عبد محمد ، النجف الاشرف ، قنوان دانية : اشكركم على مروركم المسعد
نبدأ :
الفضل بن عياض ( السني ) كان يتعوذ من رواة الحديث
408 - أنا أبو الحسن علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة ، نا علي بن إسحاق المادرائي ، نا الترمذي ، يعني محمد بن إسماعيل نا سويد ، قال : « كان الفضيل بن عياض إذا رأى أصحاب الحديث قد أقبلوا نحوه وضع يديه في صدره وحرك يديه ، وقال : أعوذ بالله منكم» راجع : كتاب الجامع لأخلاق الرواي للخطيب البغدادي ج1 ص217
أبي الزناد يدرك بالمدينة مائة مأمنين ما يوخذ عنهم الحديث !!
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 1 - ص 11
( حدثنا ) نصر بن علي الجهضمي حدثنا الأصمعي عن ابن أبي الزناد عن أبيه قال أدركت بالمدينة مائة كلهم مأمون ما يؤخذ عنهم الحديث يقال ليس من أهله
التعديل والتجريح - سليمان بن خلف الباجي - ج 1 - ص 41
حدث الأصمعي عن ابن أبي الزناد عن أبيه قال : ( أدركت بالمدينة مائة كلهم مأمون ما يؤخذ عنهم الحديث ، يقال : ليس من أهله )
تهذيب الكمال - المزي - ج 1 - ص 161
وقال عبد الرحمان بن أبي الزناد ، عن أبيه : أدركت بالمدينة مئة كلهم مأمون ما يؤخذ عنهم الحديث ، يقال : ليس من أهله .
أقول انا علوي الصمود : إذا انتم لا تأخذون الحديث من المامونين ، فمن أين تأخذون الحديث !!! :confused: :confused:
أضواء على السنة المحمدية - محمود أبو رية - ص 203
وقال يزيد بن هارون : سمعت شعبة يقول : أبو هريرة كان يدلس أي روي ما سمعه من كعب وما سمعه من رسول الله ، ولا يميز هذا من هذا
الكامل - عبد الله بن عدي - ج 1 - ص 68
أخبرنا الحسن بن عثمان التستري ، أخبرنا سلمة بن شبيب ، قال : سمعت شعبة يقول : أبو هريرة كان يدلس
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 67 - ص 359
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف أنا أبو أحمد أنا الحسن بن عثمان التستري نا سلمة بن حبيب قال سمعت يزيد بن هارون قال سمعت شعبة يقول أبو هريرة كان يدلس
البداية والنهاية - ابن كثير - ج 8 - ص 117
قال لنا بشر بن سعيد : اتقوا الله وتحفظوا من الحديث ، فوالله لقد رأيتنا نجالس أبا هريرة فيحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحدثنا عن كعب الأحبار ثم يقوم فأسمع بعض ما كان معنايجعل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كعب ، وحديث كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي رواية يجعل ما قاله كعب عن رسول الله ، وما قاله رسول الله عن كعب ، فاتقوا الله وتحفظوا في الحديث ، وقاليزيد بن هارون : سمعت شعبة يقول : أبو هريرة كان يدلس - أي يروي ما سمعه من كعب وماسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يميز هذا من هذا
واما المحدثون : فغالبهم لا يفهمون ولا همة لهم في معرفة الحديث ولا في التدين به بل الصحيح والموضوع عندهم بنسبة وانما همتهم في السماع على جهلة الشيوخ وتكثير العدد من الاجزاء والرواية
لا يتأدبون بآداب الحديث ولا يستفيقون من سكرة السماع ، الآن يسمع الجزء ونفسه تحدثه متى يرويه أبعد خمسين سنة ! ويحك ما اطول أملك وما أسوأ عمك ، معذور سفيان الثوري يقول فيما رواه احمد بن يوسف التغلبي حدثنا خالد بن خداش حدثنا حماد بن زيد قال سفيان الثوري : لو كان الحديث خيرا لذهب كما ذهب الخير . صدق والله واي خير في حديث مخلوط صحيحه بواهيه وانت لا تفليه ولا تبحث عن ناقليه ولا تدين الله تعالى به . اما اليوم في زماننا فما يفيد المحدث الطلب والسماع مقصود الحديث من التدين به بل فائدة السماع ليروي فهذا والله لغير الله تعالى . خطابي معك يا محدث لامع من يسمع ولا يعقل ولا يحافظ على الصلوات ولا يجتنب الفواحش ولا قرش الحشائش ولا يحسن ان يتصدق فيا هذا لا تكن مجرما فاتناً أنحس المناحيس .
