هل يبكي رسول الله (ص)ونحن لا نبكي لفقد ابن بنت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
من كتاب مقتل الحسين للخوارزمي
^
^
وحدّثنا عين الأئمّة أبوالحسن علي بن أحمد الكرباسي الخوارزمي ، حدّثنا الشيخ الإمام أبو يعقوب يوسف بن محمّد البلالي ، حدّثنا الإمام السيّد المرتضى أبوالحسن محمّد بن محمّد بن زيد الحسيني الحسني ، أخبرنا الحسن بن أحمد الفارسي ، أخبرنا علي بن عبدالرحمن ، حدّثنا محمّد بن منصور ، حدّثنا أحمد بن عيسى بن زيد بن حسين ، عن أبي خالد ، عن زيد ، عن بن لهيعة قال : كنت أطوف بالبيت إذا أنا برجل يقول : اللّهمّ اغفر لي وما أراك فاعلا ! فقلت له : يا عبدالله ! اتّق الله ، لا تقل مثل هذا ، فإنّ ذنوبك لو كانت مثل قطر الأمطار وورق الأشجار واستغفر الله غفرها لك ، فإنّه غفور رحيم . فقال لي : تعال حتّى أخبرك بقصّتي . فأتيته فقال : اعلم أنّا كنّا خمسين نفراً حين قتل الحسين بن علي ، وسلّم إلينا رأسه لنحمله إلى يزيد بالشام ، فكنّا إذا أمسينا نزلنا وادياً ووضعنا الرأس في تابوت ، وشربنا الخمور حوالي التابوت إلى الصباح ، فشرب أصحابي ليلة حتّى سكروا ولم أشرب معهم ، فلمّا جنّ الليل سمعت رعداً وبرقاً ، وإذا أبواب السماء قد فتحت ، فنزل آدم ونوح وإبراهيم وإسحاق وإسماعيل ونبيّنا محمّد صلوات الله عليهم ، ومعهم جبرئيل وخلق من الملائكة ، فدنا جبرئيل من التابوت فأخرج الرأس وقبّله وضمّه ، ثمّ فعل الأنبياء كذلك ، ثمّ بكى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على رأس الحسين ، فعزّاه الأنبياء وقال له جبرئيل : يا محمّد ! إنّ الله تبارك وتعالى أمرني أن أطيعك في أمّتك ، فإن أمرتني زلزلت بهم الأرض ، وجعلت عاليها سافلها ، كما فعلت بقوم لوط . فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : لا يا بجبرئيل ، فإنّ لهم معي موقفاً بين يدي الله
عزّوجلّ يوم القيامة . قال : ثمّ صلّوا عليه ، ثمّ أتى قوم من الملائكة فقالوا : إنّ الله تعالى أمرنا بقتل الخمسين . فقال لهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : شأنكم بهم . قال : فجعلوا يضربونهم بالحربات ، وقصدني واحد منهم بحربته ليضربني ، فصحت : الأمان الأمان يا رسول الله ، فقال لي : اذهب فلا غفر الله لك ! قال : فلمّا أصبحت رأيت أصحابي جاثمين رماداً .
ورويت هذا الحديث بإسنادي إلى أبي عبدالله الحدادي ، عن أبي جعفر الهندواني ، بإسناده إلى ابن لهيعة ، وفيه زيادة عند قوله : لنحمله إلى يزيد ، قال : وكان كلّ من قتله جفّت يده ، وفيه بعد : سمعت صوت رعد ، لم أسمع مثله ، فقيل : قد أقبل محمّد ، وسمعت بصهيل الخيل ، وقعقعة السلاح مع جبرئيل وميكائيل وإسرافيل والكرّوبيين والروحانيين والمقرّبين ، وفيه : فشكا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى النبيّين والملائكة ، وقال : قتلوا ولدي وقرّة عيني ، فكلّهم قبّل الرأس وضمّه إلى صدره ، والباقي من الحديث يقرب بعضه من بعض
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
أخبرنا جار الله العلاّمة أبوالقاسم محمود بن عمر الزمخشري ، حدّثنا الإمام الفقيه أبو علي الحسن بن عليّ بن أبي طالب الفرزادي بالري ، أخبرنا الفقيه أبوبكر طاهر بن الحسين بن علي السمان ، حدّثنا عمّي الشيخ الزاهد الحافظ أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسين السمان الرازي ، أخبرنا أبو عبدالله الجعفي بالكوفة بقراءتي عليه ، حدّثنا محمّد بن جعفر بن محمّد ، حدّثنا عباد بن يعقوب ، أخبرنا علي بن هاشم ، عن موسى الجهني ، عن صالح بن أربد النخعي قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأُمّ سلمة رضي الله عنها : اجلسي على الباب ، فلا يلجنّ عليّ أحد ، فجاء الحسين وهو وحف(1) قال : فذهبت أمّ سلمة تناوله فسبقها ، قالت أمّ سلمة : فلمّا طال عليّ خفت أن يكون قد وجد عليّ ، فتطلّعت من الباب فوجدته يقلّب بكفّيه شيئاً والصبي نائم على بطنه ودموعه تسيل ، فلمّا أمرني أن أدخل قلت : يا نبيّ الله ! إنّ ابنك جاء فذهبت أتناوله فسبقني ، فلمّا طال عليّ خفت أن تكون قد وجدت عليّ ، فتطلّعت من الباب فوجدتك تقلّب بكفّيك (تعني شيئاً) ودموعك تسيل والصبي نائم على بطنك . فقال : إنّ جبرئيل أتاني بالتربة التي يقتل عليها ، وأخبرني أنّ أمّتي تقتله .
