|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 23192
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 40
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ملاعلي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-10-2008 الساعة : 07:17 PM
اخي الفاضل ادعائك هذا ادعاء جريئ يحتاج الى اثبات و برهان بان نحن الشيعة افضل من اصحاب الرسول صلى الله عليه و اله..
اذا انت تقول ان اصحاب الرسول عليه الصلاة و السلام فشلو في الاختبار فهل امتحننا الله بعد و نجحنا؟
هل سننجح جميعا في الاختبار وقت ظهور الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟؟
اما سمعت كيف يصف الامام علي عليه السلام شيعته و اصحابه اهل الكوفه و كيف يرفع من شأن اصحاب الرسول ؟
اليك كلمات من نهج البلاغة لسيد البلغاء و كريم الكرماء علي بن ابيطالب عليه السلام الامام الحق و الخليفة الاول بعد الرسول صلى الله عليه و اله:
الامم تخاف ظلم رعاتها. وأصبحت أخاف ظلم رعيتي. استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا. وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سرا وجهرا فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا. أشهود كغياب وعبيد كأرباب؟ أتلو عليكم الحكم فتنفرون منها. وأعظكم بالموعظة البالغة فتتفرقون عنها. وأحثكم على جهاد أهل البغي فما آتي على آخر القول حتى أراكم متفرقين أيادي سبا ترجعون إلى مجالسكم وتتخادعون عن مواعظكم. أقومكم غدوة وترجعون إلي عشية كظهر الحية ، عجز المقوم وأعضل المقوم أيها الشاهدة ابدانهم. الغائبة عقولهم. المختلفة أهواؤهم. المبتلى بهم أمراؤهم. صاحبكم يطيع الله وأنتم تعصونه. وصاحب أهل الشام يعصي الله وهم يطيعونه. لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم.
يا أهل الكوفة منيت بكم بثلاث واثنتين: صم ذوو أسماع،وبكم ذوو كلام، وعمى ذوو أبصار. لا أحرار صدق عند اللقاء ولا إخوان ثقة عند البلاء. تربت أيديكم.
يا أشباه الابل غاب عنها رعاتها كلما جمعت من جانب تفرقت من جانب آخر. والله لكأني بكم فيما إخال أن لو حمس الوغى وحمي الضراب وقد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها . وإني لعلى بينة من ربي، ومنهاج من نبيي. وإني لعلى الطريق الواضح ألقطه لقطا . انظروا أهل بيت نبيكم فالزموا سمتهم واتبعوا أثرهم فلن يخرجوكم من هدى، ولن يعيدوكم في ردى. فإن لبدوا فالبدوا وإن نهضوا فانهضوا. ولا تسبقوهم فتضلوا، ولا تتأخروا عنهم فتهلكوا.
لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وآله فما أرى أحدا يشبههم، لقد كانوا يصبحون شعثا غبرا وقد باتوا سجدا وقياما يراوحون بين جباههم وخدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم. كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم. إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم. ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفا من العقاب ورجاء الثواب
و لكم جزيل الشكر و الثواب
اخوكم في الله د. زين العابدين العراقي
|
|
|
|
|