|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 14333
|
الإنتساب : Dec 2007
|
المشاركات : 245
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ام ابراهيم
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 04-01-2009 الساعة : 03:57 PM
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ قَبْلَ الْأَشْيَاءِ وَ الْأَحْيَاءِ [ الْإِحْيَاءِ ] ، وَ الْآخِرِ بَعْدَ فَنَاءِ الْأَشْيَاءِ ، الْعَلِيمِ الَّذِي لَا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ ، وَ لَا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ ، وَ لَا يُخَيِّبُ مَنْ دَعَاهُ ، وَ لَا يَقْطَعُ رَجَاءَ مَنْ رَجَاهُ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً ، وَ أُشْهِدُ جَمِيعَ مَلَائِكَتِكَ وَ رُسُلِكَ ، وَ سُكَّانِ سَمَاوَاتِكَ وَ حَمَلَةِ عَرْشِكَ ، وَ مَنْ بَعَثْتَ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ ، وَ أَنْشَأْتَ مِنْ أَصْنَافِ خَلْقِكَ ، أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ لَا عَدِيلَ ، وَ لَا خَلْفَ لِقَوْلِكَ وَ لَا تَبْدِيلَ ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً ( صلى الله عليه و آله ) عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ ، أَدَّى مَا حَمَّلْتَهُ إِلَى الْعِبَادِ ، وَ جَاهَدَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَقَّ الْجِهَادِ ، وَ أَنَّهُ بَشَّرَ بِمَا هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوَابِ ، وَ أَنْذَرَ بِمَا هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقَابِ .
اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلَى دِينِكَ مَا أَحْيَيْتَنِي ، وَ لَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي ، وَ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ .
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَتْبَاعِهِ ، وَ احْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِ ، وَ وَفِّقْنِي لِأَدَاءِ فَرْضِ الْجُمُعَاتِ ، وَ مَا أَوْجَبْتَ عَلَيَّ فِيهَا مِنَ الطَّاعَاتِ ، وَ قَسَمْتَ لِأَهْلِهَا مِنَ الْعَطَاءِ فِي يَوْمِ الْجَزَاءِ ، إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ".
|
|
|
|
|