وأخبرنا الشيخ الإمام الزاهد الحافظ أبوالحسن علي بن أحمد العاصمي ، أخبرنا شيخ القضاة أبو علي إسماعيل بن أحمد البيهقي ، أخبرنا والدي شيخ السنّة أبوبكر أحمد بن الحسين البيهقي ، حدّثنا أبو عبدالله الحافظ املاءاً ، أخبرنا محمّد بن علي الجوهري ، حدّثنا أبوالأحوض ، حدّثنا محمّد بن مصعب ، حدّثنا الأوزاعي ، عن شداد بن عبدالله ، عن أمّ الفضل بنت الحرث أنّها دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالت : يا رسول الله ! إنّي رأيت حلماً منكراً الليلة ، قال : وما هو ؟ قالت : إنّه شديد . قال : وما هو ؟ قالت : رأيت كأنّ قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري . فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : رأيت خيراً ; تلد فاطمة إن شاء الله غلاماً فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فدخلت يوماً على رسول الله فوضعته في حجره ثمّ حانت منّي التفاتة فإذا عينا رسول الله تهريقان الدموع ، فقلت : يا نبيّ الله ! بأبي أنت وأمّي مالك ؟ فقال : أتاني جبرئيل فأخبرني أنّ أمّتي ستقتل ابني هذا ، فقلت : هذا ؟ فقال : نعم ، وأتاني بتربة من تربته حمراء .
قال : وفي رواية أمّ سلمة : أخبرني جبرئيل أنّ هذا يقتل بأرض العراق ، يعني الحسين ، فقلت : يا جبرئيل ! أرني تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فهذه تربتها .
وبهذا الإسناد عن أبي عبدالله الحافظ ، أخبرنا أحمد بن علي المقري ، حدّثنا محمّد بن عبدالوهّاب ، حدّثني أبي عبدالوهّاب بن حبيب ، حدّثني إبراهيم بن أبي يحيى المدني ، عن عمارة بن يزيد ، عن محمّد بن إبراهيم التيمي ، عن أبي سلمة ، عن عائشة أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أجلس حسيناً على فخذه ، فجاء جبرئيل إليه فقال : هذا ابنك ؟ قال : نعم . قال : أمّا إنّ أمّتك ستقتله بعدك ، فدمعت عينا رسول الله . فقال جبرئيل : إن شئت أريتك الأرض التي يقتل فيها ؟ قال : نعم ، فأراه
جبرئيل تراباً من تراب الطف .
وبهذا الإسناد عن أبي العلاء هذا ، أخبرنا محمّد بن إسماعيل الصيرفي ، أخبنرا أحمد بن محمّد بن الحسين ، أخبرنا سليمان بن أحمد اللخمي ، أخبرنا الحسن بن عباس الرازي ، حدّثنا سليم بن منصور بن عمّار ، حدّثنا أبي (ح) قال سليمان بن أحمد : وحدّثني أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي ، حدّثني عمرو بن بكير القعيني ، حدّثني مجاشع بن عمرو قالا : حدّثنا عبدالله بن لهيعة ، عن أبي قبيل ، حدّثني عبدالله بن عمرو بن العاص أنّ معاذ بن جبلة أخبره قال : خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مصفرّ اللون ، فقال : أنا محمّد ، أوتيت جوامع الحكم ، فواتحها وخواتمها ، فأطيعوني ما دمت بين أظهركم ، فإذا ذهب بي فعليك بكتاب الله عزّوجلّ ، أحلّوا حلاله ، وحرّموا حرامه ، أتتكم الموتة ، أتتكم بالروح والراحة ، كتاب من الله سبق ، أتتكم فتن كقطع الليل المظلم ، كلّما ذهب رسل جاء رسل ، تناسخت النبوة فصارت ملكا ، رحم الله من أخذها بحقها ، وخرج منها كما دخلها ، أمسك يامعاذ واحص .
