من هنا نرفع أعطر باقات التهنئة والتبريكات إلى مقام سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان بذكرى مولد السيدة الطاهرة زينب الحوراء عليها السلام
كما ونهنئ مراجعنا العظام وعلمائنا الأعلام ..
ونهنىء جميع المؤمنين والمؤمنات ....
ونسأل الله بهذه المناسبة العظيمة أن يعم الخير والأمن والامان على المؤمنين والمؤمنات ويعجل فرج مولانا صاحب العصر والزمان
فــي يـــومِ مـولــدِ زيـنــبٍ حـــقٌّ لـهــا
لـــو قِـيـلَ:قـد وُلِــــدَ الــغــداةَ تَـجـلّــدُ
أوْ قِـيــلَ قـــدْ وُلِـــدَ الـعـفــافُ أتــمُّــهُ
والــخِــدْرُ والـخُـلُــقُ الـقـويــمُ الأرشــــدُ
سَــعِـــدتْ بـمـولـدِهــا الـرسـالـةُوالـهـدى
ومـنـابــرٌ سَــعِــدتْ بــهــا ومـســاجِــدُ
جــــاءتْ فـشـعّــتْ طِـيـبــةٌ بمـجـيـئِـهـا
وكـأنّـهــا وســــطَ الــظـــلامِ الـفــرقــدُ
وُلـــدتْ بـبـيـتٍ مــــا يُــقــالُ بـحـقّــهِ
إلاّ بـــأنّـــه لـلــمــلائــكِ مَــقــصِـــدُ
وُلِـــــدتْ بـمــحــرابِ الـطـهـارةِ،مـهـدُهـا
بـــدَلَ الـغـنـاءِ لــــهُ يــكــونُ تـهـجّــدُ
نُـهـلـتْ مـــن الـشـمـسِ الـفـريـدةِ أمِّـهــا
ومــــن الأبِ الـلـيــثِ الــــذي لايُـضْـهَــدُ
فـيـهــا فـصـاحــةُ حــيــدرٍ مـشــهــودةٌ
وعــبــادةُ الــزهــراءِ فـيـهــا تُـشــهَــدُ
وكـأنّـهــا إذْ خـاطـبــتْ أهــــلَ الــغِــوى
شَـخْــصُ الأمـيـرِعـلـى الـمـنـابـرِ يـصـعــدُ
نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وإلى مقام المولى أمير المؤمنين عليه السلام وإلى مقام السيدة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام وإلى مقام الإمامين السبطين الحسن والحسن عليهما السلام وإلى مقام الأئمة جميعا لاسيما صاحب العصر والزمان روحي له الفداء
بمناسبة ولادة أم المصائب عقيلة بني هاشم السيدة زينب عليها السلام
نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مولانا صاحب العصر و الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ومراجعنا الكرام وإلى كل الشيعة الموالين
بمناسبة مولد بطلة كربلاء ورمز الشجاعة والصبر والوفاء مولاتنا العقيلة زينب عليها السلام
وينعاد علينا وعليكم
و مبروك عليكم يا أعضاء المنتدى
بمناسبة ذكرى مولد العقيلة زينب عليه السلام
اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم و فرجنا بهم ياكريم....
أتقدم بأسمي أيات التهاني و التبريكات الى مقام سيدي و مولاي صاحب العصر والزمان عجل الله له الفرج بمناسبه مولد العقيله زينب عليها السلام..
والى محبي محمد وال بيته صلوات الله عليهم أجمعين...وجمعنا الله وإياكم عند ضريح مولاتنا بطلة كربلاء زينب عليها السلام..
عالدنيا زينب أشرقت والعالـم تنـور
بنت الشمس متفرعه من فاطمة وحيدر
بسم النبي المختار .. هالفرحه نحييها
للزهرة والكرار .. هالفرحـه نحييهـا
تعود لنا الذكرى من جديد وتعود معها إبتسامتنا المختفية وراء قلوبنا..
تعود لنا الذكرى من جديد وتعود معها روحنا التائهة في محطات الحياة..
تعود لنا الذكرى من جديد وتعود معها أصواتنا مجلجلة يا زينب الحوراء..
تعود لنا الذكرى من جديد ويعود معها عهدنا الباقي لليوم المنشود..
