بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِ العالمين إله الأولين والآخرين وصل اللهم على محمد وآلِ محمد الأبرار الأخيار وعجل فرجهم ياكريم
اللهم صل على وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها بعدد ما أحاط به علمك وأحصاهُ كِتابُك يالله
اللهم صلِّ •'´¯)¸. •'´ '•.¸(¯`'•.على محمد¸•'´¯)¸.•'´ ¯`'•.¸(¯`'•وآل محمد•'´¯)¸.•'´ (¯`'•.الطيبين¸•'´¯)¸.•'´ ¯`'•.¸(¯`'•الطاهرين•'¸.•'´¯)الله¸.•'´¯)محمد¸.•'´¯) علي¸.•'´¯) فاطمة¸.•'´¯)حسن¸.•'´¯)حسين¸.•'´¯)السجاد¸.•'´¯ ) ¸.•'´¯)الباقر¸.•'´¯)الصادق¸.•'´¯)الكاظم¸.•'´¯) الرضا¸.•'´¯)الجواد¸.•'´¯)الهادي¸.•'´¯)العسكري¸.•'´ ¯) ¸.•'´¯)المهدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على أبا عبدالله الحسين وعلى دمائه الزاكيات وعلى رأسه المقطوع
والسلام على أخيه أبا الفضل العباس وعلى كفيه المقطوعتين
والسلام على أخته الحوراء زينب وعلى صبرها وعطشها ودموعها ودموع يتاماها
والسلام على الحسين وعلى رضيعه ودمائه الزاكيات..
على لسان الحال :ام البنين
والله لقد أبكاني هذا الذي أبكى الجماد والجلمود والصخره ، وأبكى السماء بالدماء والحمره ، وأفجع قلبي هذا الذي أفجع عين الجن والطير والملاك والذره ، ذلك هو المطروح على الغبره ومن رضت خيول العداء ضلوع جسمه ، هو الحسين المذبوح من قفاه ومن نحره ، هذا كتاب الله الناطق في حكمه ، كلما اتلوا كتاب الله أبكيه وتخنقني العبرة وفي آيات المصائب ، والشهادة ، ومظلومية من حمل الأمانة ، أجد الحسين متجسد أمامي باعظم رساله ، وبهذه الأحرف القرآنية امتزجت مصائب الحسين إمام الإنس والجنة (كهيعص) وفيها كربلاء وهلاك العترة ، وفيها ويزيد وظلمه وفجره ، وفيها عطش الحسين وصبره .
أويلي على ولدي المقتول بجنب الفرات ، حسيناً يتلوا سورة " الكهف " ورأسه فوق الرماح ، وشيبه مخضوبه بالدماء ، أويلي على ولدي الحسين المقتول ظلماً في كربلاء ، كأني به وهو جسده الطريح على الرمال و قد أصبح مسرى ومهبط لملائكة السماء .
ومن سورة يوسف يا ناس أسمعوني منها أخذوا العبرة ومنها أذكروني ، فيها بكاء يعقوب على أبنه حتى أبيضت عيناه ، وأنا أم البنين التي فجعت بمقتل سبط الرسالة في كربلاء ، فلا أحد يلومني لكثرة البكاء والحزن ولو جرت مني بدل الدموع دم .
والسلام عليك يا حسين يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين عليه السلام
ويل ليزيد ما اقترفت يداه .......وويل لآمة قتلت ابن بنت نبيها........