قال : فلمّا بلغت خمسة بالإحصاء قال : يزيد ، لا بارك الله في يزيد ، ثمّ ذرفت عيناه بالدموع ثمّ قال : نعي إليّ الحسين ، ثمّ أتيت بتربته ، وأُخبرت بقتله ، وقاتله أو قتلته ، والذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعونه إلاّ خالف الله بين صدورهم وقلوبهم ، وسلّط عليهم شرارهم ، وألبسهم شيعاً ، ثمّ قال : آه لفراخ آل محمّد من خليفة مستخلف مترف ، يقتل خلفي وخلف الخلف ، أمسك يا معاذ ، فلمّا بلغت عشرة قال : الوليد اسم فرعون هادم شرائع الإسلام ، يبوء بدمه رجل من أهل بيته ، يسلّ الله سيفه فلا غماد له ، ويختلف الناس ، فكانوا هكذا ، وشبّك بين أصابعه ، ثمّ قال : وبعد العشرين والمائة موت سريع ، وقتل ذريع ، فيه هلكهم ويلي عليهم رجل من ولد العباس .
وذكر الإمام أحمد بن أعثم الكوفي في تاريخه بأسانيد له كثيرة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، منها ما ذكر من حديث ابن عباس ومنها ما ذكر من حديث أمّ الفضل بنت الحرث حين أدخلت حسيناً على رسول الله فأخذه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبكى وأخبرها بقتله إلى أن قال : ثمّ هبط جبرئيل في قبيل من الملائكة قد نشروا أجنحتهم يبكون حزناً على الحسين ، وجبرئيل معه قبضة من تربة الحسين تفوح مسكاً أذفر ، فدفعها إلى النبي وقال : يا حبيب الله ! هذه تربة ولدك الحسين بن فاطمة وسيقتله اللعناء بأرض كربلا . فقال النبي : حبيبي جبرئيل ! وهل تفلح أمّة تقتل فرخي وفرخ ابنتي ؟ فقال جبرئيل : لا ، بل يضربهم الله بالإختلاف ، فتختلف قلوبهم وألسنتهم آخر الدهر .
وقال شرحبيل بن أبي عون : إنّ الملك الذي جاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إنّما كان ملك البحار ، وذلك أنّ ملكاً من ملائكة الفراديس نزل إلى البحر ثمّ نشر أجنحته عليه وصاح صيحة قال فيها : يا أهل البحار ! ألبسوا ثياب الحزن فإنّ فرخ محمّد مقتول مذبوح ، ثمّ جاء إلى النبي فقال : يا حبيب الله ! تقتل على هذه الأرض فرقتان من أمّتك إحداهما ظالمة متعدية فاسقة تقتل فرخك الحسين بن ابنتك بأرض كرب وبلاء ، وهذه التربة عندك ، وناوله قبضة من أرض كربلاء وقال له : تكون هذه التربة عندك حتّى ترى علامة ذلك ، ثمّ حمل ذلك الملك من تربة الحسين في بعض أجنحته فلم يبق ملك في سماء الدنيا إلاّ شمّ تلك التربة وصار لها عنده أثر وخبر .
قال : ثمّ أخذ النبي تلك القبضة التي أتاه بها الملك ، فجعل يشمّها ويبكي ويقول في بكائه : اللّهمّ لا تبارك في قاتل ولدي ، وأصله نار جهنّم ، ثمّ دفع تلك القبضة إلى أمّ سلمة وأخبرنا بقتل الحسين بشاطىء الفرات وقال : يا أمّ سلمة ! خذي هذه التربة إليك فإنّها إذا تغيّرت وتحوّلت دمهاً عبيطاً فعند ذلك يقتل ولدي الحسين .
فلمّا أتى على الحسين من ولادته سنة كاملة هبط على رسول الله اثنا عشر ملكاً أحدهم على صورة الأسد ، والثاني على صورة الثور ، والثالث على صورة التنّين ، والرابع على صورة ولد آدم ، والثمانية الباقون على صور شتّى محمرة وجوههم قد نشروا أجنحتهم وهم يقولون : يا محمّد ! سينزل بولدك الحسين ما نزل بهابيل من قابيل ، وسيعطى مثل أجر هابيل ، ويحمل على قاتله مثل وزر قابيل . قال : ولم يبق في السماء ملك إلاّ ونزل على النبي يعزّيه بالحسين ويخبره بثواب ما يعطى ، ويعرض عليه تربته والنبي يقول : اللّهمّ اخذل من خذله ، واقتل من قتله ، ولا تمتّعه بما طلبه .