فطالب الحديث اليوم ينبغي له ان ينسخ اولاً ( الجمع بين الصحيحين ) و ( احكام عبد الحق ) و ( الضياء ) ويدمن النظر فيهم ويكثر من تحصيل تاليف البيهقي فانها نافعة ولا اقل من مختصر كالالمام ودرسه فأي شي ينفع السماع على جهلة المشيخة الذين ينامون والصبيان يلعبون والشبيبة يتحدثون ويمزحون وكثير منهم ينعسون ويكابرون والقارئ يصحف واتقانه في تكثير " او كما قال " والرضع يتصاعقون
بالله خلونا فقد بقينا ضحكة لأولي العقول ينظرون الينا ويقولون هؤلاء هم اهل الحديث نعم ماذا يضر ! ولو لم يبق الا تكرار الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكان خيرا من تلك الأ قاويل التي تضاد الدين وتطرد الايمان واليقين وتردي في أسفل السافلين لكنك معذور فما شممت للاسلام رائحة ولا رأيت اهل الحديث فاوائلهم كان لهم شيخ عالي الاسناد بينه وبين الله تعالى واحد معصوم عن معصوم سيد البشر عن جبريل عن الله عز وجل فطلبه مثل ابي بكر وعمر وابن مسعود وابي هريرة الحافظ وابن عباس وسادة الناس الذين طالت اعمارهم وعلا سندهم وانتصبوا للرواية الرفيعة فحمل عنهم مثل مسروق وابن المسيب والحسن البصري والشعبي وعروة واشباههم من اصحاب وارباب الرواية والدراية والصدق والعبادة والاتقان والزهادة الذين من طلبتهم مثل الزهري وقتادة والاعمش وابن جحادة وايوب وابن عون واولئك السادة الذين اخذ عنهم الاوزاعي والثوري و معمر والحمادان وزيادة ومالك والليث وخلق سواهم من اشياخ ابن المبارك ويحيى بن القطان وابن مهدي ويحيى بن آدم والشافعي والقعنبي وعدة من اعلام الحديث الذي خلفهم مثل احمد بن حنبل واسحق وابن المديني ويحيى بن معين وابي خيثمة وابن نمير وابي كريب وبندار ومن يليهم من مشيخة البخاري ومسلم وابي داود والنسائي وابي زرعة وابي حاتم ومحمد بن نصر وصالح جزرة وابن خزيمة وخلائق في الزمن الواحد منهم الألوف من الحفاظ ونقله العلم الشريف ، ثم تناقص هذا الشأن في المائة الرابعة بالنسبة الى المائة الثالثة ولم يزل ينقص الى اليوم فافضل من في وقتنا اليوم من المحدثين على قلتهم نظير صغار من كان في ذلك الزمان على كثرتهم ، وكم من رجل مشهور بالفقه وبالرأي في الزمن القديم أفضل في الحديث من المتأخرين وكم من رجل من متكلمي القدماء أعرف بالاثر من مشيخة زماننا فما ادركنا من اصحاب الحديث الا طائفة كقاضي ديار مصر وعالمها تقي الدين بن دقيق العيد والحافظ الحجة شرف الدين الدمياطي والحافظ جمال الدين بن الظاهري والشيخ شهاب الدين احمد بن فرح ( الاشبيلي ) ونحوهم ، وادركنا من عكر الطلبة شهاب الدين بن الدقوقي ونجم الدين بن الخباز والشيخ عبد الحاقظ ، ونحمد الله تعالى في الوقت أناس يفهمون هذا الشأن ويعتنون بالأثر كالمزي وابن تيمية والبرزالي وابن سيد الناس وقطب الدين الحلبي وتقي الدين السبكي والقاضي شمس الدين الحنبلي وابن قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة وصلاح الدين بن العلائي وفخر الدين بن الفخر وأمين الدين بن الواني وابن امام ( ام الملك ) الصالح ومحب الدين المقدسي وسيدي عبد الله بن خليل وجماعة سواهم فيهم العكر والغثاء . الله يستر والمرء مع من احب والسعيد من نهض وهب وعلى الطاعة أكب والله الموفق الهادي .
وقال في صفحة 19 :
علم اللغة :
اللغويون قد عدموا في زماننا فتجد الفقيه لا يدري اللغة والمقرئ لا يدري لغة القرآن والمحدث لا يعتني بلغة الحديث فهذا تفريط وجهل فينبغي الاعتناء بلغة الكتاب والسنة ليفهم الخطاب .
التعديل الأخير تم بواسطة علي الفاروق ; 19-03-2009 الساعة 08:10 PM.
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 63 - ص 76
أنبأنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم الحافظ نا محمد بن علي بن جيش نا الهيثم بن خلف نا محمد بن نعيم قال سمعت يحيى بن معين يقول والله ما رأيت أحدا يحدث لله غير وكيع وما رأيت رجلا قط أحفظ من وكيع ووكيع في زمانه كالأوزاعي في زمانه
تهذيب الكمال - المزي - ج 30 - ص 475
وقال الهيثم بن خلف الدوري ، عن محمد بن نعيم البلخي : سمعت يحيى بن معين يقول : والله ما رأيت أحدا يحدث لله غير وكيع ، وما رأيت رجلا قط أحفظ من وكيع ، ووكيع في زمانه كالأوزاعي في زمانه .
تهذيب التهذيب لابن حجر ج4 ص311
قال محمد بن نعيم البلخي : سمعت يحيى بن معين يقول: والله ما رأيت أحدا يحدث لله غير وكيع، وما رأيت رجلا أحفظ من وكيع، ووكيع في زمانه كالأوزاعي في زمانه.
## والحال أنَّ وكيع بن الجراح رافضي ##
$ هذا يدل على أن أهل السنة لا يملكون رواى يحدث لله ، كلهم بالمال $