السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وآل محمد
روى العلامة الحافظ االمحب الطبري وآخرون بإسنادهم عن قيس بن أبي حازم قال: التقى أبو بكر وعلي ابن ابي طالب عليه السلام ، فتبسم أبو بكر في وجه علي عليه السلام فقال علي عليه السلام : مالك تبسمت ؟
قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : لا يجوز أحد على الصراط إلا من كتب له علي الجواز .
أخرجه ابن السمان في كتاب الموافقة .
وقد أخرج أيضاً في ذخائر العقبى :71 . الرياض النضرة 3: 137 ، الصواعق المحرقة : 126 أخرجه عن ابن السمان والعسقلاني في المطالب العالية ، ينابيع المودة : 419 باب 70 ، المناقب المرتضوية للكشفي الترمذي : 91 ، اسعاف الراغبين : 176 ، الروض الأزهر للسيد شاه تقي : 97 ، وسيلة النجاة : 135 وسيلة المآل : 122 مخطوط ، فتح المبين في فضائل الخلفاء الراشدين 2:161 ، ارجح المطالب :550 ، المناقب للمغازلي : 119 ،
مناقب سيدنا علي :45 .
وأخرج الخطيب البغدادي بسنده عن أنس بن مالك قال : قال أبو بكر عند موته : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن على الصراط لعقبة لا يجوزها أحد إلا بجواز من علي بن أبي طالب عليه السلام . تاريخ بغداد 10 : 357 .
وقد أخرجه الخطيب البغدادي وفيه من الزوائد والإضافات ما يدل على كون هذه الزوائد من المدسوسات والتحريفات ، ثم يعقب الخطيب على الرواية وزوائدها ويقول : هذا من حكاية القصاصين ، ولكن لما تنظر وتتمعن في النص الذي أخرجه الحفاظ والمحدثون وكما جاء في المصادر المتكثرة والتي خالية من الزوائد البغدادية وتحريفا للحديث لعرفت أن الخطيب زور الحديث وزيفه حسب ما تهواه نفسه .
وهنا يتبادر للذهن السؤال الآتي ؟ :
هل ترى أن من تقلد الخلافة زوراً وظلماً وغصباً ، وأخذ البيعة من علي عليه السلام قهراً وكرهاً ،
ويعترف قائلاً : ليتني لم أكشف بيت فاطمة ولو أعلن علي الحرب ، ( فلو أردتم أن تطالعوا اعتراف ابو بكر بأنه هو من أمر بأحراق بيت فاطمة الزهراء عليها السلام فراجعوا المصادر التالية :
الأموال لأبي عبيد : 194 ، الأمامة والسياسة : 18 ، الكامل للمبرد : وروى عنه ابن ابي حديد المعتزلي في شرح النهج 2:46 ، وجزء 6:51 و20:24 ، السقيفة وفدك للجوهري : 40 ، تاريخ اليعقوبي 2:137 ، تاريخ الطبري 3:43 ، حوادث سنة 13 ه ، العقد الفريد 4: 268 ، مروج الذهب 2:130، المعجم الكبير 1:19 ح43 ،
تاريخ مدينة دمشق 30 : 422 ، كنز العمال 5 : 631 ح 14133 ، أخرجه عن الأموال والضعفاء للعقيلي ، وفضائل الصحابة للطرابلسي والطبراني وابن عساكر ومسند سعيد منصور ، ميزان الأعتدال 3: 109 ترجمة علوان ابن داوود رقم 5762 ، تاريخ الإسلام للدهبي 3:117-188 ، لسان الميزان 4 : 189 ترجمة علوان ابن داوود رقم 502 ، منتخب كنز العمال 2 : 171 ، الضعفاء للعقيلي 3:420 ترجمة علوان بن داوود البجلي رقم 1461 . )
حتى آل الأمر به وبأصحابه أن يحرقوا باب دار علي وفاطمة بالنار ويضربوا بنت المصطفى وزوجة المرتضى
( بأبي هي وأمي ) فاطمة الزهراء عليها السلام ( التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وآله يغضب الله لغضب فاطمة ويرضى لرضاها ) حتى أسقطت ما في بطنها ، ويأمر أتباعه وملازميه بملاحقة علي عليه السلام وآباح لهم التعدي عليه .
فهل ترى مثل هذا يجوز على الصراط ، في حين أن جواز العبور بيد علي عليه السلام كما أعترف هو بنفسه ؟
الموسوي يسألكم الدعاء رحم الله من ذكر القائم من آل محمد