وقال المسوّر بن مخرمة : ولقد أتى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ملك من ملائكة الصفيح الأعلى لم ينزل إلى الأرض منذ خلق الله الدنيا وإنّما استأذن ذلك الملك ربّه ونزل شوقاً منه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فلمّا نزل إلى الأرض أوحى الله عزّوجلّ إليه : أيّها الملك ! أخبر محمّداً بأنّ رجلاً من أمّته يقال له يزيد يقتل فرخك الطاهر وابن الطاهرة نظيرة البتول مريم ابنة عمران . فقال الملك : إلهي وسيّدي ! لقد نزلت وأنا مسرور بنزولي إلى نبيّك فكيف أخبره بهذا الخبر ؟! ليتني لم أنزل عليه ، فنودي الملك من فوق رأسه : أن أمض لما أمرت ، فجاء وقد نشر أجنحته حتّى وقف بين يديه ، فقال : السلام عليك يا حبيب الله إنّي استأذنت ربّي في النزول إليك ، فليت ربّي دقّ جناحي ولم آتك بهذا الخبر ولكنّي مأمور يا نبيّ الله ، اعلم أنّ رجلاً من أمّتك يقال له يزيد يقتل فرخك الطاهر ابن فرختك الطاهرة نظيرة البتول مريم ابنة عمران ولم يمتّع من بعد ولدك وسيأخذه الله معافصة على أسوء عمله ، فيكون من أصحاب النّار .
قال : ولمّا أتت على الحسين من مولده سنتان كاملتان خرج النبي في سفر ، فلمّا كان في بعض الطريق وقف فاسترجع ودمعت عيناه ، فسئل عن ذلك ، فقال : هذا جبرئيل يخبرني عن أرض بشاطىء الفرات يقال لها كربلاء ، يقتل فيها ولدي الحسين ابن فاطمة . فقيل : من يقتله يا رسول الله ؟ فقال : رجل يقال له يزيد ، لا بارك الله في نفسه ، وكأنّي أنظر إلى منصرفه ومدفنه بها وقد أُهدي رأسه ، والله ما ينظر أحد إلى رأس ولدي الحسين فيفرح إلاّ خالف الله بين قلبه ولسانه ، يعني ليس في قلبه ما يكون بلسانه من الشهادة .
قال : ثمّ رجع النبي من سفره ذلك مغموماً ، فصعد المنبر فخطب ووعظ والحسين بن يديه مع الحسن ، فلمّا فرغ من خطبته وضع يده اليمنى على رأس الحسين ورفع رأسه إلى السماء وقال : اللّهمّ إنّي محمّد عبدك ونبيّك ، وهذان أطائب عترتي وخيار ذريّتي وأرومتي ، ومن أخلفهما في أمّتي ، اللّهمّ وقد أخبرني جبرئيل بأنّ ولدي هذا مقتول مخذول ، اللّهمّ فبارك لي في قتله ، واجعله من سادات الشهداء إنّك على كلّ شيء قدير . اللّهمّ ولا تبارك في قاتله وخاذله .
قال : فضجّ الناس في المسجد بالبكاء ، فقال النبي : أتبكون ولا تنصرونه ؟ اللّهمّ فكن له أنت وليّاً وناصرا .
من كتاب فضائل الصحابه للامام احمد
باب فضائل الحسن والحسين
[ 1371 ] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا وكيع عن سفيان عن أبي الحجاف عن أبي حازم عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إني أحبهما فأحبهما
[ 1380 ] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا عبد الرحمن نا حماد بن سلمة عن عمار هو بن أبي عمار عن بن عباس قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام بنصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئا قلت يا رسول الله ما هذا قال دم الحسين وأصحابه ثم أزل أتتبعه منذ اليوم قال عمار فحفظنا ذلك فوجدناه قتل ذلك اليوم عليه السلام
[ 1373 ] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا عبد الرحمن بن مهدي قال نا حماد بن سلمة عن عمار قال سمعت أم سلمة قالت سمعت الجن يبكين على حسين قال وقالت أم سلمة سمعت الجن تنوح على الحسين رضى الله تعالى عنه
[ 1382 ] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا الأسود بن عامر نا أبو إسرائيل عن عطية عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
[ 1390 ] حدثنا إبراهيم بن عبد الله نا حجاج وأبو عمر قالا نا مهدي بن ميمون قال أخبرني محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب عن بن أبي نعم قال كنت عند بن عمر فسأله رجل عن دم البعوض فقال ممن أنت قال من أهل العراق قال انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا بن رسول الله وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم هما ريحانتي من الدنيا رضى الله تعالى عنهما
[ 1402 ] حدثنا العباس بن إبراهيم نا محمد بن إسماعيل الأحمسي نا مفضل بن صالح عن أبي إسحاق عن حنش الكناني قال سمعت أبا ذر يقول وهو آخذ بباب الكعبة من عرفني فأنا من قد عرفني ومن أنكرني فأنا أبو ذر سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك