||×|| يـرحـلـون \\ تركوني وحيد في هذه الدنيا // ||×||
بتاريخ : 02-09-2008 الساعة : 03:27 AM
السلام عليكمـ ورحمـهـ اللهـ وبركاتهـ
صبأاحكم / مسأائكم مليئ بالمسرآت والمحبهـ وبعيداً عن الرحيل
||**||.. يرحلون ..||**||
[...يرحلون !!\
/
\
احبتي يرحلون ..
وعند رحيلهم تمتلئ المقل ..
وتسري على الخدود دموعاً ..
قد ترائى لي من البعيد اسى ..
ترحل ارواحهم الى خالقهم ..ونبقى نحن هائمون هنا وهناك ..
نبقى نحن تائهون في غياهب الحزن المؤلم ..
\
/
\
يرحلون !! ....]
تنطفي شمعة دافئهـ ..!
هب الهواء و أخمد تلكـ الشمعهـ ،،
فيعم البرد في الأرجاء ،،
تتجمد الأوصال تحت وطئة هذا البرد القارس ،،
فهل الاوصال من تجمدت ؟ بحق أجيبوني ،،
عييت أن أفسر سبب برود الجو والشمس مشرقهـ ،،
عييت اعلل دمعي المتجمد على خدي و ينغزني ،،
هل هو الجو ؟ أم جوفي من برد و بدأ بالجمود ؟
رعشة اعتلت جسدي أيقظتني من غفوتي ،،
\
/
\
[...يرحلون!!
كانت ذكراهمـ هنا دافئهـ ،،
أحتضنـ نفسي علي ألقاهم فجأة بين ذراعيي ،،!!
آهـ يا قلبي آهـ كم اشتقت إليهمــ !!
أحن إلى ضحكاتهمـ التي لطالما ملأت الأجواء ..
الشوق يعتصر قلبي ألما على فراقهمـ ،
اشتقت إلى لمسة أيديهم ،،
اشتقت إلى أحضانهم التي كانت ملجأي ودفئي ،،
فأين هم الآن !
[color=indigo]
\
/
\يرحلون ..!!..]
تحت الثرا يقبعون ،!
في ذلك القبر الصغير نائمون ..
تركوني وحيد في هذه الدنيا ،،
آملين لقيا اللهـ و الحبيب المصطفى ،،
في الظلمة وحيدون بدورهمـ ،،
هل هم خائفون ؟ لايشعرون بشيء؟ فرحين ؟ ما حالهم ؟
تسيل الدمعة من خدي ولايعلم الاجابة إلا هم ..
حزينون على فراقهم ،، مشتاقون لأنفاسهم ،،
\
/
\لكن حبهمـ في القلب قابع ،،
جبل صااامد في وجهـ الرياح العاتيهـ ،،
حزين ؟ نعم حزين و الحزن يعتصرني لأني أشتاااااق إليهم ،،
ولكن لا اعتراض على مشيئة اللهـ ،،
من يجرحني يعيش و من يداويني يرحل ؟؟؟؟؟؟؟؟
سنة الحياة في هذه الارض ،،
\
/
\
اللهمـ تولنا برحمتكـ انكـ أنت أرحم الراحمينــ ،،
اللهمـ ارحم موتانا وموتى المسلمين و اسكنهم فسيح جناتكـ ،،
اللهمـ احسن خاتمـتنا انكـ رحيم غفور ،،
اللهمـ اهدنا و وفقنا الى صراطك المستقيم ،،\
يرحلون ..!!..]
تحت الثرا يقبعون ،!
في ذلك القبر الصغير نائمون ..
تركوني وحيد في هذه الدنيا ،،
آملين لقيا اللهـ و الحبيب المصطفى ،،
في الظلمة وحيدون بدورهمـ ،،
هل هم خائفون ؟ لايشعرون بشيء؟ فرحين ؟ ما حالهم ؟
تسيل الدمعة من خدي ولايعلم الاجابة إلا هم ..
حزينون على فراقهم ،، مشتاقون لأنفاسهم ،،