انا لم اخلط بالعكس وضحت الامور من البدايه ولكن صم بكم ؟؟:confused:
استخدامنا للاشرطه شئ وماتتوسلون بهم باقوالكم شئ آخر
اتمنى ان لاتخلط الامور يافتى
غريب امرك يابنت ان لم اتحدث عن التوسل وطلبت فصله عن هذا الموضوع , أنا اتحدث عن الوسائل المستخدمه في أحياء أمر الدين
اتحدث عن الطرق المستخدمه في التوسل وليس عن التوسل نفسه
اقتباس :
استحداث البدع امر غير جائز وقد يصله البعض لشرك بمايفعلونه من امور
لايقبلها الدين الاسلامي
هل انت واثقة من انك تقرائين ما اكتب ؟؟؟
هل قلت انا اللطم من الدين , أو اشعال الشموع من الدين , أو اقامت الندوات من الدين كل ما قلت انها هذه الاشياء مباحه يجوز استخدامها(وسائل ) لاحياء امر الدين , فما البدعة في ذلك
اما الاستحباب والمندوب هو أحياء امر الدين بكل وسيلة مباحة وجائزة وذكرت لك مثلا اقامت الندوات العلمية الاسلامية
فلاحظي ان الاستحباب في احياء امر الدين ليس في نفس الندوة حتى نقول عنها بدعه , لانه قد تكون هناك ندوة تدعو الى الرذيلة فتكون محرمة .
فليس الندوة من امر المستحدث في الدين انما هي من وسائل احياء الدين ’ والاستحباب والمندووب في احياء امر الدين
-1 مجرد النداء بمعنى أن يصيح عليه بما ينبه للالتفات أو المجيء مثل قولنا ادعوازيدا ، وقوله تعالى ( إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَاتُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ)
وكذلك قوله تعالى ( لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِبَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا )
-2 التسمية والادعاء : مثل دعوت المولود زيدا أي سميته زيداً ، وبهذا المعنى استعملت في قوله تعالى ( تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُوَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا*أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ) مريم / 91 ، أي ادعوا زورا أن لله ولدا ، قال الطبري : " وقال ( أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ) يعني بقوله ( أَن دَعَوْا ) أن جعلوا له ولدا
وقال ابن الجوزي : " قوله تعالى ( أَن دَعَوْا ) قال الفراء : من أن دعوا ولأن دعوا ، وقال أبو عبيدة : معناه : أن جعلوا ، وليس هو من دعاء الصوت ...
- 3 الطلب والاستغاثة : وهذا كثير في القرآن مثل قوله تعالى( هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةًطَيِّبَةً ) ، وكذلك قوله تعالى ( قَدْ أُجِيبَتدَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا ) ، وانطلاقا من هذا المعنى تستعمل في الطلب من الله والاستغاثة .
-4 العبادة : وهو المذكور في قول الأزهري : " وقد يكون الدعاء عبادة ومنه قول الله جل وعز ( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌأَمْثَالُكُمْ ) أي الذين تعبدون من دون الله "
وقول أبي البقاء : " والدعاء الرغبة إلى الله والعبادة نحو ( وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ ) " ، بل أكثر استعمالات القرآن قصد منها هذا المعنى ، فقد قرر الشوكاني استدلال البعض وقوله : " الدعاء في أكثر استعمالات الكتاب العزيز هو العبادة "
وقد خلط الوهابية والأخت نوف مابين الثالث والرابع واعتبروا كل ما في القران من كلمة دعاء بمعنى العبادة
مع أن غاية ما تشكل علينا هو المعنى الثالث للدعاء والمعنى الثالث هو الذي اصطلح عليه بدعاء المسألة وأما الأخير فهو دعاء العبادة
نذكر الأخت نوف ان كانت توافقنا ان الوهابية ترى أن العبادة التي تجعل المسلمين زوار القبور مشركين بالله وعبدة للقبور هو دعاء صاحب القبر والطلب منه (أي المعنى الثالث ) ، فاختلطت في عقولهم الآيات التي يظهر منها نوع وحدة بين لفظتي عبادة الله ودعوة الله أو عبادة غير الله ودعوة غير الله .
فما يجب على الأخت نوف إثباته هنا أن دعاء غير الله عبادة لذلك الغير كما أن الصلاة عبادة ،
بمعنى ادق وللتوضيح
قال ابن عثيمين : " الدعاء ينقسم إلى قسمين :
الأول : دعاء عبادة مثاله الصوم والصلاة ... وهذا القسم كله شرك ... .( ونحن الشيعة معه في هذا بل كل المسلمين )
الثاني : دعاء المسألة فهذا ليس كله شركا بل فيه تفصيل ، فإن كان المخلوق قادرا على ذلك فليس بشرك ... ... ، وأما من دعا المخلوق بما لا يقدر عليه إلا الله فإن دعوته شرك مخرج عن الملة ".
فهل تؤيد الأخت نوف ما قاله ابن عثيمين ؟؟
وفي أي النوعين تتهمنا نحن الشيعة (الأول أو الثاني ) ؟؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة طالب ثانوية ; 02-11-2008 الساعة 09:11 AM.