السلام على ام ٍ ارضعت الشجاعة والوفاء
لأربعة اسود ٍ اشدّاء
ثم ضحت بهم للحسين ِ فداء
وما بكتهم قبل ان تبكي قبلهم سيد الشهداء
مولاتي ماذا نتحدث وعن اي خصلة ...اعذري قلمي مولاتي فلقد تشظى وندب ضعفه ولم يتكلم
ولاحرمنا واياكم والمؤمنين شفاعة ام البنين الطاهرة الحرة يوم يبقى الانسان وحيدا
بسم الله الرحمن الرحيم،، بسم الله على قلبيونفسي،،بسم الله على ديني وعقلي،، بسم الله على ما أعطاني ربياللهم صل ِوسلم وزد وبـارك على محمد ٍ وعلى المستحفظين من آل محمدالسلام عليكم ورحمة اللهتعالى وبركاته
الاخ الحر الموالي الطيب: عاشق البقيع
كلنا يعلم مدى قوة غريزة الأم اتجاه أبنائها، وجميعنا يدرك مدى حالة الأنانية التي تحتل مساحة واسعة في نفس كل أم إذا ما خيرت بين أبنائها مع غير هم من الأبناء في التربية، حتى وأن كان الأبناء إخوانها أو أبناء أخيها أو أختها وهم أقرب الناس إليها، ذلك ليكونوا عندها كأمانة لبعض الوقت مثلاً ؟ لتهتم بشؤونهم وبتربيتهم ورعايتهم في ملبسهم ومشربهم ومأكلهم والترفيه عنهم ، فمن الصعب حينئذٍ أن تنسجم غريزتها خلاف الفطرة في أن تفضل على أبنائها أحداً أبداً مع ما تملكه من العقل وما تدركه من المسئولية اتجاه الأمانة الملقاة على عاتقها من قبل أصحاب الأمانة، ففي المصائب والملمات غالباً ما يقف عقل المرأة عن التفكير إلا في أبنائها فقد تنسى كل شيء إلا أبنائها، فلديها الاستعداد أن تقدم حياتها في سبيل أن ينجو أبنائها، ولديها قوة خارقة لحمايتهم بما تملكه من القدرة الممكنة من الأخطار المتوقعة فضلاً عن المرتقبة والمحدقة بهم ، ولا فرق في هذا الأمر أن يكون الأبناء الذين من المفترض أن تهتم برعايتهم وتربيتهم كما تهتم بأبنائها على أقل تقدير في أن تكون أمهم موجودة ولكنها مسافرة أو شاءت الأقدار أن تعيش بعيدةًً عنهم لفترة زمنية ولأسباب معينة، أو أن تكون أمهم قد فارقت الحياة وهذا من أصعب الابتلاءات التي يعاني منها اليتامى في الكثير من المجتمعات بل وفي أغلب العوائل .
ويتحدث الإمام الشيرازي بقوله بينما " حفل تاريخ المرأة في ظل مدرسة أهل البيت عليهم السلام بظهور نماذج مميزة من النساء اللواتي أنجبن خيرة الرجال وعلّمن أجيالا أيمانية ورفدن مسيرة الإسلام بالتربية الصالحة، والتاريخ يحدثنا عن ( فضة ) خادمة الزهراء ( سلام الله عليها ) وكيف كان منطقها القرآن الكريم الذي حفظته فما بالك بإحدى زوجات أميرا لمؤمنين ( عليه السلام ) وهي ( أم البنين رضوان الله تعالى عليها ) التي يكفيها فخرا أنها أم الشهداء الأربعة في كربلاء أم قائد جيش الإمام الحسين ( عليه السلام ) أبي الفضل العباس ( عليه السلام )"(1) .
فوالله كلمات تفجع سويداء القلب
رحم الله والديكم وزادكم من هذا النور الايماني
الراحله الى ربها في وقت غير معلوم: خادمة السيد الفالي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِ العالمين إله الأولين والآخرين وصل اللهم على محمد وآلِ محمد الأبرار الأخيار وعجل فرجهم ياكريم
اللهم صل على وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها بعدد ما أحاط به علمك وأحصاهُ كِتابُك يالله
السلام على أبا عبدالله الحسين وعلى دمائه الزاكيات وعلى رأسه المقطوع
والسلام على أخيه أبا الفضل العباس وعلى كفيه المقطوعتين
والسلام على أخته الحوراء زينب وعلى صبرها وعطشها ودموعها ودموع يتاماها
والسلام على الحسين وعلى رضيعه ودمائه الزاكيات..
كلمات رائعة
احرف زاهرة خطها لسان حال ام البنين ،ام الاربعة الطيبين
يقف الانسان حائرا اما هذه المراة المجاهدة التي آثرت ان يستشهد اولادها دفاعا عن الحسين(ع) سبط الرسول ومهجة البتول
اجركم الله وادام قلمكم في خدمة ام البنين واهل البيت(ع)
تحياتي الحيدرية