|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 12907
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 415
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
عظمة أمير المؤمنين الامام علي عليه السلام
بتاريخ : 13-08-2008 الساعة : 02:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و على آل بيته الطيبين الطاهرين
السـلام عليـكم ورحمـة الله وبركاتـه
"اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه الطيبين الطاهرين في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين "
السلام على سيدي ومولاي أمير المؤمنين وسيد الوصيين أبي الحسنين صلوات الله وسلامه عليه ورحمة الله
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ نَزَلَتْ في فَضْلِهِ سُورَةُ الْعادِياتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ كُتِبَ اسْمُهُ فِي السَّماءِ عَلَى السُّرادِقاتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُظْهِرَ الْعَجائِبِ وَالاْياتِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْغَزَواتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُخْبِراً بِما غَبَرَ و بِما هُوَ آت، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُخاطِبَ ذِئْبِ الْفَلَواتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خاتِمَ الْحَصى وَمُبَيِّنَ الْمُشْكِلاتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ عَجِبَتْ مِنْ حَمَلاتِهِ فِي الْوَغا مَلائِكَةُ السَّماواتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ ناجَى الرَّسُولَ فَقَدَّمَ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوهُ الصَّدَقاتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا والِدَ الاَْئِمَّةِ الْبَرَرَةِ السّاداتِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
إذا ضــــــامك الـــدهر يوماً وجارا فلذ بـــــحمى أمـــــنع الخـلق جارا
عــــــــليّ العــــــــلى وصفو النبي وغيث الــــورى وغـوث الحيار ا
ما أكثر العظماء الذين طوى التاريخ ذكرهم، بالرغم مما كان لهم من عظمة، وما بقي لأحد منهم ما بقي للقادة الروحيين من ولاء في الحياة ك بن أبي طالب (عليه السَّلام)، التلميذ الأول للرسول القائد. فقد كان دوره (عليه السَّلام) في السنين الخمس الأخيرة من
حياته (عليه السَّلام) من 35 إلى 40 يمثل الروح الإنسانية، ويجسد واقع الإسلام في تطبيق مبادئ العدالة التي بشر بها الرسول الأعظم، وكفاه (عليه السَّلام) أنه ودَّع هذه الدنيا، ولم يتخذ من الخلافة مغنماً ولا متجراً. حينما نجد من في عصره استملكوا خططاً في الأمصار ورقاباً وأموالاً، يقول في هذا الصدد جبران خليل جبران وهو عربي مسيحي: (مات بن أبي طالب شهيد عظمته، مات والصلاة بين شفتيه، مات وفي قلبه الشوق إلى ربه، ولم يعرف العرب حقيقة مقامه ومقداره، مات قبل أن يبلغ العالم رسالته).
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اِمامَ ذَوِي الاَْلْبابِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْحِكْمَةِ وَفَصْلَ الْخِطابِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ميزانَ يَوْمِ الْحِسابِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا فاصِلَ الْحُكْمِ النّاطِقَ بِالصَّوابِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُتَصَدِّقُ بِالْخاتَمِ فِي الِْمحْرابِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ كَفَى اللهُ الْمُؤْمِنينَ الْقِتالَ بِهِ يَوْمَ الاَْحْزابِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ اَخْلَصَ للهِ الْوَحْدانِيَّةَ وَاَنابَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا قاتِلَ خَيْبَرَ وَقالِعَ الْبابِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ دَعاهُ خَيْرُ الاَْنامِ لِلْمَبيتِ عَلى فِراشِهِ فَاَسْلَمَ نَفْسَهُ لِلْمَنِيَّةِ وَاَجابَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ لَهُ طُوبى وَحُسْنُ مآب وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
عرفتك في الطلق جسر العبور .. من الرحم للعالم الأوسع
ووالدتـي بـك تحـــدو المخاض على هـودج الألـم المــمتـع
وقد سرت بي للــهوى قبلما يسـير بــي الجــوع للمــرضع
لمستك في المهد دفء الحنان على ثــوب أمــي و الملفــع
وفي الرضعة البــكر أنت الذي تقاطرت في اللـبن المـوجع
و قبل الرضــاعة قبل الحليب تقـاطر اسـمك في مسـمعي
فأشرقت في جوهري ساطـعا بما شــع من سرك المــودع
لا عذب الله أمي شربت حب الوصي,,,
وغذتني حبه باللبن,,,
ولي والدٌ يهوى أبا حسن,,,
فصرت من ذي وذا,,,
أهوى أبا حسن,,,,,
نسالكم الدعاء
اخوكم
عاشق البقيع
|
|
|
|
|