تعود لنا ذكرى المولد الزينبي وبقلوب ٍ ملؤها البهجة والسرور نستقبل هذا اليوم.. نستقبله بحمد ٍ لله تعالى على
نعمة الولاء،، نستقبله بروح ٍ حطت رحالها على أرض الشام..
لكِ يا سيدتي رحلنا وإلى دياركِ وصلنا.. لكِ يا سيدتي نقيم هذا الحفل البهيج،، فتقبلي منا هذا القليل..
الحوراء زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب (ع) وتاريخ ولادتها
روي أن زينب بنت علي بن أبي طالب (عليه السلام) لما ولدت أخبر بذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فجاء إلى منزل فاطمة (عليها السلام) وقال: يا بنتاه! إيتيني بنيّتك المولودة، فلما أحضرتها أخذها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وضمها إلى صدره الشريف، ووضع خده المنيف على خدها فبكى بكاءً عاليا، وسال الدمع حتى جرى على كريمته الشريفة.
فقالت فاطمة (عليها السلام): مم بكاءك، لا أبكى الله عينيك يا أبتاه؟
فقال(صلى الله عليه وآله وسلم): يا بنية يا فاطمة! اعلمي أن هذه البنت بعدك وبعدي تبتلى ببلايا فادحة، وترد عليها مصائب ورزايا مفجعة.
فبكت فاطمة (سلام الله عليها) عند ذلك، ثم قالت: يا أبه! فما ثواب من يبكي عليها وعلى مصائبها؟
فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): يا بضعتي ويا قرة عيني إن من بكى عليها وعلى مصائبها كان ثواب بكائه كثواب من بكى على أخويها، ثم اختار لها اسم: (زينب).
وقد جاء مأثورا: انه لما ولدت السيدة زينب (عليها السلام) وكان قد آن توجه أمير المؤمنين (عليه السلام) نحو البيت، استقبله ولده الإمام الحسين (عليه السلام) يبشر أباه بالمولود الجديد فقال:
أبه يا أبه إن الله تبارك وتعالى قد وهب لي أختا، ثم نظر في وجه أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام) ليرى أثر البشارة عليه، فإذا به يرى عيني أبيه قد اغرورقت بالدموع ثم أخذت حبات الدمع تتقاطر على خديه تقاطر الندى على صفحات الورد.
تأثر الإمام الحسين (عليه السلام) بتأثر أبيه وجرت دموعه على خديه وقال متنصلا: فديتك نفسي يا أبه، لقد جئتك بالبشارة فرددت بشارتي بالبكاء؟ فما سبب بكائك وعلى من تبكي يا أبه، لا أبكى الله عينيك؟.
كفكف أمير المؤمنين(عليه السلام) دموعه بيديه الكريمتين ثم أخذ ولده الإمام الحسين (عليه السلام) وضمه إلى صدره وأخذ يمسح الدمع عن عينيه وخديه ويقول له: نور عيني يا حسين سأكشف لك بعد قليل سر هذا البكاء وأعلمك بآثاره.
ثم أخذ (عليه السلام) يقص عليه ما سيكون من قصة كربلاء ووقعة الطف في يوم عاشوراء: من قتل الرجال وسبي النساء وعلى رأسهم هذه السيدة الوليدة زينب (سلام الله عليها).
ويقال لها زينب الكبرى، للفرق بينها وبين من سميت باسمها من أخواتها وكنيت بكنيتها.
كما أنها تلقب بالصديقة الصغرى، للفرق بينها وبين أمها الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام).
وتلقب بالعقيلة، وعقيلة بني هاشم، وعقيلة الطالبيين ـ والعقيلة هي المرأة الكريمة على قومها العزيزة في بيتها، وزينب (سلام الله عليها) فوق ذلك ـ وبالموثقة، والعارفة، والعالمة غير المعلمة، والفهمة غير المفهمة، والفاضلة، والكاملة، وعابدة آل علي، وغير ذلك من الصفات الحميدة والنعوت الحسنة.
وهي أول بنت ولدت لفاطمة (صلوات الله عليها) وكانت ولادة هذه الميمونة الطاهرة زينب (عليها السلام) في الخامس من شهر جمادى الأولى في السنة الخامسة أو السادسة للهجرة.
تحياتــــــــــــــــــي :
العقيلة والاختيار الإلهي
فلما حملت فاطمة عليها السلام وليدتها إلى أمير المؤمنين عليه السلام وقالت له: سم هذه المولودة فأجابها الإمام عليه السلام بأدب وتواضع: ما كنت لأسبق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وعرض الإمام على النبي صلى الله عليه و اله وسلم أن يسميها فقال له: ما كنت لأسبق ربي فهبط رسول السماء على النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال له: سمي هذه المولودة (زينب) فقد أختار الله لها هذا الاسم وأختبره بما تعانيه حفيدته من أهوال الخطوب والكوارث فأغرق هو وأهل بيته في البكاء واشتهرت كنيتها بأم كلثوم.
أولادها
1ـ عون: كان مع خاله الحسين عليه السلام برز في كربلاء وأرتحز قائلاً:
إن تنكروني فأنا أبن جعفر * شهيد سيق في الجنان أزهر
يطير فيهـا بجنـاح أخضر * كفى بهذا شرفاً من محشر
2ـ علي: المعروف بالزينبي.
3ـ محمد: الذي أستشهد بكربلاء مع خاله الحسين عليه السلام أيضاً.
4ـ عباس
5ـ السيدة أم كلثوم
شخصيتها
زينب بنت مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وعليها السلام وتعرف بالعقيلة وأمها فاطمة الزهراء عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وفضلها أشهر من أن يذكر وأبين من أن يسطر والمشهور أنها ولدت في الخامس من جمادى الأولى عام ستة من الهجرة في المدينة المنورة.
ويعلم جلالة أمرها وعلو مكانتها وقوة حجتها لسانها وبلاغة مقامها حتى كأنها تفرغ عن لسان سيد الموحدين أمير المؤمنين من خطبها بالكوفة والشام واحتجاجها على يزيد وزياد وليس عجيباً من السيدة زينب عليها السلام أن تكون كذلك وهي فرع من الجرة الطيبة النبوية والارومة الهاشمية حيث جدها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وأبيها أمير المؤمنين عليه السلام وأمها فاطمة البتول عليها السلام وأخواها لأبيها الحسنان عليهم السلام ولا بدع أن جاء الفرع على منهاج أصله كانت زينب الكبرى عليها السلام متزوجة بابن عمها عبد الله بن جعفر الطيار.
وسميت أم المصائب وحق لها أن تسمى بذلك فقد شاهدت مصيبة رحلة جدها النبي المختار صلى الله عليه واله وسلم وأمها الشهيدة سيد النساء عليها السلام ومصيبة قتل المولى حيدر الكرار عليه السلام ومحنة مسمومية أخيها الحسن المجتبى عليه السلام والمصيبة العظمى لسيد الشهداء عليه السلام حيث شاطرته من مبتداها إلى منتهاها مع قتل ولديها عون ومحمد مع خالهما في كربلاء وأكملت رحلة المسيرة بالمسيرة إلى الكوفة ومنها إلى الشام.
وكان لزينب عليه السلام في وقعة كربلاء المكان البرز في جميع الحالات وفي المواطن كلها حيث كانت تراقب أحوال أخيها الحسين عليه السلام ساعة فساعة وتخاطبه وتسأله عن كل حادث وهي التي كانت تدبر أمير العيال والأطفال وتقوم في ذلك مقام العصبة من الرجال وكانت تمرض زين العابدين عليه السلام وتدافع عنه في مواطن متعددة وخاطبت أبن زياد وألقمته حجراً حتى التجأ إلى طريق العنف وكانت ملاذاً لفاطمة الصغرى حيث التجأت بها وأخذت بثياب عمتها حين قال الشامي ليزيد هب لي هذه الجارية فكانت لهم الركن الشديد والذي يلفت النظر أنها كانت متزوجة وزجها حي آنذاك لكنها اختارت المسير مع أخيها الحسين وآثرته على البقاء مع زوجها مع علمها بما يجري عليها من محن ومصائب.
قبرها عليها السلام
فأن المشهور في الاوساط الإسلامية إن قبر العقيلة عليها السلام بالشام حيث هو قائم الآن وقد أحيط بهالة من التقديس التعظيم وتؤمه الملايين من الزائرين متبركين ومتوسلين به إلى الله تعالى شأن مرقدها شأن مرقد أخيها أبي الأحرار عليه السلام الذي صار أعز مرقد في الأرض.
