زاد المسير في علم التفسير المؤلف : عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثالثة ، 1404 عدد الأجزاء : 9 [ جزء 7 - صفحة 466 ] وأما قوله تعالى ولا نساء من نساء فنزلت على سبب وفيه ثلاثة أقوال يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون أحدها أن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم عيرن أم سلمة بالقصر فنزلت هذه الآية قاله أنس بن مالك وزعم مقاتل أن عائشة استهزأت من قصر أم سلمة والثاني أن امرأتين من أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم سخرتا من أم سلمة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت أم سلمة قد خرجت ذات يوم وقد ربطت أحد طرفي جلبابها على حقوها وأرخت الطرف الآخر خلفها ولا تعلم فقالت إحداهما للأخرى انظري ما خلف أم سلمة كأنه لسان كلب قال أبو صالح عن ابن عباسوالثالث أن صفية بنت حيي بن أخطب أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت إن النساء يعيرنني ويقلن يا يهودية بنت يهوديين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هلا قلت إن أبي هارون وإن عمي موسى وإن زوجي محمد فنزلت هذه الآية رواه عكرمة عن ابن عباس وأما قوله تعالى ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب فنزلت على سبب وفيه ثلاثة أقوال
أحدها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة ولهم ألقاب يدعون بها فجعل الرجل يدعو الرجل بلقبه فقيل له يا رسول الله إنهم يكرهون هذا فنزل)
الجامع لأحكام القرآن المؤلف : محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح القرطبي أبو عبد الله عدد الأجزاء : 20 [ جزء 16 - صفحة 275 ] قوله تعالى : { ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن } أفرد النساء بالذكر لأن السخرية منهن أكثر وقد قال الله تعالى : { إنا أرسلنا نوحا إلى قومه } [ نوح : سورة البقرة الآية مائتان ] فشمل الجميع قال المفسرون : نزلت في امرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم سخرتا من أم سلمة وذلك أنها ربطت خصريها بسبيبة وهو ثوب أبيض ومثلها السب وسدلت طرفيها خلفها فكانت تجرها فقالت عائشة لحفصة رضي الله عنهما انظري ! ما تجر خلفها كأنه لسان كلب فهذه كانت سخريتهما وقال أنس وابن زيد : نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم عيرن أم سلمة بالقصر وقيل : نزلت في عائشة أشارت بيدها إلى أم سلمة يا نبي الله إنها لقصيرة وقال عكرمة عن ابن عباس : إن صفية بنت حيي بن أخطب أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إن النساء يعيرنني ويقلن لي يا يهودية بنت يهوديين ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هلا قلت إن أبي هارون وإن عمي موسى وإن زوجي محمد فأنزل الله هذه الآية
الرابعة : في صحيح الترمذي [ عن عائشة قالت : حكيت للنبي صلى الله عليه وسلم رجلا فقال : ما يسرني أني حكيت رجلا وأن لي كذا وكذا فقلت : يا رسول الله إن صفية امرأة وقالت بيدها هكذا يعني أنها قصيرة فقال : لقد مزجت بكلمة لو مزج بها البحر لمزج ]
تفسير البغوي [ جزء 1 - صفحة 342 ] يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن }
روي عن أنس أنها نزلت في نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عيرن أم سلمة بالقصر وعن عكرمة عن ابن عباس : أنها نزلت في صفية بنت حيي بن أخطب قال لها النساء : يهودية بنت يهوديين
روح المعاني [ جزء 26 - صفحة 152 ] روي أن عائشة وحفصة رأتا أم سلمة ربطت حقويها بثوب أبيض وسدلت طرفه خلفها فقالت عائشة لحفصة تشير إلى ما تجر خلفها : كأنه لسان كلب فنزلت وما روي عن عائشة أنها كانت تسخر من زينب بنت خزيمة الهلالية وكانت قصيرة فنزلت وقيل : نزلت بسبب عكرمة بن أبي جهل كان يمشي بالمدينة فقال له قوم : هذا ابن فرعون هذه الأمة فعز ذلك عليه وشكاهم إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فنزلت
السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ....
أحسنتم مولانا ولد الموسوي
فهذه هي عائشه بصورتها الحقيقه بدون غلو وبكاء العوران عليها ومن كتبهم
لكن اين عقولهم حتى يفهمون
صحيح مسلم - السلام - النهي عن إبتداء أهل الكتاب.... - رقم الحديث : ( 4028 )
- حدثنا أبو كريب حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت أتى النبي (ص) أناس من اليهود فقالوا السام عليك يا أبا القاسم قال وعليكم قالت عائشة قلت بل عليكم السام والذام فقال رسول الله (ص) يا عائشة لا تكوني فاحشة فقالت ما سمعت ما قالوا فقال أوليس قد رددت عليهم الذي قالوا قلت وعليكم حدثناه إسحق بن إبراهيم أخبرنا يعلي بن عبيد حدثنا الأعمش بهذا الإسناد غير أنه قال ففطنت بهم عائشة فسبتهم فقال رسول الله (ص) مه يا عائشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش وزاد فأنزل الله عز وجل وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ، إلى آخر الآية.