بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين
دور المرأة في كربلاء
من الذي دفع الإمام الحسين - عليه السلام - نحو الشهادة ؟
ومن الذي دفع بعض الأنصار لنصرة إمام زمانهم ؟
ومن الذي وقف بجانب النهضة الحسينية ؟
ومن الذي دافع وحامى عن الصورة الحسينية ؟
ومن الذي تحمل الأسر والسبى والضرب بعد معركة كربلاء ؟
ومن الذي جعل بثياته ورباطة جأشه لهذه النهضة استمرارًا ؟
أليس للمرأة دور كبير فيها ؟!
لا حظوا في كل فرح أو ترح نجدُ للمرأة صوتًا وجهادًا ...
المرأة كانت ممرضة في ساحات الوغى في معارك الإسلام
والمرأة كانت مهيئة لسبل الراحة من طعام ونحوه لجنود الرحمن
والمرأة كانت بدمعتها أو ابتسامتها محفزة ومشجعة لفرسان الغاب
والمرأة شيء عظيم في حياتنا وكياننا
والمرأة هي كل شيء ولولاها ما كنا
فسلامي عليكِ أيتها المرأة الصابرة المحتسبة
وهلاّ تعلمتن من واقعة كربلاء ؟
وسؤالي / يا بنات حواء , هل لديكن خطط مرسومة للاستفادة من هذه النهضة الحسينية أم لا ؟
فإن لم تكن موجودة هذه الخطط فتعلمنها من السيدة زينب ورقية والرباب ورملة
وليلى ....وإن كانت عندكن فنحب الاستفادة منها ؟
لا أريد شكرًا على الموضوع بل أريد فائدة تعود على الفكر والثقافة للمرأة ..
كماتعودنامنك جميع اطروحاتك رااائع ومفيدة وفيها العبرة والحكمة
عن نفسي تعلمت من مولاتي وسيدتي الحوارء زينب بنت امير المؤمنين عليهم السلاااام
الصبر والعطاء من دون انتظار مقابل من احد في جميع نواحي حياتي الخاصة والعامة
سيدتي زينب عليها السلاااااااااام هي قدوتي
ولها قرابة ومكانة خاصة في نفسي
فسلام الله عليها يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حية
السلام على البحرانية المجاهدة وعلى زينب وعلى فرات
نعم اختي الصبر والعفة والنظال والوقوف لنصرة الحق والوقوف بوجه الظلمة وكشف كل مخادع والشجاعة وتحمل المسؤلية عندما تقع على عاتق المراة كما فعلت الزهراء وزينب عليهما السلام
اسأل الله ان يجعلك من السائرات على سيرة الحوراء زينب (ع)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحتاج إلى أقلام ودفاتر لأكتب ما تعلمته من كلمة الله الكبرى العقيلة زينب روحي لها الفداء وسأخط على جبين الدهر صبر إمرأة ووقفة حق كأنها الجبال الرواسي في أنتصابها وعظيم خطابها في مجلس يزيد ابن معاوية لعنة الله عليه
علمتني كربلاء أمسك قيم الدين وأحفظ عفتي وحجابي وشرفي
علمتني زينب كيف أكون لأخوتي وكيف أحفظ عهد الأخوة ، علمتني مولاتي كيف لا أنحني رغم المصاب ، علمتني أن لا أترك قيام ليل حتى وأنا في قمة المحنة وهذه مدرسة العقيلة كيف أنها في ليلة الحادي عشر كانت تقيم الليل من جلوس
لا بل وأكثر من ذلك ان أميرالمؤمنين عليه السلام اجلس السيدة زينب والعباس عليهما السلام الى جانبه وقال للعباس: قل واحد فقال بلسان طلق واحد، ثم قال له: قل اثنين، فقال العباس: يا ابتاه ان اللسان الذي يقول واحد لا يقول اثنين، وفي ذلك اشارة الى ان الله واحد احد لا شريك له. فاستحسن أمير المؤمنين في ولده الصغير هذا الجواب الدال على اليقين قائلاً: إني احبكم. قامت السيدة زينب وقد كانت تكبر العباس ببضع سنين فقالت : يا ابتاه وتحب الله أيضاً؟ فقال أمير المؤمنين بلى- وهو الذي يقول: والله لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً- فقالت: حبّان لا يجتمعان في قلب واحد!! فقال لها ابوها: فكيف الأمر؟ قالت: ان كان ولابد فالحب لله والشفقة علينا، فأخذها وضمها الى صدره وقبّلها.
ثم ان السيدة زينب عليها السلام كانت ملازمة لامها الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام طيلة حياتها مستلهمة منها انبل الصفات واروعها، فضلاً عن انها كانت تشاركها حزنها العميق على فقد الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ? كما ان الأمر الذي يدل على مقامها ا
لرفيع ووعيها الواسع هو انها هي التي روت للتاريخ الخطاب العظيم الذي خطبته الزهراء عليها السلام دفاعاً عن حق أهل البيت ضد مصادريه وظلت زينب مراقبة للأحداث المفجعة التي مرت على أمها وأبيها وأخويها فتزيدها صلابة وصموداً وصبراً وهي المعصومة بالعصمة الصغرى رأت جدها رسول الله أوبوها علي وأمها الزهراء وأخوها الحسن والحسين وأبن أخيها زين العـابدين فهي تلميذة الفكر العلوي وهي الفاهمة الغير مفهمة والعالمة الغير معلمة وكيف لنا لا نستلهم هذه العبر منها وهي حفيدة رسول الله صل الله عليه وآله وسلم
وبموقفها في يوم الـعاشر من محرم ربت الأجيـال الرائدة لهذه الأيام الواعدة فمال زال صوتها يدوي في قلوب المؤمنات ذوات الوعي والفهم ومن أمتحن الله قلوبهم بالإيمان والتقوى
تناثرت بين يدي الكلمات أيها المحترف السـلامي وفقك الله لكل خير وجعل التوفيق من نصيبكم
والحمد لله رب العالمين بفضل دعائكم قضيت حاجتي وسررت بها كثيرا وبقي الهم الأكبر ما يلوح في الأفق وأتمايل مع الريح من أجله
أسأل الله أن يحفظكم
ألتماسى دعاء
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم
وبعد
اشكرا الله على نعمه المتواصلة وعلى استجابة الدعاء كم انا مسرور عندما انقضت حاجتك الحمد الله رب العالمين
واقول لك يا عزيزتي الغالية ان الدعاء الذي دعوت به ينسب الى الزهراء (عليها السلام) وكانت النية خالصة وتوسلت بمولاتي الزهراء ان تقضي حاجتك وهذا كله من بركات الزهراء (عليها السلام ) ولا فضل لي .
مولاتي خادمة الشيخ المهاجراشكرك كل الشكر على ردودك الجميلة والشيقة التي يلهج بها قلمك النير والتي اعجز ان اصل اليها . مولاتي انا في الحقيقة كنت افتقدك من اسبوع وانا في قلق عليك وخصوصاً عندما طلبتي دعاء ولم اراك في المنتدى ولا يوجد عندي عنوانك حتى اسمع اخبارك . تعلمين لماذا كل هذا لنك تستاهلين كل الخير
اقول
اللهم صلّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
فاستدامت ومنحت الأمان ولولاهم لساخت بما عليها فأينما يول الإنسان بوجهه في طول الأرض وعرضها يشم رائحة و عبق النفحات النبوية، شهدت بذلك قمم الجبال التي ضمت آثار أقدامهم الشريفة وسهول الأرض التي احتضنت رفاتهم المقدسة وكانت الأرض قد أبت إلا أن تسبح لله ببركاتهم.
وترسم هذه السطور (السيدة زينب عليها السلام عالمة غير معلمة) صورة لنتاج نبوي علوي مقدس لامرأة اقتربت من العصمة علما وخلقا وأخلاقا ويشهد لها إمام عصرها الإمام السجاد (ع) بأنها عليها السلام (عالمة غير معلمة) مجاهدة من الطراز الأول وبطلة شهدت لها ساحة كربلاء ومتكلمة بارعة نكست بكلماتها رؤوس الطواغيت.
عفــة ومهابـة
عفة المرأة لا تعني الانكفاء والانطواء ، ولا تعني الجمود والأحجام عن تحمل المسؤولية وممارسة الدور الاجتماعي ، وقد رأينا السيدة زينب وهي تمارس دورها الاجتماعي في أعلى المستويات.
لكن العفة تعني عدم الابتذال ، وتعني حفاظ المرأة على رزانتها وجدية شخصيتها أمام الآخرين. فإذا استلزم الأمر أن تخرج المرأة إلى ساحة المعركة فلا تتردد في ذلك، وإذا كانت هناك مصلحة في التخاطب مع الرجال فلا مانع وهكذا في سائر المجالات النافعة والمفيدة.
فلنتأمل ما يقوله أحد المعاصرين لها والمجاورين لمنزلها برهة من الزمن ، ليتضح لنا معنى العفة والاحتشام عند السيدة زينب.
حدث يحيى المازني قال : كنت في جوار أمير المؤمنين في المدينة مدة مديدة وبالقرب من البيت الذي تسكنه زينب ابنته فلا والله ما رأيت لها شخصاً ولا سمعت لها صوتاً.
لقد تكاملت نواحي العظمة في شخصية السيدة زينب فتجسدت فيها معالي الصفات ومكارم الأخلاق ، وذلك هو سر تفردها وخلودها. وإنما تتحدد قيمة الإنسان ومكانته حسب ما يتمتع به من مواهب وكفاءات، ويترشح عنه من فضائل وأخلاق. وشخصية السيدة زينب زاخرة بالمواهب العالية، وسيرتها طافحة بالمكارم الرفيعة.
ومن خلال تلك المواقف والأحداث التي تعرضت لها تجلت لنا كفاءات السيدة زينب وعظمة شخصيتها، وتبدي لنا من نورها المضيء، وأفقها الرحيب بقدر ما كانت أبصارنا تستوعب الرؤية والنظر
أخـــتــــاه
- كوني مثلما كانت زينب شامخة الآباء ..صلبة الإرادة .. طاهرة الحجاب والعفة ..
- أختاه .. عفة زينب وطهارة زينب ..فلتكن طهارتك ..وعفتكِ ..
- حافظي على حجابك فهو ليس كل الإسلام ولكن إسلام بدون حجاب إسلام ناقص، فليكن حجابك كامل وإسلامك كامل .. لا تتأثري بأزياء الغرب المضلة وتذكري دائما إنكِ زينبيه ..
نصـائح زينبيـة
-كوني كشجرة الرمان في خضرتها ، طيبة في ثمرها ، جميلة في زهرها
ـ كوني قوية الإرادة
ـ خذي قراراتك الإيجابية بنفسك
ـ انهلي من العلم ما استطعت
ـ حافظي على سمعتك فإنها كالزجاجة يستحيل إصلاحها إذا ما انكسرت
ـ لا تغرك الكلمات المعسولة فقد تكون فخا لك
ـ غذي أنوثتك بالطرق السليمة
ـ ابتعدي عما يشين لك ولعائلتك
ابتعدي عن التقليد الأعمى للأخريات
ـ تجنبي أي عمل يكون في الخفاء ، ومهما أخفيت يكتشف السر في يوم ما
ـ كوني سليمة النية مع نفسك ومع الآخرين
ـ اهتمي بسلوكك السليم لتقنعي الآخرين بالاعتماد عليك
ـ احترمي أنوثتك ولا تفرطي بها
ـ اجعلي مقولة ( المرأة تنحني أمام النسيم ولا تنكسر أمام الريح العاتية ) مثلك الأعلى
ـ لتكن رائحتك فواحة كالزهرة
ـ اقرئي عن مشاهير النساء في العالم بشكل عام والعالم الإسلامي بشكل خاص
ـ افرضي احترام الآخرين لك بسلوكك القويم
- كوني شجاعة في مواجهة من يسيء إليك
ـ لا تبالغي في إظهار الخجل ، الخجل ميزة جيدة للفتاة ولكن المبالغة به غير محبب