والذي نذهب إليه هو أن قبرها الشريف في الشام وإليه يذهب الكثير من المحققين.
يذكر الشيخ السابقي نقلاً عن السيد محمد صادق بحر العلوم إن المتولي لحرم السيدة زينب وهو السيد عباس مرتضى أخرج له حجراً من أحجار القبر محفوراً بهذه العباره (هذا قبر السيدة المكناة أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب).
ويقول السيد الأمين في أعيان الشيعة ج7ص136 من الطبعة الكبيرة يوجد في قرية تسمى (راوية) على نحو فرسخ من دمشق إلى جهة الشرق ـــ الجنوب الشرقي ـــ ويسمى قبر الست ورأى صخرة على القبر ووجد مكتوباً عليها (هذا قبر السيدة زينب المكناة بأم كلثوم بنت علي بن أبي طالب) وليس فيها تاريخ وصورة خطها تدل على إنها كتبت بعد الستمائة من الهجرة.
وجاء في كتاب (مقام السيدة زينب في قرية الست) وفيه فتاوي كثيرة من العلماء والمراجع الكرام في إعطاء الإجازة بقسم من سهم الإمام أو أمر المترعين بالتبرع للمقام أو وقوفهم بالمساعدة لمقام السيدة مما ينبأ عن ركونهم إلى القول بأن للسيدة زينب عليها السلام ومن أولئك المراجع الإمام الحكيم والإمام شرف الدين وآية الله العظمى البر وجردي والعلامة الكبير السيد حسين آل مكي وآية الله العظمى أستاذ الفقهاء الشيخ الميرزا النائني والإمام موسى الصدر مع ذكر آخرين من العلماء مؤيداً بالتوثيقات الخطية وختوماتهم فللمزيد من الإطلاع يراجع الكتاب المذكور.
الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف ومرقد السيدة عليها السلام
عن آية الله العظمى ملا علي الهمداني عن أستاذ الفقهاء والأصوليين آية الله العظمى أغا ضياء العراقي يقول جاء رجل من القطيف وكان من شيعة أهل البيت قاصداً إلى خراسان زيارة الإمام الرضا عليه السلام وفي طريقة فقد كل أمواله وبقي في حيرة من أمره هناك توسل بذيل عنايات صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف أرواحنا له الفداء وأخذ يستغيث به وإذا هو برجل نوراني ذي هيبة أقبل إليه وأعطاه مبلغاً من المال وقال له هذا المبلغ سيوصلك إلى سامراء تذهب إلى وكيلنا الحاج الميرزا حسن الشيرازي وتقول له أن السيد مهدي يقول لك لنا عندك بعض الحقوق من الأموال أعطني مبلغاً من هذا المال أنفقه في سفري لزيارة ثامن الحجج الإمام الرضا عليه السلام والرجل القطيفي لم يتوجه إلى واقع القصة لحد الآن فقال للسيد: إذا سألني آية الله الشيرازي من هو السيد مهدي فبماذا أجيبه وما هي العلامة التي يصدق بها كلامي.
فقال السيد قل للميرزا الشيرازي أن السيد مهدي يقول لك في صيف هذا العام كنت أنت والملا علي كني الطهراني في الشام وتشرفتما بزيارة عمتي زينب الكبرى ونظراً للزحام الشديد من قبل الزائرين في تلك الأيام والذين كانوا يتركون القمامة في الحرم رميت عباءتك جانباً وأخذت تكنس الحرم وتجمع القمامة في زاوية ثم أخذ الملا علي كني الطهراني القمامة بيديه وأخرجها من الحرم الشريف وكنت واقفاً أراكما.
فقال الرجل القطيفي فلماذا حدثت الميرزا الشيرازي بذلك فزع من مكانه وعانقني وقبل عيني وهنأني وأعطاني مبلغاً من المال ثم سافرت إلى خراسان وبعد فترة سافرت إلى طهران وذهبت إلى الملا علي كني الطهراني وحدثته الحكاية فصدقني الحديث وكان متألماً متأثراً وقال: إن الإمام لم يراني أهلا لتلك الرسالة ونال شرفها الميرزا الشيرازي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بار الله تعالى بكم وبهذا الحظور والإضافت التي أبهجت خاطري وفقكم الله لكل خير وحماكم بحق السيدة العقيلة بطلة كربلاء زينب
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم