|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 24575
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 176
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجندي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-11-2008 الساعة : 02:47 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجندي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اللهم صلي على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين :
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجندي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
قال تعالى ( يسألونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن ))
ونرى ان النوبة وصلت بعائشة الى تحريف الشرع مدعية جواز الجماع اثناء الحيض , ومن الذي فعلها ؟ رسول الله صلى الله عليه واله ( حاشا رسول الله صلى الله عليه واله ) .
تقول عائشة ( كنت اغتسل انا والنبي من اناء واحد كلانا جنب وكان يامرني فأتزر فيباشرني وانا حائض .... الحديث)) صحيح البخاري :1/79 . واقتصر على هذه الرواية لان هناك الكثير المخزي لا يسع المقام ذكرها .
اقول : وبما ان هناك روايات كثيرة وردة في اخذ نصف او شطر الدين من الحميراء اي عائشة فيتوجب على ابنائها ان ياخذوا منها شطر دينهم ومن دينهم جماع المرأة وهي حائض !!!! فماذا يقول ابناء عائشة في دين امهم وشريعتها الجديدة , هل سيجامعون نسائهم في المحيض ؟
|
وتعالوا نتوقف امام الحديث
فالرافضى المفرغ لمح الى ان الرسول عليه الصلاة والسلام يباشر نساءه اثناء الحيض بدلالة (( يباشرها ))
وهنا اوقع هذا الرافضى نفسه بالطعن بدين وعلم معصومه بل ويتهم معصومه بانه لم يفهم الدين وانه افتى لشيعته بما يتناقض وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم !!
وعليه اما ان الرافضة اجهل من الحمار الطائرالذى تحدث عنه معصومهم وعليه فقد رد على معصومه وبالتالى ينطبق عليه قول المعصوم (( الراد علينا كالراد على الله ) يعنى كافر او ان معصومه جاهل ولايعلم الدين ؟!!
أما تفسير المباشرة بالجماع، فيرده لفظ الحديث نفسه، إذ تقول عائشة (يأمرني فأتزر فيباشرني)
والاتزار: شد الإزار على الوسط وأمرها بذلك يبين المراد من المباشرة. (وسنتطرق فى السياق للازار )
يؤيد ذلك ما جاء في صحيح مسلم عن عائشة نفسها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضطجع معي وأنا حائض، وبيني وبينه ثوب) ومثله عن ميمونة قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يباشر نساءه فوق الإزار وهن حيض).
فمعنى المباشرة كما جاء في القاموس: باشر المرأة… جامعها أو صارا في ثوب واحد، فباشرت بشرته بشرتها " وفى "المعجم الوسيط" : (باشر زوجه مباشرة وبشارا، لامست بشرته بشرتها… وغشيها).
و مُباشرةُ المرأَةِ: مُلامَسَتُها
و في الحديث: أَنه كان يُقَبِّلُ و يُباشِرُ و هو صائم; أَراد بالمباشَرَةِ المُلامَسَةَ و أَصله من لَمْس بَشَرَةِ الرجل بَشَرَةَ المرأَة
لسان العرب
ج 4
[61][62]
عموما ,, أن مطلق التقاء الجسمين يسمى مساً، فإن كان بالجسد سمي مباشرة، وإن كان باليد سمي مساً، وإن كان بالفم على وجه مخصوص سمي قبلة
وقال ابن قدامة: (فأما المباشرة دون الفرج فإن كانت لغير شهوة فلا بأس بها، مثل أن تغسل رأسه، أوتَفْليه، أوتناوله شيئاً.. وإن كانت عن شهوة فهي محرمة).
المغنى ج 4
ص 475
فكيف وقع هذا الغبى فى شر اعماله ؟
|
|
|
|
|