ـ كوني صريحة بعيدا عن المبالغة
ـ اجعلي أمك صديقة لك
ـ اقرئي ما هو مفيد لك
ـ اهتمي بهندامك وليكن مظهرا للحشمة
ـ لا تصادقي الفتاة اللعوب لأنها شر عليك مهما كنت ملتزمة
ـ تمسكي بتعاليم دينك
ـ كوني على دراية بالعالم المحيط بك
التعديل الأخير تم بواسطة السلامي ; 05-08-2008 الساعة 02:30 AM.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي السـلامي رحم الله والديكم ووفقكم لكل خير أشكركم على هذا النصح القيم ذو الهمة العالية ومن واجب كل فتاة تتقيد به وتلتزم حتى إذا برزنـا أمـام من يكن نكون قد جسدنـا مولاتنا زينب بحجابها وعفتها وطهارتها
رسمت حروفكم في نفسي وسأتلوها كل يوم بل هي في داخلي وأنما هي للذكرى التي تنفع المؤمنين أشكركم أستاذي الشكر الجزيل
وألتمس منكم أن تكون بيننا الأخوة أتمنى أن لا تلقبوننا (بمولاتي) مولاتكم الزهراء عليها السلام
أما أنا فخادمتها أخي السـلامي أشكر إهتمامكم بأصغر وأذل وأحقر خادمة وفقكم الله لكل خير وإن شآء الله حوائجكم مقضية ببركة الـزهـراء روحي فـداهـا
اشكرالمؤمن السلامي على هذا الطرح المفيد والشيق
وعلى التوجيهات والنصائح وتجعلنا كيف نتعلم نعم
تعلمت أن المرأة لم تُخلق فقط لشيء واحد و إنما باستطاعتها أن توصل رسالة للجميع .. وبإمكانها أن تكون قدوة للرجل والمرأة ..
تعلمت الإصرار على مبادئي .. وقيمي في ظل التغيرات التي تحدث يومياً ..
الصبر و الثقة بالله دوماً ..
حفظ الوصية والأمانة ..
الإحساس بالآخرين و مواساتهم عند الأحزان .. فنساء كربلاء كانوا كل واحدة تواسي الأخرى في مصابها ..
والكثير الكثير الذي لا يُحصى والذي نبقى نتعلمه من هذه الثورة الحسينية
اخي السلامي
ماعسانا نكتب بمن عجز الدهر ان يترجمها ..
وماعسانا نقول فيمن بصبرها احيت الحسين في قلوبنا ,..
زينب
مااجمله من اسم تلألأ في سماء عشقي
ومااروعها من حروف نطقها لساني حتى بت لاامل ذكراها,,
تعلمت منها كيف اكون ملهمة للاجيال ,,وتعلمت منها الجأش والصبر والعزيمة في الصعاب
تعلمت كيف اكون ذات عقيدة قوية لن تهزني الاحداث بكل مالديها من قوة ..
وتعلمت منها العفة والطيب والحنان والتقوى ..
مدرسة هي ,,وحياة طاهرة نقية ..
خطت العشق الالهي بقلم صبرها
وسطرت حروف الاباء بعزمها .
لم تهن امام اي طاغ حتى طاغي زمانها بل افحمته وهو على عرشه متربع جعلت الذلة له طول الدهر ..
شيدت مهابة العلوي الصادق ...واطلقت صرختها نحو العالم ,,لم تهن ابدا ..
فسلام على قلبها الصابر وعلى فؤادها الشجيييييييي
مولاتي فداكِ روحي سيدتي ,,
اخي لو كتبنا وكتبنا وكتبنا لن نبلغ عشر من عشر من واحد من بحر فضل زينب ..
بارك الله بك على الطرح القيم
وسلمك الباري لكل خير ياااارب
ولاتحرمنا من جديدك ابداااااا..
دمت بالف خير
ورعتك الحوراء ..