه السلام لما سأله الفضل الهاشمي يابن رسول الله كيف سمت العامة يوم عاشوراء يوم بركة فبكى الصادق عليه السلام ثم قال لما قتل الحسين عليه السلام تقرب الناس بالشام الى يزيد فوضعوا له الاخبار والروايات الكاذبة لأخذ الجوائز من الأموال فكان مما وضعوا له أمر هذا اليوم وانه يوم بركة ليعدل الناس فيه من البكاء والحزن الى الفرح والسرور والتبرك والصوم فيه, حكم الله بيننا وبينهم, أما انه صوم ما نزل به كتاب ولا جرت به سنة الا سنة آل زياد بمقتل الحسين ألا فمن صامه كان حظه من صيام ذلك اليوم حظ ابن مرجانة وآل زياد فقيل له يابن رسول الله وما كان حظهم من ذلك اليوم ؟
فقال : النار أعاذنا الله من النار ومن عمل يقرب الى النار.